اذهب الي المحتوي
أوفيسنا
بحث مخصص من جوجل فى أوفيسنا
Custom Search

الردود الموصى بها

قام بنشر

اللَّهُـــمَّ طَهِّـــرْ قُلُــــوبَنَــــا مِــــنَ النِّــــفَاقِ ، وَأَعْمَــالَنَـــا مِـــنَ الـــرِّيَــــاءِ 

وَأَلْسِـــنَتَــــنَا مِـــــــنَ الكَــــــــذِبِ ، وَأَعْــــيُنَــــنَا مِـــــــــنَ الخِـــــيَانَــــــةِ ،
إَنَّـــــكَ تَعْـــــــلَمُ خَـــــــائِنَـــــــةَ الأَعْــــيُنِ وَمَــــــــــا تُخْــــــفِي الصُّـــــدُورُ

الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه...الحمد لله على نصره المبين ...اللهم أتمم علينا بالخير..آمين..

 

  • Like 3
  • 4 weeks later...
  • الردود 286
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

قام بنشر
الذكر في العشر الأول من ذي الحجة

الشريعة الغراء جعلت حياة المسلم كلها مشمولة بالذكر، قال _تعالى_: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ" (آل عمران:191)، وحثت على كثرة الذكر في مواضع كثيرة وأحوال عديدة، من أهمها مواسم الخيرات، ومنها العشر الأول من ذي الحجة. 

فما أهمية أيام العشر؟ ولماذا خصت بالذكر وبغيره من الأعمال الصالحة؟ 
هذه الأيام أيام عبادة عظيمة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، تستحضر فيها معاني التوحيد، وهو ما يستدعي كثرة الذكر بالقلب واللسان والقيام بالأعمال الصالحة التي تناسب عظمة هذه الأيام، قال ابن حجر في الفتح: "السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره". 

وقد ذكر الله _تعالى_ هذه الأيام في كتابه الكريم، قال _تعالى_ : "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامَِ" (الحج:27، 28) . قال ابن عباس: "أيام العشر" . وقال _سبحانه_: "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ" (الفجر:1-4)، قال ابن عباس: "هي ليالي العشر الأول في ذي الحجة". وقوله _تعالى_: "وَالْفَجْرِ" خصه بعضهم بفجر يوم النحر. قال النيسابوري: "إقسام الله _تعالى_ بهذه الأمور ينبئ عن شرفها وأن فيها فوائد دينية ودنيوية". 

وفي أيام العشر يومان عظيمان، يوم عرفة ويوم النحر ، فأما يوم عرفة فهو ركن الحج الأعظم ، وقد ورد في فضله عن عائشة _رضي الله عنها_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء". ويتأكد صيام يوم عرفة لغير الحاج، قال _صلى الله عليه وسلم_: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" رواه مسلم. وأما يوم النحر فقد ذهب بعض العلماء إلى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق، حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم: "خير الأيام عند الله يوم النحر ، وهو يوم الحج الأكبر"، وقيل يوم عرفة أفضل منه.

الفائدة التي يجنيها المسلم من معرفة فضل هذه الأيام العظيمة: 
أولا: تعظيم هذه الأيام: وتعظيم ما عظمه الله _تعالى_ عبادة من العبادات ودليل على التقوى، قال _تعالى_: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" (الحج:32). 

ثانياً: الحذر من ارتكاب معصية فيها؛ لأن المعصية فيها أشد من غيرها من الأيام، فقد جعل الله _تعالى_ لبعض الأماكن حرمة، وخصها بأحكام، كالمسجد الحرام، ومن الأزمنة أزمنة خصها بالفضل والتعظيم، وارتكاب مخالفة فيها يكون أشد من المخالفة في غيرها، كهذه الأيام العشر وغيرها. 

