علاج ادمان المخدرات

[hmadaw]

كيف تكتشف ان فى بيتك مدمن للمخدرات
المخدرات تعتبر من اخطر الظواهر التى تهدد شبابنا وتؤدى بهم الى اخطار نفسية وجسدية قد تؤدى بهم الى الموت او دخول السجن لذلك سنتكلم عن التغير ات التى تطرا على الشخص المدمن على المخدرات لتستطيع ان تتعرف علية وتبدا تتخذ معه اجراءات عملية ليخطو اولى خطوات الشفاء ويخرج من دائرة الادمان ليستعيد حياتة القديمة قبل الادمان على المخدرات.

مدمن المخدرات وكيفية علاج الادمان
نبدا بالتغيرات الشكلية والخارجية للمدمن:-
تغير فى الوجة بظهور احمرار تحت العينين مع شحوب الوجة يميل الى الاصفرار. مع وجود حكة بالجسم ويكون كثير التعرق يميل الى النعاس ياكل بشراهه ويغلب علية طابع الضحك والامبالاة تظهر علية بعض العلامات مثل اثار الحقن على ذراعية بسبب تعاطية للمخدرات عن طريق الحقن او وجود نقط من الدماء على ملابسة بسبب حقن ذراعية للمخدرات. عدم الاهتمام بالملابس الشخصية والمظهرالعام ككل وذلك يرجع الى ان تركيزة يذهب كليا وجزئيا الى تعاطى المخدرات.
وجود بعض الاشياء الغريبة والتى ظهرت فجاءة فى حياتة مثل سرنجات للحقن او ورق للف الحشيش الخ… عدم التركيز مطلقا فى اى شىء حيث يلاحظ علية بشكل كبير انة اصبح شخص فاقد للتركيز كلامة غير منطقى تفكيرة مشتتا الى حد كبير اما
التغيرات التى تطرا مدمن المخدرات علية والتى تخص سلوكياتة بشكل عام :-
يميل الى النوم لفترات طويلة وبشكل غير منتظم لان المخدرات جعلتة يسهر لفترات طويلة ولكن بعد ازالة مفعول المخدرات يحتاج المدمن الى النوم العميق لتعويض الايام التى سهر فيها مما ينعكس على حياتة بشكل سلبى. يميل الى العزلة والانفراد بنفسه على غير العادة فنجدة فى البيت اصبح يبتعد عن جو الاسرة فيذهب الى غرفتة لوحدة يجلس فيها لفترات طويلة اما خارج البيت يلاحظ انة ابتعد عن الاصدقاء الصالحين لوجود اصدقاء السوء الذين يدمنون المخدرات مثلة.
اما على المستوى الوظيفى نجد الشخص المدمن على المخدرات اصبح لا يتقن عملة كما كان فى السابق يتغيب عن العمل على غير العادة تغير فى معاملاتة مع اصدقائة فى العمل فاقد لتركيزة متذبب فى قرارتة.
اذا كان المدمن طالب فى الدراسة يلاحظ علية انخفاض فى مستواة الدراسى كثير الغياب لا يختلط مع اصدقائة كما كان يفعل يتخلف عن كثير من الحصص ويفقد الاهتمام بالحصص التى يوجد بها انشطة مثل الرياضة الموسيقى الرسم.
اما على المستوى المزاجى يكون فيها مدمن المخدرات وصل الى حالة من السعادة والنشوة مصحوبة بنوبات ضحك مبالغ فيها ثم يتقلب مزاجة سريعا ليطبح عصبى بشكل مبالغ فية ايضا وبدون داع يطلب كثير من الاموال ليستطيع ان يشترى بها المخدرات التى ترضى شهوتة فى الادمان فيضطر الى الكذب واختلاق القصص والحجج ليستطيع ان يتحصل على الاموال وعند ذلك ينتقل الى مرحلة اخرى وهي مرحلة السرقة من البيت الذى يعيش فية او من اصدقائة او اقاربة او اى احد لانة عندها يكون قد وصل لمراحل متاخر جدا لا يفرق عندها بين اب او ام او اخ او صديق المهم عندها هو المال الكافى ليستطيع ان يشترى بها المخدرات التى ستهداه.
رسالة الى كل أب وكل أم
والان بعد ان تكلمنا عن التغيرات التى تظهر على الشخص المدمن نريد ان نوجة رسالة الى كل اب وكل ام مسئول عن اسرة لابد لة من ان يكون فى كامل تركيزة مع اولادة وان يلاحظ اى تغير يطرا على اولادة واذا لاحظ اى شىء من الاشياء التى ذكرنها بالاعلى لابد لة من اتخذ خطواط باقامة حوار هادىء معه وان يضعه تحت المراقبة ولكن دون ان يلاحظ هذا حتى يتاكد من ادمان الشخص للمخدرات من عدمه فاذا تاكد من ذلك لابد لة من الاتصال بالمتخصصين فى محال علاج الادمان ليقدمو لة المشورة والدعم ليستطيع ان يخطو بابنة او ابنتة الى بر الامان ونحن في مراكز السكينة لعلاج الادمان نعتبر اول مركز متخصص فى علاج الادمان من المخدرات واعادة التأهيل النفسي للمدمن ونقوم باستقبال الحالات على مدار الساعه ونقوم بالعلاج في سرية تامة و امان كامل ، ونراعى جميع الحالات الاجتماعية سواء كان .الشخص طالب او رجل اعمال توجد لدينا برامج علاجية كثيرة تناسب جميع الحالات
برجاء مشاهدة الفيديو للتوضيح والاستفادة
https://www.youtube.com/watch?v=q5oTyUmsfUM

[الصـقر]

الاخ الكريم

جزاكم الله خيرا وجعل اعمالك فى ميزان حسناتك

تقبل منى وافر الاحترام والتقدير

[محمد حسن المحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً ...ما أكثر مانود علاجه في هذه الحياة!!!...

أرى أنه إذا أن نعالج كل مشكلات الحياة دفعة واحدة عدا ما يسوقه القدر من موت ومرض خطير هو الاعتصام بحبل الله جميعاً -الاستمساك بالعروة الوثقى - وأن يأطر كل منا نفسه وأسرته على الحق أطراً ..زرع الثقة بين الناس والصراحة والحزم في اللين ...كل ذلك نجتث به الأمراض الاجتماعية الخطرة.

وأخيراً: لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله وقد قال الشاعر قديماً:

لكل داء دواء يستطب به    إلا الحماقة أعيت من يداويها

وإليكم حديثٌ صحيح:
أخرجه أحمد في المسند ط الرسالة (6/ 50 ح 3578): حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ (1) ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً، إِلَّا قَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ " (2)

والصلاة والسلام على سيد المرسلين والحمد لله رب العالمين....                               ...أخوكم أبو يوسف.