اذهب الي المحتوي
أوفيسنا
بحث مخصص من جوجل فى أوفيسنا
Custom Search

الردود الموصى بها

قام بنشر

خصائص البحث العلمي وأهميته                                                          1

-       تعريف البحث  

-       تعريف المنهج  

-       أنواع البحوث  

-       مراحل تطور البحوث

-       صفات الباحث المثالية  

-       الطريقة العلمية في البحث  

-       تطبيق المنهج العلمي في البحوث الاجتماعية  

 

خصائص البحث العلمي

أولاً : تعريف البحث العلمي  

1-  "هو محاولة لاكتشاف المعرفة ، والتنقيب عنها ، وتطويرها وفحصها ، وتحقيقها بتقص دقيق ونقد عميق ثم عرضهاً عرضاً مكتملاً بذكاء وإدراك – لتسير في ركب الحضارة العالمية وتسهم فيه إسهاماً حياً شاملاً" (ملحس ،  1960: 24).

 

2 – "هو الوسيلة للوصول إلى تطوير المعرفة بطريقة منتظمة وطريقة لإيجاد حلول لمشكلات التغير الاجتماعي في مختلف النواحي ، لكي يسير المجتمع في سبيل التقدم ويحقق ما يصبو إليه" ( الصباب ، 1413: 26).

// إذاً البحث وسيلة وليس غاية بحد ذاته //  

 

3- هو "أسلوب للتفكير المنظم – ذلك الأسلوب الذي يعتمد على الملاحظة العلمية والحقائق والأرقام – في دراسة الظواهر الاجتماعية والاقتصادية دراسة موضوعية بعيدة عن المؤثرات والميول الشخصية أو الاتجاهات التي تمليها المصالح الذاتية" (غرايبة وآخرون ، 1401 : 12).

إذاً البحث العلمي مرتبط بالمنهج .

ماهو المنــهـج ؟

-       المنهج : هو قواعد عامة متطورة للوصول إلى الحقيقية في العلم.

أو : الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم.

 

 

-       عرف العالم الإنجليزي  بيكون المنهج بأنه :

" فن التنظيم الصحيح لسلسلة من الأفكار العديدة أما من أجل الكشف عن الحقيقة حين نكون جاهلين بها وأما من أجل البرهنة عليها " ( الصباب ، 28:1413 ).

إذا هناك نوعان من المناهج :

1.    منهج يكشف عن الحقيقة ويسمى منهج التحليل.

2.    منهج يعلم الحقيقة للآخرين بعد اكتشافها ويسمى منهج التأليف

المنهج العلمي :

يمتاز المنهج العلمي بالموضوعية objectivity والبعد عن التحيز الشخصي.

الاستقراء  والاستنباط:

من خصائص المنهج العلمي أنه يجمع بين أسلوبي الاستقراء والاستنباط (الاستنتاج)، أي بين الفكر والملاحظة للوصول الى الحقيقة (الرفاعي ، 1998 ، غرايبة وآخرون ، 1401).

الاستقراء Induction

هي ترجمة لكلمة يونانية تعني القيادة. ويبدأ  الاستقراء بملاحظة الظواهر وجمع البيانات وتؤدي الملاحظة إلى وضع الفروض (مبادئ عامة وعلاقات كلية). ثم نحاول التأكد من صدقها وصحتها ومن أنها تنطبق على جميع الظواهر الأخرى المشابهة لها. وفي هذه المرحلة يستخدم التفكير القياسي في تطبيق تلك العلاقة على حالة خاصة جديدة ( غرايبه ،1401).
الاستنباط
Deduction 

"عملية منطقية ننتقل فيها من  قضايا منظور اليها في ذاتها (بغض النظر عن درجة صدقها)  الى قضايا اخرى ناتجة عنها بالضرورة وفقاً لقواعد منطقية خاصة. وهذه القضايا تسمى نظريات" (الرفاعي ، 1998: 87).

اي: يمهد لكشف النتائج المنطقية المترتبة على الفروض لاستبعاد مالا يتفق منها مع الحقائق (يبدأ بالجزئيات ليستمد منها القوانين ).

أنواع البحوث العلمية:

تختلف البحوث باختلاف حقولها أو ميادينها العلمية والاجتماعية والفنية والثقافية والتقنية وغيرها ولكنها في مجملها تقع في قسمين:

1- أبحاث نظرية بحته    

هو ذلك النوع من الأبحاث الذي يقوم به الباحث لإشباع حاجته  من المعرفة. أو من أجل توضيح غموض يحيط بظاهرة ما دون النظر إلى تطبيق نتائج في المجال العلمي أو الاستفادة منه في الوقت الحاضر أو المستقبل.

تعتمد :

على الفكر والتحليل المنطقي والمادة الجاهزة الموجودة في المكتبات  

الدافع من هذه البحوث :

هو السعي وراء الحقيقة وتطوير المفاهيم النظرية ومحاولة الوصول إلى تعميمات بغض النظر عن نتائج البحث .

الأمثلة : بحوث الرياضيات البحتة.

2- البحث العلمي التطبيقي

يهدف لإيجاد حل لمشكلة قائمة أو علاج لموقف معين ويعتمد :

على التجارب المخبرية والدراسات الميدانية أو المحاكاة للتأكد من إمكانية تطبيق النتائج في الحياة العملية.

الأمثلة :

البحوث التي يتم تنفيذها لإيجاد حلول لمشاكل الإدارة مثل الإنتاج – التسويق .

معظم البحوث هي مزيج من البحوث النظرية والتطبيقية. ( غريبة ، 7 ) .

أنواع البحوث بالنسبة للنوعية  

-       بحث ريادي : يتم فيه اكتشاف معرفة جديدة ، وهذا يلعب دور أكبر في توسيع آفاق المعرفة الإنسانية.

-       بحث تجميعي : يتم فيه تجميع مادة أو الكشف عنها أوعرضها لهدف المقارنة والتحليل والنقد.

مراحل تطور البحث العلمي

كان التقدم في البحث بالنسبة للعلوم الطبيعية أسرع منه في العلوم الاجتماعية والسبب في ذلك أن العلوم الاجتماعية تتناول الأبحاث في ظواهر غير قابلة للضبط والتقرير الموضوعي كما هو الحال في العلوم الطبيعية. ومراحل تطور البحث العلمي هي أربعة مراحل:

1- التجربة والخطأ Trial and Error :              

لم يكن للباحث تفسيرات منطقية لكل العلاقات المشاهدة المكونة للعلم فكان يظل يجرب حتى يجد حلاً معقولاً ومقبولاً . وبناءً على ذلك تبلورت بعض المبادئ التي ترقى إلى مرتبة القواعد العامة أو التعميمات .