ثالثاً: الاجتهاد في الأعمال الصالحة: من صدقة وصلاة وصيام، ففي مثل هذه الأوقات تضاعف الحسنات، وقد بين الله _تعالى_ لنا الأيام والأوقات التي يحبها ليتقرب إليه المسلم فيها ليفوز برحمته وثوابه وعفوه. عن ابن عباس _رضي الله عنه_ قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ : "ما العمل الصالح في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد ؟ قال: "ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" رواه البخاري.

رابعاً: استثمار الوقت بالذكر ، وهو ما غفل عنه كثير من الناس، فما ترى إلا القليل من الناس الذي يقيم هذه السنة، ويجتهد فيها ، بل أكثر الناس تمر عليهم هذه الأيام كسائر الأيام، ولا يتنبهون لفضلها وحاجتهم إلى الإكثار من الذكر فيها والذي هو من أخف العبادات جهداً وأكثرها ثواباً، وقد جاء في السنة الحث على كثرة الذكر في هذه الأيام ، فعن ابن عمر _رضي الله عنه_ قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "ما من أيام أعظم عند الله _سبحانه_ ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه الطبراني في المعجم الكبير، فحري بالمسلم أن يشتد شوقه لمثل هذه الأوقات، حتى إذا جاءت اجتهد فيها ليري الله _تعالى_ فيها ما يكون سبباً لنيل رحمته وفضله. 

الأذكار التي يسن الإكثار منها في العشر من ذي الحجة: 
الأذكار والأدعية بكل أنواعها مشروعة، يكثر المسلم منها قدر ما يستطيع، ليكون قريبا من ربه _سبحانه وتعالى_ على الدوام، وهذه الأيام العشر وردت فيها أذكار سن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ الإكثار منها، قال _صلى الله عليه وسلم_: "ما من أيام أعظم عند الله _سبحانه_ ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".

أولا: التهليل: 
وهو قول: "لا إله إلا الله"، وهي شهادة الإسلام وعنوان التوحيد، والمناسبة في الإكثار منها في العشر من ذي الحجة ظاهرة، فهي أيام الحج التي يتوجه فيها الناس إلى ربهم متجردين من الدنيا وزينتها موحدين طائعين منيبين راجين رحمته خائفين من عذابه، فكان من أكثر الأذكار مناسبة في هذه الأيام التهليل، وفي فضل التهليل وردت نصوص كثيرة ، منها قوله _صلى الله عليه وسلم_: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة، كتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد" رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث : "خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"

ثانياً: التكبير: 
أي بإكثار قول: اللّه أكبر ، والتكبير يدل على التعظيم، فهو إقرار بأن الله _تعالى_ أعظم وأكبر من كل شيء، ومن ثم فهو المستحق وحده للعبادة، وفيه دلالة على التوحيد الذي هو من أعظم مقاصد الحج. وأصح الصيغ الواردة في التكبير في أيام العشر من ذي الحجة، هو ما رواه عبد الرزاق عن سلمان بسند صحيح قال: "كبروا . الله أكبر الله أكبر كبيراً". وعن عمر وابن مسعود: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". 

قال البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة _رضي الله عنهما_ يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران فيكبر الناس لتكبيرهما. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه، تلك الأيام جميعاً. 

والتكبير نوعان: التكبير المطلق: يبدأ من أول شهر ذي الحجة، إلى آخر أيام التشريق، غير مقيد بوقت معين، والتكبير المقيد: في أدبار الصلوات المفروضة، وقال الحافظ في الفتح: " أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام منى". 

قال بعض العلماء: من أعظم أسرار التكبير في هذه الأيام أن العيد محل فرح وسرور وكان من طبع النفس تجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشره تارة غفلة وتارة بغياً شرع فيه الإكثار من التكبير لتذهب من غفلتها وتكسر من سورتها. 

