اذهب الي المحتوي
أوفيسنا

الردود الموصى بها

ليلة النصف من شعبان 2019

 انها ليلة النصف من شعبان في عام 2019  ، ليلة الخامس عشر من شهر شعبان المكرم، وهي الليلة التي تسبق اليوم  الخامس عشر 15 من شعبان، وهي التي تبدأ من بعد صلاة المغرب وحتى صلاة فجر اليوم اللاحق ، ليلة النصف من شعبان له أهمية خاصّة في الدين الإسلامي، وذلك  لأنه قد تم فيه  تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس الذي في فلسطين إلى  بيت الله الحرام بمكة المكرمة – وذلك  في العام الثاني هجرياً على أرجح آراء العلماء والفقهاء - وذلك بعد أن صلى المسلمين قرابة ال 16 ش الستة عشر شهراً تقريباً تجاه المسجد الأقصى بفلسطين العربية، ولأنه قد ورد فيها عدة أحاديث نبوية عن الرسول صلي الله عليه وسلم والتي تبيّن فضل تلك الليلة  ليلة النصف من شعبان  - هذا ويحييها عدد كبير من المسلمين والذاكرين الله بالدعاء، و الصلاة،  وترتيل القرآن الكريم، كما تهتم الشركات والمؤسسات بتقديم عروضها في أهم مناسبات المسلمين وتتخذ ايضا تلك الشركات حدثا هاماً تعلن فيه عن نفسها وخدماتها

متى يصادف النصف من شعبان 2019 
 يبدأ ليلة النصف من شعبان في عام 2019 يوم السبت الموافق 19 ابريل 2019م 14 شعبان 1440 من الهجرية، وتهتم شركة تقني بليلة النصف من شعبان وتقدم خدمات متميزة في هذه الليلة احتفاءاً بليلة النصف من الشعبان.

ليلة النصف من شعبان 1440
انها من أهم الليالي الاسلامية،  والمناسبات التي تكثر فيها الأدعية، وقيل  إن للملائكة في السماء ليلتي عيد، كما أن للمسلمين في الأرض يومي عيد ،  فعيد الملائكة  - ليلة البراء  - وهي ليلة النصف من شعبان وليلة القدر، وعيد المؤمنين يوم الفطر ويوم الأضحى، ولهذا قد سميت ليلة النصف من شعبان ليلة عيد الملائكة، وتسمى أيضاً ليلة التكفير، وتسمي  ليلة الحياة، وتسمي  ليلة الشفاعة، و وتسمى ليلة المغفرة، وتسمي ليلة العتق، وتسمى ليلة القسمة والتقدير، تلك مسميات لليلة النصف من شعبان.

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟
من خلال مقالنا فقد تعرفنا علي أن أهم حدث تم في ليلة النصف من شعبان هو تحويل قبلة المسلمين من المسجد الاقصى الى بيت الله الحرام.

معلومات عن ليله النصف من شعبان
من أسمائها
1- ليلة البراءة.
2- ليلة الدعاء.
3- ليلة القِسمة.
4- ليلة الإجابة.
5- الليلة المباركة.
6- ليلة الشفاعة.
7- ليلة الغفران والعتق من النيران.
8- ما هي مناسبة ليلة النصف من شعبان

دعاء ليلة النصف من شعبان
فعن عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ نادى منادٍ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له هل من سائلٍ فأُعطيَه، فلا يسألُ أحدٌ شيئا إلا أُعطى إلا زانيةٌ بفرجِها أو مُشْرِكٌ"

ومن الادعية المختارة 
"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ?يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ?، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".