2- السلطة والتقاليد Authority and Tradition :

في هذه المرحلة الثانية استشهد الباحث بأفعال وآراء قادة الماضي وقد تكون بعض تلك الآراء خاطئة ومغلوطة إلا أنها من القوة بحيث تصبح وجهة نظر تقليدية ويغلب هذا الأسلوب في السياسة والاقتصاد والتربية حيث يلجأ الناس إلى التقاليد للبت في موضوع معين .

 

 

3- التكهن والجدل Speculation and Argumentation :

شك الباحث في أسلوب السلطة والتقاليد لذا يبحث عن الحقائق من خلال المناظرات. وتعتمد هذه المرحلة  على الجدل والمنطق في بلورة الحقائق ومن الأمثلة على ذلك كتاب ( ثروة الأمم ) لآدم سميث Adam smith الذي آثار جدلاً كبيراً في حقل السياسة والاقتصاد .

4- الطريقة العلمية Scientific Research Method :

وهي شائعة الاستخدام في العلوم الطبيعية وتقوم بشكل رئيسي على إجراء التجارب حيث يضع الباحث فرضية ما ويجمع لها البيانات ثم تبدأ عملية التطبيق ثم يصل إلى نتيجة تؤيد الفرضية أو تنفيها ثم يقدم توصياته .

صفات الباحث المثالية :

يمكن تقسيم الصفات الواجب توافرها في الباحث إلى نوعين :

أ – صفات خلقية :

هي جميع الصفات التي تتعلق بالباحث كإنسان مثل :

-       الرغبة في البحث لأن طريق البحث شاق وطويل .

-       ويقترن بالرغبة عامل الصبر على العمل المستمر .

-       التقصي والاطلاع حيث يحتاج الباحث الى العلوم واللغات.

-       التواضع وعدم مهاجمة الآخرين بشكل شخصي.

-       اليقظة وقوه الملاحظة وخاصة في العلوم الاجتماعية الملآى بالمعاني والرموز الخفية التي تحتاج إلى ملاحظة قوية.

-       وضوح التفكير وصفاء الذهن .

ب- صفات علمية :

وهي التي تتعلق بالباحث كعالم ويمكن تقسيمها إلى :

1-    صفات علمية عامة :

-       المقدرة على البحث : ( جمع البيانات وترتيبها ثم تحليلها وتفسيرها ) .

-   الشك العلمي : ( شك الجاحظ وديكارت لأن الشك يقود إلى التثبت وهو المقصود به الفرضية فإذا ثبت له صحة الفرضية وثق بها واعتمادها وإلا نبذها – وقد ورد هذا في مقدمة العلامة العربي ابن خلدون .

-   التجرد العلمي والموضوعية التامة : توفر العدل في نفس الباحث وتجرده عن التحيز – الموضوعية Objectivity، الذاتية Subjectivity الأهواء الشخصية والعاطفة والعادات والتقاليد والمصالح. الحقيقة هي ضالة الباحثة وهذا يعني توفر الأمانة والنزاهة الفكرية .

2- صفات علمية خاصة :

-       معرفة موضوع البحث : هذا يتطلب قراءة واسعة وإطلاعاً على خلفية الموضوع النظرية .

-       الإلمام بأساليب البحث العلمي وطرق جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها .

-       معرفة جمهور المبحوثين .

-       انظر نقاط المنهج العلمية المقترحة من قبل ريدر Reeder والتي منها :

o       إلا يبدي الباحث آراءه الشخصية دون أن يعززها بآراء لها قيمتها.

الطريقة العلمية في البحث :

يمتاز المنهج العلمي بـ : ( غرايبة : 14 )

1-     الالتزام بالموضوعية Objectivity والبعد عن التحيز الشخصي .

عدم الاعتماد على التقاليد والعادات بدرجة كبيرة وكذلك الخبرة الشخصية. يبدأ المنهج العلمي في الغالب بالملاحظة أو التجربة المبدئية أي يستند إلى ظواهر يمكن ملاحظتها. من نتائج البحث العلمي أنه يمكن التثبت منها Verification في أي وقت من الأوقات .

2-  التعميم Generalization يقصد بذلك تعميم نتائج العينة موضوع البحث على الجمهور . التعميم سهل في العلوم الطبيعية وغير ذلك في العلوم الاجتماعية والإنسانية .

3-   يجمع بين الاستنباط والاستقراء أي بين الفكر والملاحظة وهما عنصرا ما يعرف " بالتفكير التأملي " Reflective Thinking .

فالأستقراء induction يعني ملاحظة الظواهر وتجميع البيانات عنها بهدف التوصل إلى تعميمات حولها .

الاستنباط : Deduction فيبدأ بالنظريات التي تستنبطها منها الفرضيات ثم ينتقل إلى عالم الواقع بحثاً عن البيانات لاختيار حجة هذه الفرضيات . وفي الاستنباط يكون ما يصدق على الكل يصدق أيضاً على الجزء ولذلك نحاول أن نبرهن على أن ذلك الجزء يقع منطقياً في إطار الكل .

4-     المرونة : مع القابلية للتعدد والتنبؤ Variability .

تطبيق المنهج العلمي في البحوث الاجتماعية والإنسانية :

جميع نقاط المنهج العلمي يمكن تطبيقها على العلوم الاجتماعية ، إلا أنه هناك بعض الصعوبات :

1-     تعقيد الظواهر الاجتماعية : أكثر تعقيداً من العلوم الطبيعية – الإنسان .

2-     صعوبة ضبط الظواهر الاجتماعية تجريبياً وقياسها قياساً موضوعياً أي عدم القدرة على استخدام الطريقة المخبرية .

3-     فقدان التجانس في الظواهر الاجتماعية والإنسانية .

4-     صعوبة دراسة الظواهر الاجتماعية دراسة موضوعية .

البحث عبارة عن مفهوم أو مجموعة مفاهيم ( أفكار أو تعبيرات تجريدية) لشرح ظاهرة معينة تسمى نظرية.

مراحل البحث العلمي :                                        

1-     اختيار موضوع البحث .

2-     تحديد المشكلة ( الشعور بالمشكلة )

أ – عنوان البحث .

ب- أهمية البحث .

ج – أهداف البحث .

د - فروض البحث .

هـ- تصميم البحث ( منهج البحث – مجتمع البحث والعينة – اختيار وسيلة جمع البيانات ) .

و – حدود البحث .

3-     مراجعة الدراسات السابقة .

4-     عرض النتائج ( تحليل البيانات وتفسيرها ) .