ثالثاً: التحميد: 
وهو قول: الحمد لله مرة بعد أخرى، والحمد عبادة يؤديها المسلم، سواء حدثت له نعمة أو لم تحدث؛ وذلك لأن الحمد المطلق إنما يستحقه الله _عز وجل_ لكماله وصفاته، كما يحمد المسلم ربه _سبحانه_ على كل نعمة وفي كل حال، أما بخصوص هذه الأيام فأعظم نعمة ظاهرة فيها أنه _عز وجل_ بلغ العبد هذه الأيام الفاضلة التي تضاعف فيها الحسنات، وتغفر فيها الذنوب، فحري بالمسلم في مقابل هذا أن يكثر التحميد. 

وفي التحميد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضله وثوابه، قال النبي _صلى الله عليه وسلم_:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم" رواه البخاري ومسلم. 
وهنا ينبغي التنبه لأهمية اقتران ذكر اللسان بذكر القلب، ومواطئته له، قال الغزالي: لا تظن أن ما في التهليل والتقديس والتحميد والتسبيح من الحسنات بإزاء تحريك اللسان بهذه الكلمات من غير حصول معانيها في القلب.

وقال ابن بطال: "لا يظن ظان أن من أدى من الذكر وأصر على ما شاء من شهواته وانتهك دين اللّه وحرماته؛ أن يلتحق بالمطهرين المقدسين، ويبلغ منازل الكاملين، بكلام أجراه على لسانه ليس معه تقوى ولا عمل صالح. 
حاجة الأمة إلى الذكر خاصة في مثل هذه الأيام: 
فالأمة الإسلامية تواجه في هذا العصر معارك مصيرية، وتقف في ساحات حروب لا ساحة واحدة، مما يستدعي ضرورة لجوء المسلمين إلى ربهم، والتذلل له، والوقوف ببابه، لا سيما في أوقات الرجاء، وأزمنة الدعاء، نذكر الله _تعالى_ ذكراً كثيراً، حتى يذكرنا الله _تعالى_ "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ" (البقرة:152).


solution-exchange-iconؤؤؤؤؤؤؤؤؤ.png

  • Like 1
قام بنشر (معدل)

أنت رائع حين تتجاهل من يسيء إليك لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس ،

ابحث عنها في ضميرك ، 

فإذا ارتاح الضمير ، ارتفع المقام

وإذا عرفت نفسك ، فلا يضرك ما قيل فيك

نتيجة بحث الصور عن أنت رائع حين تتجاهل من يسيء إليك

 

تم تعديل بواسطه ابا جودى
  • 2 weeks later...
  • 2 weeks later...
قام بنشر

كن في الحياة كشآرب القهوة !.. يستمتع بهــا رغم سوآدها ومرآرتهآ
وتذكر قول الخشب للمسمار: لقد كسرتني وألمتني 
فرد المسمار قائلاً : لو كنت رأيت الدق فوق رآسي لكنت عذرتني
فليعذر النآس بعضهم البعض فكل شخص لآيعرف ظروف الآخر 
إذآ إستمريت بـ هذه الحسآسية الزآئدة . . والحزن علي كل تصرف , فـ إنك ستحوّل حيآتك إلي جحيم !
تذكَر .. أن النآس تختلف في تفكيرهآ وطبآعهآ
فما ترآه أنت جآرحاً  ....   قد يرآه غيرك أمراً تآفهاً
هنآك موآقف مؤلمة قد تتعرض لهآ  ولكن , إلي متي تجتر الموقف وتقف عليه !
إن أصآبك الألم ! عشه في لحظته .. ثم تجآوزه وكآفح من أجل تجاهله
أشغل نفسك .. تنآسآه حتي يغيب عن ذآكرتك !

إحفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغـنـّك .. إنه ثعبان فكم في المقابرمن قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الشجعان
وإذا حار أمرك في معنيين ولم تدرِ أين الخطا والصواب فخالف هواك فإن الهوى يقود النفوس إلى ما يعاب

ولا تحاسب النآس عندما يخطئوآ ولا تذهب لغيرهم لتشكوا منهم .. 
لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عـورات وللــناس ألـســــــن
وعينك إن أبدت إليك من الناس مساوءً فقل يا عيني للنـاس كذلك أعين
واقضى حاجة المحتاج حتى لو كان اليك مسيئاً
فأفضل الناس مابين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف عن أحد ما دمت مقتدرا فالسعد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جعلت إليك لا لك عند الناس حاجات

مهما إختفت من حياتك أمور ظننت أنها سبب سعادتك ! تأكد أن اللـه صرفها عنك قبل ان تكون سبباً في تعاستك 

عليك بتقوي الله ان كنت غافلاً أنظر لحالك كيف تعصاه ويأتيك بالارزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقاً فقد رزق الطير و الحوت في البحر
و من ظن ان الرزق يأتي بقوة ما اكل العصفور شيئاً مع النسر
تزول عن الدنيا فانك لا تدري اذا جنّ عليك الليل هل تعيش الي الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة و كم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتي امسي و اصبح ضاحكاً وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
فمن عاش الفاً و الفيـــــــــــــن فلا بد من يوم يسير الـــــي القبـــــــــــر

صافح وسامح .. ودع الخلق للخالق .. {فأنت****** .. وهم****** ..ونحن****** ..  كلنا راحلوون 
إفعل الخير مهما استصغرته .. فلآ تدري أي حسنة تدخلك الجنة

  • Like 4
قام بنشر

 

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
اللهم نجنا من عذاب القبر
اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة يارب العالمين
اللهم امين امين امين

قام بنشر

 

يا صاحب الهم إن الهم منفرج ::  أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحياناً بصاحبه   ::  لا تيأسنّ فإن الكافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة     ::  لاتجزعن فان الصانع الله
إذا ابتليت فثق بالله وأرض به ::  إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله . مالك غير الله من أحد     ::  فحسبك الله في كلٍ لك الله

  • Like 1
قام بنشر

يا باغى الخير اقبل


لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ *** فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ 
هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ *** مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ 
وهذه الدار لا تُبقي على أحد *** ولا يدوم على حالٍ لها شان


خـَـلِّ إدّكـَارَ الأربـُع ِ .. وَالمَـعْـهَـدِ المُرتـَبـَع 
وَالظـّاعِـن ِ المُـــوَدِّع ِ .. وَعَــدِّ عَــنـهُ وَدَع ِ 

وَانـدُبْ زَمَـانـًا سَلـَفـَا .. سَوّدتَ فِـيـهِ الصُّحُـفـا 
وَلمْ تـزلْ مُـعـتـَكِـفـا .. عَلى القبيــح ِالشنـِـع ِ 

فـَالـْـبَـس شِعَـار النـَّدَم .. واسكـُبْ شـآبيبَ الـدّم ِ 
قـَبـلَ زَوَال ِ القـَـدَم ِ .. وَقـَـبْـلَ سُوء المَـصْـرَع ِ 

وَاخضَعْ خـُضُوعَ المُعـترِف .. وَلـُـذ مَلاذَ المُقـتـَرِف 
واعْـص ِ هـَوَاك وانحَـرِف .. عَـنهُ انحِـرافَ المُـقـلِع ِ 

إلامَ تسْهُــو وَتــَني .. وَمُـعـظـَمُ العـُمْـر ِ فـَنِـي 
في مَا يَضُـرّ المُقـتـَـني .. وَلـَستَ بـِالمُــرتـَـدِع ِ 

أمَا تـَرَى الشـّيبَ وَخـَط .. وَخـَطّ ّ في الرّأسِ خـِطـَط 
وَمَن يَـلـُح وَخـْط ُ الشَمَـط .. بـِفـَـوْدِهِ فـَقـَد نـُعِـي 


وزَوِّدْ نـَفـْسَـك َالخـَيـْرْ .. .. وَدَع ْ مَـا يُـعْـقِـبُ الضَّـيـرْ 
وَهَـيِّـىء مَـركَبَ السَّـيـْرْ .. .. وَخـَف مِـنْ لـُجِّـةِ اليـَّـم 
بـِـذا أُوصيتَ يَـا صـَاحْ .. .. وَقـَـد بُـحْتُ كـَمَـنْ بـَـاح ْ 
فـَطـُوبَى لِـفــَتـىً راحْ .. .. بـِــآدَابــِيَ يَــــــــــــــأتـــَم