قصص عن ليلة النصف من شعبان
تحتفل  السعودية (القطيف - الأحساء - الدمام) وتشهد هذه المدن ليلة النصف من شعبان احتفالات شعبية كبيرة وتسمى بال «القرقيعان»، وذلك وسط مشاركات طفولية تردد الاهازيج التراثية، والقصص وهي تعد من العادات المنتشرة منذ سنين في منطقة الخليج العربي وخاصة المملكة العربية السعودية.
ومن أهم القصص التي سمعناها عن تلك الليلة 
قصة أبي بكر الصديق رضي الله عنه  مع أبي مسطح - رضي الله عنه -: في حادثة الإفك عن السيدة عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال لها: أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله عز وجل مما قالوا عنها وأنزل الله - عز وجل -: ? إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ ? [النور: 11]
  العشر الآيات فيما أنزل الله هذا في براءتي، 
وقال أبو بكر - (وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره) -: والله لا أنفق على مسطح شيئًا أبدًا بعد الذي قال لعائشة فأنزل الله:
 ? وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ? [النور: 22]، 
قال أبو بكر: بلى والله أني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا"[11].


فضل ليلة النصف من شعبان ابن عثيمين
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟ 
فأجاب : ليلة النصف من شعبان  - ليس فيها حديث صحيح فكل الأحاديث الواردة ضعيفة و لا أصل لها، فليلة النصف من شعبان، ليس لها خصوصية، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة،  وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية يعد  قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء هذا هو الصواب.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
 "فضل ليلة النصف منه 
وردت فيه أخبار قال عنها ابن رجب في اللطائف بعد ذكر حديث علي السابق (اذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها) إنه قد اختلف فيها، فضعفها الأكثرون، وصحح ابن حبان بعضها وخرجها في صحيحه، ومن أمثلها حديث عائشة - رضي الله عنها-
 وفيه: (أن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب). 
خرجه الإمام أحمد (26018) والترمذي (739) وابن ماجة (1389)، 
وذكر الترمذي أن البخاري ضعَّفه، ثم ذكر ابن رجب أحاديث بهذا المعنى وقال: وفي الباب أحاديث أخر فيها ضعف"اهـ

.

وقد نبه على ضعف الأحاديث في ليلة النصف من شعبان جمع من أهل العلم كابن رجب وابن حجر والشوكاني وغيرهم.


وعلى هذا ينبغي أن تعلم جملة أحكام:

أولاً: في قيام ليلة النصف من شعبان، 
وله عند أهل العلم ثلاث مراتب: 


المرتبة الأولى:
 أن يصلى فيها ما يصليه في غيرها، مثل أن يكون له عادة في قيام الليل فيفعل في ليلة النصف ما يفعله في غيرها من غير أن يخصها بزيادة، معتقداً أن لذلك مزية فيها على غيرها، فهذا أمر لا بأس به، لأنه لم يحدث في دين الله ما ليس منه.



المرتبة الثانية: 
أن يصلى في هذه الليلة، أعني ليلة النصف من شعبان دون غيرها من الليالي، فهذا خلاف السنة، لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خص هذا اليوم بمزيد مزية حتى تعتقد فيه، أما حديث علي -رضي الله عنه- الذي رواه ابن ماجة:
 (إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها). 

فقد بين ضعفه ابن رجب وغيره، وقال بعض أهل العلم: إنه موضوع، فمثل هذا لا يجوز إثبات حكم شرعي به، 
وما رخص فيه بعض أهل العلم من العمل بالخبر الضعيف في الفضائل، فإنه مشروط بشروط لا تتحقق في هذه المسألة، فإن من شروطه أن لا يكون الضعف شديداً، وهذا الخبر ضعفه شديد، فإن فيه من كان يضع الحديث، قال الشيخ عبدالعزيز بن باز: "
ما ورد في فضل الصلاة في تلك الليله فكله موضوع".



وغاية ما جاء في هذه الصلاة ما فعله بعض التابعين، كما قال ابن رجب في اللطائف: "
وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، 
وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، وقد قيل: إنهم بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك: فمنهم من قبله ووافقهم على تعظيمها، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز،
 وقالوا: ذلك كله بدعة" اهـ.
 

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان
  • تصفح هذا الموضوع مؤخراً   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...

Important Information