5-     تقديم التوصيات .

1- اختيار موضوع البحث – العنوان :

- رجوع الباحث إلى مجموعة من المصادر العلمية (كتب – مقالات – دوريات)

- إرشادات لاختيار الموضوع  (عدم الوقوع فيها) :

-       عدم اختيار موضوع يكثر الجدل حوله .

-       عدم اختيار موضوعاً معقداً.

-       عدم اختيار موضوعاً قتل بحتاً .

-       عدم اختيار موضوعاً يصعب حصول المادة العلمية له .

-       عدم اختيار موضوعاً واسعاً جداً .

أ – عنوان البحث : يجب ان يكون واضح ومعبر ويعطي صورة شاملة عن البحث ويبتعد عن الآثارة التجارية (كما هو الحال في الجرائد – المجلات) .

 

 

 

2- تحديد المشكلة (يبرز جوانبها وابعادها المختلفة)

(الغرض .. لماذا/ المشكلة.. ماهي):

- شروط الاختيار الجيد ( الناجح ) للمشكلة :

·                   الإطلاع الواسع ومراجعة البحوث السابقة في مجال تخصصه .

·                   الخبرة الشخصية والملاحظات الميدانية .

·                   الرغبة في الوصول إلى قانون أو نظرية علمية تحكم ظواهر معينة .

 

- معايير اختيار المشكلة :

1-  أن تضيف جديداً إلى المعرفة (نتائج البحث تكون في الجانب النظري أو التطبيقي) (هدف البحث هو هدف علمي أوهدف تطبيقي علمي).

2-     حداثة البحث : جوانب جديدة ( إعادة تطبيق دراسة من زاوية أخرى ) .

3-     القابلية للدراسة أو البحث : تكوين فرضيات (عدم كونها في عالم الخيال).

4-     أن تكون مشكلة البحث اصيلة وذات قيمة علمية : شيق (لاتكون في موضوع تافه لايستحق الدراسة أو قتل بحثاً).

5-  أن تكون في حدود إمكانات الباحث. اي مراعاة مثلث  التكلفة  (الوقت – المال – الجهد) بالإضافة الى الكفاءة والتخصص.

6-     أن لا يختار الباحث مشكلة يدرسها وهي في نفس الوقت تدرس من قبل باحث آخر ( الأولوية كحق أدبي ).

لتحديد المشكلة يجب وضعها في صيغة سؤال وأن يتضح في الصياغة وجود متغيرات الدراسة لأن هذا يتطلب إجابة محددة وواضحة .

ما هو الفرق بين الغرض من الدراسة والمشكلة ؟

-   الغرض :يوضح السبب من قيام الدراسة. يعتبر تفسيراً للاستخدامات المحتملة أو المتوقعة لنتائج الدراسة أي أنه يشرح لماذا أجريت الدراسة وليس ما هو موضوعها إذا الصياغة لماذا ؟

-       المشكلة : ما يأمل الباحث في حله. إذا الصياغة ما هي ؟

(مع ذكر الأسباب التي جعلته يختار هذه المشكلة)

مثال : موضوع الدراسة / البحث

مراجعة نظام التسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز.

تحديد المشكلة:

1)     الغرض من الدراسة :

لماذا يتم اجراء هذه الدراسة عن  نظام التسجيل في جامعة الملك عبد العزيز؟ (السبب من قيام الدراسة – تفسيراً للنتائج المحتملة)

// تطوير وتحسين نظام التسجيل وتبسيط إجراءاته //

2)     المشكلة:

ماهي المشاكل الموجودة في نظام  التسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز؟

ما هي العوامل المسببة لهذه المشكلة ؟

ماهي الاسباب التي جعلت الباحث يختار هذه المشكلة ؟

        // الخطوات التي يجب تبسيطها //

لتهيئة ذهن القارئ للشعور بالمشكلة يفضل عرض عدد من الظواهر المرتبطة بها أو تقديم إحصاءات توضح المشكلة في ذهنه ، مثل :

1-     تزايد النقص في عدد المدرسين الســعوديين على الرغم من كثرة الذين يتخرجون من المعاهد والجامعات.

2-     استمرار الحاجة إلى استقدام مدرسين غير ســعوديين.

متغيرات الدراسة : وجود متغيرين

أمثلة :

-                  ما أثر الذكاء على التحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الابتدائية .

-                  ما أثر المنهج الدراسي على تنمية الاتجاهات العلمية عند كل من الطلاب والطالبات .

المتغيرات هنا : الاتجاهات والجنس والمنهج .

 معايير الأصالة في البحث :

-       أن لا يعتمد الباحث في بحثه على أفكار الآخرين وحدهم ( أفكاره هو أو مشترك ) .

-       أن يلخص المعلومات المتاحة حول البحث .

-       أن يفحص ويحلل كل الاستنتاجات .

ب- أهمية البحث                        Importance of the Research

لها عدة مسميات مثل : مبررات إجراء البحث – خلفيات الدراسة وهي تعني القيمة الحقيقية المرجوه البحث. بعد وضع الأهداف تتضح أهمية البحث.

 

 

والسؤال المطلوب الإجابة عليه لماذا هذا البحث مهم ؟

-       ما هي الأسباب التي أدت إلى دراسته لهذه المشكلة .

-       ماذا تحقق هذه الدراسة – الآفاق المتعددة ( للباحث أو للآخرين ) يوصى بدراسة جوانب أخرى من هذا البحث .

-       النتائج المتوقعة وفوائدها ( الإضافات العلمية ) .

-       العائد على المنظمات محل الدراسة والمنظمات العاملة في نفس القطاع والمجتمع بوجه عام .

-       الإحصاءات ذات العلاقة المباشرة بموضوع البحث .

-       الإشارة إلى التوصيات التي وردت في بحوث سابقة التي تنص على أهمية دراسة هذا الموضوع .

-       تضمين بعض الأدلة المنقولة لذوي الصلة بموضوع البحث سواء كانوا علماء أم مستفيدين .

ج – أهداف البحث  Research Objectives                     

تحديد مشكلة البحث وإبراز جوانبها وأبعادها المختلفة يؤدي إلى تحديد الأهداف .

الأهداف مشتقة من المشكلة حيث يسعى الباحث إلى قياس الواقع الذي تظهر فيه والذي يعاني منها سواء كانت هذه المعاناة ملموسة أو غير ملموسة .

وضع أهداف الدراسة في صورة إجرائية كالآتي :

1-  التعرف على الواقع الفعلي ودراسته تحت مظلة هذه المشكلة ومعرفة ظواهرها وأسبابها والعناصر التي أدت إلى وجودها .