قام بنشر (معدل)

من فضائل الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه
ليعرف القارئ ما لها من الفضل العظيم والخير العميم فنقول وبالله التوفيق :
قد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في خطبته في حجة الوداع : " حجوا حجة الفرض فإنها أعظم من عشرين غزاة في سبيل الله ، وإن غزاةً بعدها أعظم من عشرين حجة ، وإن الصلاة عليّ يعادل ثوابها الحج والجهاد
" .

 

 

قال صلى الله عليه وسلم :" من سره أن يلقى الله وهو عنه راضٍ فليكثر من الصلاة عليّ " . وقال صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليّ مائة مرة في اليوم كان كمن داوم العبادة طول الليل والنهار " . وقال صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليّ مائة مرة قضى الله له مائة حاجة سبعين لآخرته وثلاثين لدنياه " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " من جعل عبادته كلها صلاة علي قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ". ذكر هذه الأحاديث كلها الشيخ أبو جعفر بن وداعة ، ثم قال وأمر النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه أن يجعلوا أورادهم صلاة عليه لما علم مالهم في ذلك من الفضل والثواب .

 

 

وقيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يسأل في أمته حتى قيل له أما ترضى وقد أنزل الله عليك { وإن ربك لذو مغفرةً للناس على ظُلمهم } فقد كان صلى الله عليه وسلم مشغولاً بنا أيام حياته وبعد وفاته حيث لم يترك شيئاً يقرب أمته إلى الله ويبعدها عن النار إلا أمرها به ، فكيف بالعبد لا يشتغل طول حياته بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ،

وقال صلى الله عليه وسلم " ثلاث تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله " قيل من هم يارسول الله ؟ قال : " من فرج عن مكروب من أمتي ، ومن أحيا سنتي، ومن أكثر من الصلاة عليّ " .

وقال صلى الله عليه وسلم :" من صلى علي مائة مرة تزَحزَحَت النار عنه " .

وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، عنه صلى الله عليه وسلم قال : " جاءني جبريل عليه السلام وقال يا محمد لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صلى عليه سبعون ألف ملك ومن صلت عليه الملائكة كان من أهل الجنة " .

وقال صلى الله عليه وسلم :" من صلى عليّ واحدة صلى الله عليه عشراً ، ومن صلى عليّ عشراً صلى الله عليه مائة ومن صلى عليّ مائة صلى الله عليه ألفاً ، ومن صلى عليّ ألفاً زاحمت كتفي كتفه يوم القيامة على باب الجنة وحرّم الله جسده على النار " .

فكفى بهذه المزية شرفاً لمن وفقه الله للصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وفيما ذكر كفاية لمن ألهمه الله التوفيق والهداية .

واعلم أن من أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يكرمه الله تعالى يوم القيامة جنة وسروراً ونعيماً . فسبحان من نوَّه بذكره وأخلاقه الزكية في الكتاب المنزل عليه المعظم تعظيماً فقال جل من قائل :
{ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً
}.

 

 


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبى الامى وعلى اله وصحبه وسلم كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون عدد ما احاط به علم الله وجرى به قلم الله ونفذ به حكم الله ووسعه علم الله عدد كل شئ واضعاف كل شئ وملء كل شئ عدد خلق الله وزنه عرش الله ورضا نفس الله ومداد كلمات الله عدد ماكان ومايكون وما هو كائن فى علم الله
اللهم صل على سيدنا محمد السابق للخلق نوره ورحمة للعالمين ظهوره عدد ما مضى من خلقك ومن بقى 
ومن سعد منهم ومن شقى صلاة تستغرق العد وتحيط بالحد صلاة لا غاية لها ولا منتهى  ولا انقضاء صلاة دائمة بدوام ملك باقية ببقائك
وعلى اله وصحله وسلم

 

تم تعديل بواسطه ابا جودى
  • Like 1
  • 2 weeks later...
قام بنشر

المُتنبّي:

الرّأي قبل شجاعة الشّجعان  ***  هو أولٌ وهي المحلّ الثّاني

فإذا هما اجتمعا لنفسٍ مرّةً    ***  بلغت من العَلياء كلّ مكان

 

  • Like 1
قام بنشر

القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية،
ويصدأ كما يصدأ الحديد، وجلاؤه بالذكر،
ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى،
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
فلا تعلق قلبك بدنيا زائلة ولا بأشخاص فانية وإذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.

thinking_man_ape_wood_3d_sculpture_thinker_think.jpg

  • Like 1
  • 2 weeks later...
قام بنشر

وهبك الله قدرات فذة .. عقل متقد .. ومنح كثيرة وكبيرة

من الدون أن ترضى بما أنت عليه .. تستطيع أن تكون أكثر مما أنت وزيادة  
أبحر في نفسك ومعها وعش التجارب والتحديات فستجد أكثر مما تعرفه عن نفسك..
دائما قم بوضع الخطط لتحليل الشخصية ومعرفة نمطها وتفضيلاتها وكذلك للمجال الوظيفي المناسب للوصول الى أقصى درجات النجاح ولا تكف أبدا عن المحاولة
واتفق مع من قال أنها مجرد محاولات لا أكثر للنفس البشرية فلا تقصر نفسك عليها ولا تجعلها تحدك..

ونتذكر دائما سبب وجودنا فىى هذه الدنيا فلقد خلقنا الله تعالى فى هذه الدنيا للعبادة والعمل
قال تعالى :

وما خلقت الجن والإنس الإ ليعبدون

وقال ايضا 
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

yattaqi_by_nihadov-d58cr2u.jpg

  • Like 1
  • 1 month later...
  • 3 months later...
قام بنشر (معدل)

وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين  ,,,,,  قف أنه رمضان 

لقد بدأ السباق فاحرص أن تكون في مقدمة المتسابقين
فكيف تستفيد من رمضان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من خلال الحرص على 8 أشياء في غاية الأهمية:

فلنبدأ بأول واهم شيئ وهو :.

1- أنت و الصلاة: 
الحرص علي الفريضة في وقتها وجماعه – يفضل في المسجد – يساوي 100,000 (مئة ألف) حسنة في 
اليوم الواحد أو 3,000,000 (ثلاثة ملايين) حسنة طوال شهر رمضان !!!! 
2 قبل الفجر
4 قبل الظهر 
2 بعد الظهر

2 بعد المغرب 
2 بعد العشاء 
النوافل : الحرص علي 12 ركعة في اليوم :


2- أنت و القرآن:
كل حرف بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها و في رمضان بسبعين ضعفًا، إذن قراءة الجزء الواحد = 4 مليون حسنة تقريبًا
، فكيف لعاقل أن لا يقرأ جزءًا علي الأقل يوميًا لتحقيق هذا الثواب غير العادي ؟؟ و لم لا نجتهد و نقرأ جزئين يوميًا 
(بعد الفجر وقبل النوم مثلاً ) لنختم مرتين ؟؟

 

3- أنت و الصدقة:
بسبعين ضعفًا في رمضان وهي تطفئ غضب الله على العبد، خصص مبلغًا معينًا تتصدق به كل يوم و سترى لهذا أثرًا رائعًا في حياتك.


4- أنت والتراويح:
الحرص عليها أفضل من تضييع وقت رمضان الثمين المليء بنفحات الله في التمثيليات و الفوازير وغيرها من مضيعات الوقت و حاول 
إن استطعت أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء يوميًا لتضاعف من ثواب القرآن اليومي.


5- أنت و صلة الأرحام: 
و ابدأ بمن بينك و بينه خلافات و كن أفضل منه فلن يقبل الله صيامًا من مسلمَيْنِ بينهما مشاحنات أو عداوة.