2-  تصور هذا الواقع بدون هذه المشكلة من خلال استعراض الجوانب النظرية العلمية التي يمكن بواسطتها تعديل الوضع الحالي إلى صورة أفضل .

3-      إجراء مقارنة بين الواقع الحالي والواقع المطلوب لمعرفة الفرق بينها (+)

4-      العمل على تدعيم الجوانب الإيجابية والتغلب على الجوانب السلبية .

ذكر أهداف البحث تجيب على سؤال لماذا يجري الباحث البحث ؟

فمثلاً : معرفة أسباب العزوف عن التدريس مثلاً ليست هدفاً في حد ذاته وإنما تشخيص المشكلة هو الهدف من دراسة الأسباب حتى يمكن طرح الحلول الناجحة.

ومثلاً : دراسة نظرية "هرزبرق" في الرضاء الوظيفي لمهنة التدريس مثلاً ليست هدفاً في حد ذاتها وإنما الكشف عن أساليب جديدة تؤدي إلى رفع مستوى الرضا الوظيفي للمدرس في مهنته هو الهدف .

الأهداف تعد الأساس والمعيار في مساهمة البحث لحل المشكلة .

 

 

يجب توفر الشروط التالية في الاهداف:              SMART                    

·        أن تكون واضحة ومحددة.                                               Specific

·        إمكانية قياسها.                                               Measurable              

·        وثيقة الصلة في ارتباطها بمشكلة البحث (الموافقة).      Agreeable

·        أن تكون واقعية أي قابلة للتحقيق                                           Realistic 

·        أن تكون في ضوء الوقت والجهد المخصصين للبحث . Time Frame

أمثلة:

اهداف غير محددة وغير واضحة:

1)    تحقيق نمو في الخدمات

2)    تحقيق مطالب السكان بخصوص خدمات المياه

اهداف  محددة و واضحة:

1) زيادة في الخدمات بنسبة 10%.

2) تزويد المناطق رقم 2، 3،5 بالمياه بواسطة الشبكة الخاصة.

مراحل البحث العلمي

د - فروض البحث العلمي                            Research Hypotheses

الفرضية / الفروض

أولاً : تعريف :

-       تفسير مقترح للمشكلة موضوع الدراسة . (غرايبة وآخرون، 22)

-       هي عبارة عن تخمين أو استنتاج ذكي يتوصل إليه الباحث ويتمسك به بشكل مؤقت لحل مشكلة البحث .

-   أي أن الباحث بعد أن يحدد المشكلة في صورة أسئلة يحاول وضع فروض مبدأية للإجابة على هذه الأسئلة وحل مشكلة الدراسة .

-       الفرضية تجيب على تساؤل الباحث :

ماذا أريد أن أصل إليه ؟

-   طبيعة الفروض : هي حلول مؤقتة أو تفسيرات مؤقتة يضعها الباحث لحل مشكلة البحث فهي إجابة محتملة لأسئلة البحث وتمثل الفروض علاقة بين متغيرين أحدهما مستقل والآخر تابع .

 

 

مثال : قصة على الفروض :

" عاد رجل من إجازته فاكتشف أن حديقته قد خربت ( دمرت ) ..

أخذ يفحص الحديقة فوجد السور مكسوراً ، والزهور قد سقطت على الأرض ، والقوائم قد اقتلعت .. وبينما هو يبحث عن تفسير لهذه الوقائع ، خطر بفكره أن أطفال الجيران ربما يكونوا قد خربوا الحديقة عامدين ( الفرض الأول ). هذا الفرض يتجاوز المعلومات المتوفرة ، فهو لم يرى الأطفال وهم يقومون بهذا العمل ، ولكن هذا الفرض يقدم أحد التفسيرات المحتملة للوقائع. كذلك خطر بفكرة أن حديقته ربما دمرتها عاصفة عنيفة ( الفرض الثاني ).

من هذا المثال يتضح أن الفروض :

-       حلول ممكنة وإجابات محتملة لأسئلة البحث .

-       حلول مستمدة من أسس علمية وليست مجرد تخمينات اعتباطية .

-       حلول تدل الباحث على مدى قدرته على اختبارها .

ثالثاً : مصادر تكوين الفروض : قد تكون :

1-      حدساً أو تخميناً .

2-      نتيجة لتجارب أو ملاحظات شخصية .

3-      استنباطاً من نظريات علمية .

4-      مبنية على أساس المنطق .

5-      مبنية على دراسات سابقة (الاطلاع الواسع). ( غريبة ، 23 ) .

رابعاً : شروط الفرضية الجيدة ( الصحيحة ) :

1-  أن تكون الفرضية تشمل مشكلة فرعية واحدة فقط ( عدم وجود فرضية فرعية – تماماً مثل الاستبيان ) حتى يتفادى الباحث صعوبة إثبات صحة أو خطأ الفرض .

2-     أن تشمل الفرضية متغيرين فقط أحدهما مستقل والآخر تابع .

3-     أن تكون صياغة الفروض بصيغة الفعل المضارع لأنها توقعات للنتائج أو استنتاجات محتملة. ( الصباب ، 68

الفرض الجيد هو الذي يمكن اختباره إحصائياً .

خامساً : أنواع الفروض :

يمكن أن تصاغ الفروض بطريقتين :

1- فرض مباشر (صيغة الإثبات)                      Directional Hypothesis 

يوضح وجود علاقة ( إيجاباً أو سلباً ) بين متغيرين { كما يتوقع الباحث }

إذا كان البحث تاريخياً أو وثائقياً يكون الفرضية اختبارها كيفياً.

إذا كان البحث تجريبياً أو وصفياً يكون اختبار الفرضية كمياً. تسمى أيضاً:

الفرضية البديلة ( غير صفرية ) Alternative Hypothesis استخدام الاختبارات الإحصائية التي تقيس العلاقة بينهما – اختبار مستوى الدلالة الإحصائية ذي الطرف الواحد One – Tailed Test of significance.

2- فرض صفري (صيغة النفي)       Hypothesis           Null

ينفي وجود علاقة بين متغيرين

يفترض الباحث بأن العلاقة بين متغيرات الدراسة أو الفرق المتوقع مثلاً صفر .

وأي مقدار للعلاقة أو للفرق ما هو إلا مجرد صدفه .

المعالجات الإحصائية : اختبارات (ت) ، اختبار تحليل التباين ، أو اختبار مربع كاي ، مقاييس الارتباط ، اختبار مستوى الدلالة الإحصائية ذو الطرفين Two Tailed Test of Significance .