6- أنت و الدعوة للخير: 
ادعُ الناس لكل هذا الخير الذي عرفته و شجع القريبين منك على الحرص على الطاعات.


7- الصحبة الصالحة:
صاحب في رمضان صديقك الحريص على طاعة الله لتعينوا بعضكم البعض على الخير و ابتعد عن رفاق السوء. انظر إلى أمر المولى
بالصبر على رفاق الخير أي مقاومة هوى النفس في الانصياع إلى أهوائها أو مصاحبة غيرهم من محبي الدنيا في سورة الكهف "و اصبر
نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه و لا تَعْدُ عيناكَ عنهم تريد زينة الحياة الدنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا
و اتبع هواه و كان أمره فُرُطا"


8- الدعاء:
كان الصحابة يحرصون في رمضان على دعوات محددة يركزون عليها في الصلاة و كل المناسبات طوال الشهر و يقولون:
فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه إلا وقد استجيبت كلها، ولا تنس مهما تعددت دعواتك أن تدعو الله أن ينصر الإسلام و المسلمين في الأرض كلها
و أن يعيد للمسلمين المسجد الأقصى و فلسطين و ما ذلك على الله بكثير .

فيا من ترجو رحمة الله و مغفرته و ترجو أن يعتق رقبتك من النار في رمضان القادم هذا، احرص أشد الحرص علي تلك الأشياء 
النافعة في رمضان و جاهد نفسك على أن لا تفتر عزيمتك بعد بضعة أيام ثم لا تصحو من تلك الغفلة إلا ورمضان يوشك أن ينتهي.
اللهم بلغنا رمضان

204370453.gif.dbc5c99c1f1f74b8a0f7c2b1f2f88b2f.gif

تم تعديل بواسطه ابا جودى
  • Like 1
  • 1 month later...
قام بنشر

 نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان
 

النيات المطلوبة في هذا الشهر :
1. نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر .
2. نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة .
3. نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله .
4. نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب .
5. نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس .
6. نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلاً روحانية هذا الشهر .
7. نية وضع برنامج ملئ بالعبادة والطاعة والجدية بالإلتزام به .

 المطالعة الإيمانية : وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة .
 إقرأ كتاب لطائف المعارف ( باب وظائف شهر رمضان ) وسوف تجد النتيجة .
 صم شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي لهذا الشهر الفضيل تقول عائشة رضي الله عنها ( وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياماً منه في شعبان ) .
 استثمر أخي المسلم فضائل رمضان وصيامه : مغفرة ذنوب ،عتق من النار ،فيه ليلة مباركة ، تستغفر لك الملائكة ،يتضاعف فيه الأجر والثواب ،أوله رحمة وأوسطه مغفرة ... الخ . استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له .
 استمع إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك .
 تخطيط : أ – استمع كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة . ب- استمع إلى شريط ( روحانية صائم ) وسوف تجد النتيجة .
 قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير .
 ( اجلس بنا نعش رمضان ) شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع من تحب من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكر معهم كيف تعيش رمضان كما ينبغي ( فهذه الجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في القلب للتهيئة الرمضانية ) .
 تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل :
1. صدقة رمضان .
2. كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري .
3. الاشتراك في مشروع إفطار صائم لشهر كامل 300 ريال فقط .
4. حقيبة الخير وهي عبارة عن مجموعة من الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهر .
5. الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة .

 تعلم فقه الصيام ( آداب وأحكام ) من خلال الدروس العلمية في المساجد وغيرها .
 حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان .
 تهيئة من في البيت من زوجة وأولاد لهذا الشهر الكريم .( من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم – ومن حلال المشاركة الأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة ) .

123.jpg.613d53b84bb53c3a5d911de75ad3886e.jpg

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • تصفح هذا الموضوع مؤخراً   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه



×
×
  • اضف...

Important Information