في كل حالة من أنواع الفروض يتوصل الباحث إلى قبول الفرض أو عدم قبوله. (العساف ، 45).

سادساً : أمثلة على أنواع الفروض :

- فروض قصة الحديقة :

الفرض الأول :

-       أن أولاد الجيران هم الذين خربوا الحديقة ( هدموا السور واقتلعوا الأشجار) .

الفرض الثاني :

-       أن عاصفة قوية دمرت حديقته .

فروض أخرى :

مثال : يريد باحث أن يصوغ فرضاً حول :

العلاقة بين عدد ساعات الدراسة وبين التحصيل الدراسي لطلاب المدارس .

1- فرض مباشر :

" توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عدد ساعات الدراسة وبين التحصيل الدراسي لطلاب المدارس " .

فرض مباشر يؤيد وجود الفرق ( علاقة إيجابية أو سلبية ) .

2- فرض صفري :

" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عدد ساعات الدراسة وبين التحصيل الدراسي لطلاب المدارس " .

الفرض الصفري أكثر سهولة لأنه أكثر تحديداً وبالتالي يمكن قياسه والتحقق من صدقه .

سابعاً : بناء الفروض :

تحتاج عملية بناء الفروض إلى تمتع الباحث بالعديد من المزايا :

-       المعرفة الواسعة في موضوع المشكلة .

-       التخيل ( قدرة واسعة في التخيل ) .

-       الجهد والتعب ( بميدات ، 96 ) .

ثامناً : اختبار الفروض :

يتم اختبار الفروض كيفياً أو كمياً . والفرضية الجيدة هي التي يمكن اختبارها إحصائياً . وبناءً على نتيجة هذا الاختبار يتم قبول الفرضية أو رفضها .

-       استخدام فروض سهلة والابتعاد عن الفروض المعقدة .

تاسعاً : متى يتم استخدام الفروض :

1-     إذا كان البحث يهدف إلى الوصول إلى حقائق ومعرفة لا قيمة للفروض .

وتعرف بـ :

( البحوث الاستطلاعية أو الاستكشافية – بحوث لمعرفة الحقائق ) .

2-     إذا كان البحث يهدف إلى تفسير الحقائق والكشف عن الأسباب .

والعوامل وتحليل الظاهرة لابد من وجود فروض ( البحوث التجريبية تجرى أساساً للتحقق من فروض معينة – البحوث الوصفية أو التاريخية فطبيعة البحث هي التي تحدد إذا كان هناك احتياج للفروض أم لا ) .

                               (عبيدات، 100، العساف، 46)

- الفرق بين :

الفرض – النظرية – القانون – الاستنتاج

الفرض : هو أقل تأكيداً من الحقيقة العلمية – يتشابه الفرض مع النظرية في كونه تصورات أو تخيلات ذهنية لتفسير علاقة ما – الفرض نتيجة معلومات سابقة .

النظرية : النظرية هي أكثر سعة من الفروض وهي تشمل عدة فروض لذلك تتطلب عدة جهود لإثباتها وبذلك تكون النظرية بعد إثباتها أكثر قدرة من الفروض على تفسير أكبر قدر من الظواهر .

القانون : يمثل علاقة ثابتة بين متغيرين أو أكثر تحت ظروف معينة . فالقانون أكثر ثقة من النظرية والفروض .

الاستنتاج : هو نتائج البحث النهائية .

مناهج البحث العلمي :

-       المنهج التاريخي والمنهج المقارن .

-       المنهج التجريبي .

-       المنهج الاستطلاعي والوصفي .

المنهج التاريخي : هو المنهج المرتبط بالماضي .

المنهج المقارن : هو المنهج الذي يكشف عن الأسباب المحتملة للدراسة .

المنهج التجريبي : هو المنهج الذي يكشف بالمستقبل آثر سبب معين في وجود النتيجة.

المنهج الوصفي : هو المنهج المرتبط بظاهرة معاصرة من أجل وضفها وتفسيرها.

البحث الارتباطي : يقتصر على معرفة العلاقة ودرجتها .

البحث التتبعي : ( أحد أساليب / مناهج البحث الوصفي ) .

يسمى: دراسات النمو والتطور – الدراسات النمائية - دراسة التطور.

ويشمل :

-   المسح المستعرض Cross – sectional survey لقياس مقدار التطور أو التغير في الاستجابة بشكل غير مباشر حيث يجرى لمرة واحدة بواسطة اختيار عينة عمرية مختلفة .

-   المسح الطولي Longitudinal survey لقياس مقدار النمو والتطور أو التفسير في الاستجابة بشكل مباشر حيث تجرى الدراسة لأكثر من مرة واحدة ويتم مقارنة نتائج الدراسة في كل مرة لمعرفة أثر عامل الوقت في النمو والتطور أو التغير في الاستجابة .

المنهج الاستطلاعي                      Exploratory study

ويعرف هذا المنهج بعدة مسميات منها:

صياغية Formulative أو كشفية Exploratory أو استطلاعية Pilot .

أ – أسباب اختيار المنهج الاستطلاعي في البحث :

1-     ندرة أو قلة البيانات المتوفرة عن مشكلة البحث .

2-     عدم اقتناع الباحث بالنظريات المتوفرة عن المشكلة أو الظاهرة .

3-     عدم وضوح المفاهيم عن مشكلة البحث .

4-     عدم وجود الإمكانيات الفنية والبشرية المتاحة للباحث .

ب- فوائد الدراسة الاستطلاعية :

1-     الوقوف على أبعاد المشكلة أو الظاهرة .

2-     زيادة درجة التألف بين الباحث والظاهرة .

3-     إعطاء الباحث وجهات نظر سليمة .

4-     معرفة الباحث للاحتياجات اللازمة لجمع البيانات .

ج – احتياجات الدراسة الاستطلاعية :

1-     الإطلاع الواسع على البحوث السابقة .

2-     لقاءات ومقابلات مع المختصين .

3-     الاستفادة من ذوي الخبرة .

4-     تحليل بعض الحالات .

د - مميزات الدراسة الاستطلاعية :

- المرونة العالية .

- البعد عن اختبار الفروض .

- عدم الاقتصار على وسائل محدده للبحث .

- الدقة والاهتمام والتنظيم الجيد .

- المنهج الوصفي                     Descriptive Study

-   بدأ هذا الأسلوب في نهاية القرن الثامن عشر حيث قامت
دراسات لوصف حالة السجون الإنجليزية ومقارنتها بالسجون الفرنسية والألمانية .

-   هذا المنهج مرتبط منذ نشأته بالمشكلات المتعلقة بالمجالات الإنسانية وهو الأسلوب الأكثر استخداماً في الدراسات الإنسانية .

مثال : إجراء بحث عن جامعة الملك عبد العزيز ( طلاب وطالبات – مباني – أعضاء هيئة تدريس والمستوى العلمي )

- تعريف المنهج الوصفي :

هو الأسلوب الذي يقوم بـ :

1-     وصف الظاهرة .

2-     جمع المعلومات والبيانات .

3-     تصنيف هذه المعلومات .

4-     التعبير عن المعلومات كمياً وكيفياً .

5-     الوصول إلى استنتاجات وتوصيات في فهم الواقع وتطويره .

- أنواع الدراسات التي تخضع للمنهج الوصفي :

1-     دراسة الحالة Case Study .

2-     المسح الشامل ( الدراسة الميدانية ) Survey .

3-     البحوث المكتبية .

4-     الوصف طويل المدى ( مسح طولي ) ( لأكثر من مره ) Longitudinal .

5-     الدراسة التحليلية للأنشطة .

6-     مسح مستعرض ( لمرة واحدة ) Cross – sectional-

خطوات أسلوب البحث الوصفي :

نفس خطوات البحث العلمي .

مثال : نظام التسجيل في جامعة الملك عبد العزيز ( منهج ؟ ) .

 

                منهج وصفي

 

أدوات البحث العلمي

أ – أساليب العينات

1- أسلوب العينة العشوائية ( الاحتمالية )

-       أسلوب العينة العشوائية البسيطة 

-       العينة الطبقية

-       العينة المنتظمة

-       العينة العنقودية

 

2- أسلوب العينة غير العشوائية 

-       عينة الصدفة

-       العينة الحصصية

-       العينة الفرضية أو القصدية

** حجم العينة

ب- أساليب جمع البيانات

- المصادر الأولية : وتشمل : Primary Sources

1-     الاستبيان ( الاستقصاء ) 

2-     الملاحظة

3-     المقابلة

 

 

-       المصادر الثانوية Secondary Sources

الدراسات السابقة – الدوريات المتخصصة – أي بيانات تاريخية .

 

 

أدوات البحث العلمي :

أولاً : أساليب العينات                           Sampling Techniques

لكي نعرف معنى ( عينة البحث ) يجب أن نعرف معنى ( مجتمع البحث ).

مجتمع البحث                                    Population Research

يعني جميع مفردات المشكلة التي يدرسها الباحث.

مثال : في مثال ( نظام التسجيل في جامعة الملك عبد العزيز ) .

مجتمع البحث هنا هو : جميع طلاب وطالبات  جامعة الملك عبد العزيز بجميع الدرجات العلمية (بكالوريوس – ماجستير- دكتوره) في مختلف أنظمة التعليم (انتظام – انتساب) .                          (مجتمع البحث هنا هو 37000)

عينة البحث                                                             Sampling           هي الإجابة على تساؤل الباحث :

هل سيطبق دراسته على كل الأفراد أم يختار عينة منهم فقط .

أسباب اختيار العينـــة :

1-     الاقتصاد في مثلث التكلفة (الوقت- الجهد – المال). ( لأنه قد يصعب تغطية مجتمع البحث في بعض الحالات).

2-     العينــة المختارة تحقق أهداف البحث .

إذا العينة تمثل المجتمع الأصلي وتحقق أغراض البحث (هي جزء من المجتمع ).

إذاً ما هي أساليب اختيار العينــــة.

أولاً : أساليب العينات :

أ – أسلوب العينة العشوائية ( الاحتمالية ) Random Sample

ب- أسلوب العينة غير العشوائية  Non – Random Sample

 

أ – أسلوب العينة العشوائية 

يقوم الباحث باستخدام هذا الأسلوب عندما يكون جميع أفراد المجتمع الأصلي معروفين.

ويتم الاختيار العشوائي وفق شرط محدد لا وفق الصدفة وهو:

أن يتوفر لدى كل فرد من أفراد المجتمع الأصلي الفرصة المتكافئة لكي يتم اختياره للعينة دون أي تميز أو تدخل من قبل الباحث.

أنواع أساليب العينة العشوائية

1- العينة العشوائية البسيطة                   Simple Random Sample

يتم اختيار العينة العشوائية البسيطة عند توفر شرطين:

-       أن يكون جميع أفراد المجتمع الأصلي معروفين .

-       أن يكون هناك تجانس بين هؤلاء الأفراد .

طريقة الاختيار :

-       القرعة ( ترقيم أفراد المجتمع ثم سحب عينة ).

-       الاختيار العشوائي بأي طريقة يراها الباحث.

2- العينة الطبقية                                               Stratified Sample

يتم الاختيار وفقاً للشروط التالية :

1-     أن يكون جميع أفراد المجتمع معروفين.

2-     أن يكون مجتمع البحث متباين.

أن يتكون مجتمع البحث من عدة طبقات متباينة ( غير متساوية ).

مثل (قطاعات الصناعة – أعداد الطلاب في كل مستوى من مستويات الجامعة).

طريقة الاختيار :

-       تحديد عدد الفئات / الطبقات ( 10 فئات مثلاً ) .

-       عدد كل فئة ( العدد ) .

-       اختيار عينة من كل فئة ( قد تكون وفقاً لشروط معينة ) .

3- العينة المنتظمة                            Systematic Sample      

أن يتم اختيار أفراد العينة وفقاً لطريقة منتظمة، مثلاً :

- إذا كان مجتمع البحث موجوداً في سجل مرقم فيتم الاختيار وفقاً للآتي :

1-     اختيار أرقام العينة بشكل منتظم : مثل الأرقام 1، 6 ، 12، 18 وفقاً للعدد المطلوب.

2-     أو قسمة مجتمع العينة مثلاً (300) على عدد العينة المطلوب مثلاً (30) .

إذاً 300 ÷ 30 = 10 ( المسافة بين كل رقم وآخر ) ثم تختار الرقم الأول عشوائياً مثلاً :

        1، 10 ، 20، 30 ، ...

أو      6 ، 16، 26 ، ...

يعاب على هذه الطريقة أنها غير دقيقة .

4- العينة العنقودية Cluster sample                                                             

في هذه الطريقة يتم اختيار مجموعات كاملة (وليس مفردات) بشكل عشوائي. والعينة العنقودية تكون في أحدى الصورتين:

1) يتم اختيار عدد من المجموعات من أجمالي المجموعات ثم يتم اختيار جميع مفرداتها.

 2) يتم اختيار عدد من المجموعات من أجمالي المجموعات ثم يتم اختيار عينة عشوائية من مفرداتها. 

ب- أسلوب العينة غير العشوائية 

يتم اختيار هذا الأسلوب إذا كان أفراد المجتمع يصعب تحديده (غير معروفين) مثل:

-       المتهربين من الضرائب .               الباحث يتدخل لاختيار العينة

-       المنحرفين .    

-       المدمنين .

أنواع أساليب العينة غير العشوائية

1- عينة الصدفة                              Accidental Sample

اختيار عدد من الأفراد الذين يقابلهم بالصدفة ( مثلاً : في السوق – مواقف السيارات ، الخ ) .

مثال : معرفة الرأي العام تجاه قضية معينة ( مثل بعض برامج التليفزيون ) المأخذ على هذه الطريقة أنها لا تمثل المجتمع الأصلي بدقة ومن هنا يصعب تعميم نتائجها .

2- العينة الحصصيه                                   Quota Sample

يتم تقسيم  مجتمع الدراسة  إلى فئات ثم يتم اختيار عدداً من كل فئة بحيث يتناسب مع حجم العينة.

مثال : معرفة الرأي العام :

يتم تقسيم المجتمع إلى فئات : طلاب – طالبات – عمال – محامين – أطباء أعضاء هيئة تدريس الجامعات .

ثم يتم اختيار عدد معين من كل فئة .

3- العينة الغرضية أو القصدية                                 Purposive Sample

هنا الباحث يحدد حاجته إلى معلومات معينة وهذه المعلومات تكون موجودة لدى أشخاص معينين.

مثال : دراسة تاريخ المملكة العربية السعودية .

دراسة الانساب في المملكة .

إذاً هنا  يقصد الباحث الأشخاص الذين يتوقع لديهم هذه المعلومات .

مثل حمد الجاسر .

 

حجم العينــــة

هناك 3 طرق لتحديد حجم العينــة:

1)      طريقة الجداول الإحصائية

2)      طريقة المعادلة

( أنظر القحطاني وآخرون ،   1425: 282)

           3) تحديد نسبة معينة من مجتمع البحث مثلاً 8% ، 10% .

أدوات البحث العلمي :

ب- أساليب جمع البيانات :

اولاً: المصادر الأولية : وتشمل                               Primary Sources

1-     الاستبيان ( الاستقصاء ) .

2-     الملاحظة .

3-     المقابلة .

4-     الاختبارات .

ثانياً: المصادر الثانوية                                         Secondary Sources

الدراسات السابقة .

الدوريات المتخصصة .

بيانات تاريخية .

ب- أساليب جمع البيانات :

أولاً : المصادر الأولية :

1- الاستبيان ( الاستقصاء )                    Questionnaire

1- تعريف :

الاستبيان هو أداة لجمع البيانات المتعلقة بموضوع البحث وهو عبارة عن استمارة تحوي مجموعة من الأسئلة يوجهها الباحث إلى الأفراد المعنيين في البحث (عينة البحث) . ( يتم الإجابة تحريرياً ) .

-       يعتبر الاستبيان من أكثر الأدوات استخداماً في مجالات العلوم الإنسانية .

 

 

 

2- أنواع الاستبيان :

أ – الاستبيان المغلق                           Questions Closed

وهو الاستبيان الذي يطلب من أفراد العينة اختيار الإجابة المناسبة من مجموعة من الأجابات ، وهو الاكثر استخداماً.  مثلاً:  ( نعم ، لا)،  أوعدة إجابات أي اختيار بديل من عدة بدائل وهي الاسئلة ذات المقياس وتستخدم لقياس الاتجاهات والاراء لموضوع معين.  مثلاً ( مناسب ، مقبول ، غير مناسب ). ويعرف هذا المقياس بمقياس ليكرت 7،3،4،5 مستويات ، ايهما أفضل. 

مثال:

-       هل يتم استخدام بعض برامج الكمبيوتر في إعداد الخطة العامة للشركة .

____  نعم                    ____ لا                

مزايا الاستبيان المغلق :                                        

1-     سهولة تصنيف الإجابات وجدولتها .

2-     يحفز المستجيب على تعبئة الاستمارة نظراً لسهولة الإجابة وعدم احتياجه إلى وقت طويل لتعبئتها ( جهد وتفكير ) .

3-     يقلل من الوقوع في الخطأ عند تفسير المعلومات .

ب- الاستبيان المفتوح                          Questions open

وهو الاستبيان الذي يترك الحرية لأفراد العينة للتعبير عن آرائهم فيما يخص موضوع البحث .

أمثلة :

-       ما هي أهم مشاكل نظام التسجيل في جامعة الملك عبد العزيز ؟

1-

2-

3-

- ملاحظات على الاستبيان المفتوح :

1-     قد يغفل بعض من المستجيبين عن ذكر بعض الحقائق في إجابتهم.

2-     الحصول على معلومات قد يصعب تصنيفها إلى مجموعات محددة قبل جمعها .

3-     وجود صعوبة بالنسبة للباحث في تصنيف الإجابات وجدولتها .

 

 

ج- الاستبيان المختلط ( المغلق + المفتوح ) :

وهو الاستبيان الذي يشمل النوعين السابقين (الاستبيان المغلق والاستبيان المفتوح) وهو أكثر الأنواع شيوعاً ( استخداماً )

أمثلة :

1-     وجود سؤال يحتوي على عدة بدائل والبديل الأخير استخدام عبارة (أخرى) .

مزايا الاستبيان المختلط :

-       تلافي عيوب الاستبيان المغلق والمفتوح .

شروط الاستبيان الجيد :

1-          أن لا يكون الاستبيان طويلاً .

2-          عدم وجود أسئلة تحتاج إلى تفكير دقيق أو اختبار للمعلومات (لان هذا يمثل تحدي للمفحوصين).

3-          تجنب الأسئلة المحرجة (مثل إجراء عمليات حسابية – ألفاظ – شخصية).

4-          عدم وجود أسئلة يمكن الحصول على إجابتها من خلال السجلات (المصادر الثانوية) .

5-          أن يتم مراعاة عامل التشويق في الأسئلة .

6-          ارتباط كل سؤال في الاستبيان بمشكلة البحث و أهداف البحث .

7-          أن تصاغ أسئلة الاستبيان بعبارات واضحة وبسيطة ودقيقة .

8-          استخدام العبارات القصيرة في الأسئلة بقدر الإمكان .

9-          وضع الأسئلة الحساسة في نهاية الاستبيان ( الدخل – المستوى التعليمي – العمر .. الخ ) .

10-     أن يحتوي السؤال الواحد على فكرة واحدة فقط ( تجنب الأسئلة المزدوجة ) . مثال :

هل ترغب في تقليل مشاكل نظام التسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز أو في ترك عملية التسجيل لشركة تقوم بهذه العملية ؟

بالنسبة للجزء الاول من السؤال: هل ترغب في تقليل مشاكل نظام التسجيل ..؟

الاجابة تكون:  نعم  ، لا

بالنسبة للجزء الثاني من السؤال:أو ترك عملية التسجيل لشركة تقوم بهذه العملية ؟

                الاجابة تكون:  ___   اوافق تماماً

                                        ___   اوافق

                                        ___   لااوافق

                                      ____   لااوافق تماماً

11-     وجود تعليمات خاصة بكل سؤال وتوضيح محتوى السؤال .

مثال : فيما يلي مجموعة من المشاكل التي تواجه الطلاب بعد استلامهم لجداولهم الدراسية . فضلاً ضع علامة ( P ) أمام المشكلة ( المشاكل ) التي واجهتكم خلال التسجيل لهذا الفصل .

12-     مراجعة قائمة الاستبيان بعد الطباعة لتأكد من عدم وجود أخطاء.

13-  عرض قائمة الاستبيان على أشخاص لهم خبرة بموضوع البحث للتأكد من ملائمة الاستبيان لعينة أفراد البحث ووضوح الأسئلة.    وهذا يسمى "مصداقية قائمة الاستبيان" Content Validity.

14-  وضع خطاب مع قائمة الاستبيان لتوضيح هدف الدراسة والمستفيد
منها
(Cover Letter) وحث أفراد العينة على التجاوب وتقديم الشكر
لهم مقدماً .

15-   بعد الحصول على قائمة الاستبيان معبئة من قبل عينة البحث يتم اجراء أختبار عليها للتأكد من " ثبات إداة الدراسة" Reliability.   من أشهر هذه الاختبارات: أختبار "كرونباك الفا"  Cornback  alpha  

- توزيع الاستبيان :

1- عن طريق البريد .

2- زيارات شخصية ( أعلى عائد في البيانات المسترجعة ).

3- عن طريق الانترنت (قريباً أن شاء اللـــه)

- عيوب الاستبيان :

1-     عدم توفر مستوى الجدية لدى بعض أفراد العينة فيتم الإجابة بتسرع وعدم الاهتمام .

2-     قد يتم تقديم معلومات غير دقيقة أو صحيحة .

3-     انخفاض معدل الاستجابة  (قوائم الاستبيان المرجعة) عادة 20% - 25%  وخاصة إذا كانت عن طريق البريد

 

2- المقابلة :

تعريف :

هي عبارة عن مجموعة من الأسئلة أو البنود التي يقوم الباحث بإعدادها مسبقاً ثم بتوجيه هذه الأسئلة إلى الشخص موضوع البحث ومن ثم يسجل الإجابات .

-       تعتبر المقابلة استبياناً شفوياً .

-       لماذا نلجأ للمقابلة ؟

 

 

نلجأ للمقابلة :

1-     على حسب احتياج البحث .

2-     دراسة انفعالات المفحوصين .

3-     إقامة علاقات ودية معهم للحصول على معلومات دقيقة ومتكاملة .

4-     إجراء مقابلة مع شخصيات ذات مناصب عالية في الدولة ( مثلاً مع الوزراء أو الوكلاء لمعرفة سياسات القطاع.

-       يجب التدريب على إجراء المقابلة .

أنواع المقابلة وفقاً لهدفها ( أو غرضها ) :

1-      مقابلة مسحية (Survey) : لغرض جمع المعلومات ( مثلاً استطلاع رأي المستهلكين ).

2-  مقابلة تشخيصية (Diagnostic) تشخيص المشكلة : لغرض تفهم مشكلة ، وأسباب حدوثها وأبعادها الحالية ومدى خطورتها ( دراسة أسباب تذمر المستخدمين لنظام معين ) .

3-  المقابلة العلاجية (Therapeutic) : لغرض فهم المستجيب لنفسه بشكل أفضل وتهدف إلى القضاء على أسباب المشكلة ( تقديم العون ) .

أنواع المقابلة وفقاً لنوع الأسئلة :

1-     المقابلة المقفلة .

2-     المقابلة المفتوحة .

3-     المقابلة المختلطة .

-       اقرأ شروط المقابلة الجيدة .

-       مزايا المقابلة وعيوبها .

عيوبها :

1-     يتوقف نجاح المقابلة على رغبة المستجيب ومدى تعاونه في إعطاء المعلومات .

2-     تأثرها بالحالات النفسية للمستجيب والباحث.

3-  تميز المستجيب لنفسه وحرصه على الظهور ، الحل هو أن يقوم الباحث بالإشارة إلى رغبته في التأكد من ذلك من خلال المصادر .

هناك رسائل دكتوراه في مجال المقابلة .

 

 

 

3- الملاحظة :

تعريف :

سلوك يعتمد على حواس السمع والبصر في التركيز على الظواهر أو الأحداث المختلفة بهدف تفسيرها ومعرفة أسبابها وكيفية الوصول إلى القوانين التي تحكمها.

أنواع الملاحظة وفقاً لدرجة الضبط ( أو الدقة ) إلى قسمين :

1- ملاحظة بسيطة                             Simple Observation

وهي عبارة عن مشاهدة أو استماع الباحث إلى الأحداث والظواهر كما تحدث تلقائياً . (هدفها جمع معلومات أولية ) .

2- ملاحظة منظمة                             Systematic Observation

تقوم على التخطيط المسبق للمشاهدة ويتم تحديد وقتها ومكانها ويتم استخدام أجهزة التصوير والتسجيل ( وهدفها هو الحصول على معلومات دقيقة ) .

- أنواع الملاحظة وفقاً لدور الباحث:

1- ملاحظة غير مشاركة                       Non-participant observation

يقف الملاحظ موقع المتفرج أو المشاهد بالنسبة للظاهرة أو الحدث . ( الباحث ) المأخذ صعوبة تفهم الباحث لحقيقة الموقف .

2- الملاحظة المشاركة                 Participant Observation

يقوم الباحث بمشاركة عينة البحث في كافة نشاطاتهم ومشاعرهم :

عيوبها :

1-     احتمال التحيز في البيانات المجمعة .

2-     النظر إلى الباحث على أنه دخيل أوجاسوس على الجماعة .

3-     صعوبة التطبيق لما تحتاج من مهارة .

-       شروط الملاحظة : التدريب .

-       مزايا الملاحظة وعيوبها إعطاء الباحث انطباع جيد – الطقس – عدة سنوات مدة طويلة .

 

 

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زائر
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • تصفح هذا الموضوع مؤخراً   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...

Important Information