اذهب الي المحتوي
أوفيسنا

لا إله إلا الله >>>> هل العقل في القلب او في الدماغ ؟ <<<< لا إله إلا الله


الردود الموصى بها

 

شاهد هذا ايضا

 

شاهد هذا ايضا

 

شاهد هذا ايضا 

 

 

 

القلب مركز الحب ومركز البغض و مركز الطمأنينة والقلق والخوف :

يقول الله عز وجل في محكم الذكر:

﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ (2) ﴾

فمحبة الله عز وجل مركزها في القلب هذا، الصنوبري، المضخة عند العلماء سابقاً:

﴿ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) ﴾

مركز الحب ومركز البغض.

﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ(28) ﴾

مركز الطمأنينة، مركز الحب والبغض، مركز الطمأنينة والقلق والخوف:

﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ(28) ﴾

والقلب يمرض:﴿ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ (53)﴾

القلب القاسي أبعد قلب عن الله عز وجل :

﴿ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ (53)﴾

وأبعد قلب عن الله القلب القاسي:

﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(46) ﴾

هذه المضخة هي المعنية بكل هذا الآيات:

﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(46) ﴾

هذا القلب:

﴿ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ(53)وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ (54) ﴾

مركز الأمن، مركز القلق، مركز الخوف، مركز الطمأنينة، مركز الحب، مركز الإيمان،

﴿ َإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا ﴾

القلب يقسو ويلين ويصحو ويمرض :

﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ(22)﴾

﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ (23)﴾

القلب أيها الأخوة يكبر ويكبر ويكبر ولا نرى كبره فيتضاءل أمامه كل عظيم، ويصغر ويصغر ولا نرى صغره فيتعاظم عليه كل حقير.
أيها الأخوة، في هذه الآيات الكثيرة دلالات بليغة على أن القلب يقسو ويلين ويصحو ويمرض، هو مركز الطمأنينة ومركز القلق، مركز الأمن ومركز الخوف، مركز الحب ومركز البغض، ومركز الإيمان، كيف عرفنا أن هذا القلب مركز المشاعر ؟ مركز الحالات النفسية ؟

ورود كلمة القلب في القرآن الكريم :

﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(16)﴾

كلمة قلب في القرآن الكريم وردت تقريباً مئة وأربعين مرة، وكل مرة لها معنى دقيق جداً.

وسائل التواصل بين القلب وبين الدماغ :

أيها الأخوة الكرام، العلماء عدوا أن هناك وسائل يؤثر فيها القلب على الدماغ، الذي يسير الدماغ هو القلب، أحد هذه الوسائل عصبي من خلال الكهرباء العصبية، أحد هذه الوسائل كيميائي عن طريق الهرمونات، أحد هذه الوسائل فيزيائياً عن طريق موجات الضغط، أحد هذه الوسائل بالطاقة بواسطة المجال الكهرومغناطيسي.
هذه وسائل التواصل بين القلب وبين الدماغ.

 

المجال الكهربائي للقلب أقوى ستين مرة من المجال الكهربائي للدماغ

أيها الأخوة الكرام، المجال الكهربائي للقلب أقوى ستين مرة من المجال الكهربائي للدماغ، والخلايا العصبية التي في القلب أقوى خمسة آلاف مرة من قوة الخلايا العصبية في الدماغ،

فالقلب مركز العقل:

﴿ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا (46) ﴾

أيها الأخوة الكرام، نستنتج من كل ما سبق هذا القرآن الكريم كلام الله:

﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)﴾

خالق السماوات والأرض الذي خلق الإنسان هو الذي أنزل هذا القرآن الكريم :

أيها الأخوة، على مدى سنوات طويلة درس العلماء القلب من الناحية الفيزيولوجية، وعدوه مجرد مضخة للدم لا أكثر ولا أقل، ولكن ومع بداية القرن الحادي والعشرين ومع تطور عمليات زراعة القلب الطبيعي، والقلب الاصطناعي، وتزايد هذه العمليات بشكل كبير، بدأ بعض الباحثين يلاحظون ظاهرة غريبة ومحيرة، لم يجدوا لها تفسيراً حتى الآن، إنها ظاهرة تغير الحالة النفسية للمريض بعد عملية زرع القلب، هذه التغيرات النفسية عميقة لدرجة أن المريض بعد استبدال قلبه بقلب طبيعي أو قلب صناعي، يتبدل ما يحبه ويكرهه، بل وتؤثر على إيمانه، ووجد بأن كل ما يكشفه العلماء حول القلب قد تحدث عنه القرآن الكريم، كل الكشوفات الحديثة في القرن الحادي والعشرين تحدث عنها القرآن الكريم بوضوح ما بعده وضوح، وببساطة ما بعدها بساطة، وهذا يثبت إن صحّ التعبير السبق القرآني في علم القلب، ويشهد على عظمة ودقة القرآن الكريم، وهذا يؤكد أن خالق السماوات والأرض الذي خلق الإنسان هو الذي أنزل هذا القرآن الكريم
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت
لاتنسونا من الدعاء
للمزيد الرابط
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=43&id=44&

تم تعديل بواسطه ا بو سليمان
رابط هذا التعليق
شارك

hesham0703.JPG

 

كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿٣٥ غافر﴾
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴿٣٧ ق﴾
قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ ﴿٩٧ البقرة﴾
وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤ البقرة﴾
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ﴿٢٦٠ البقرة﴾
وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ﴿٢٨٣ البقرة﴾
وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴿١٥٩ آل عمران﴾
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٢٤ الأنفال﴾
لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ ﴿٤٨ التوبة﴾
إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴿١٠٦ النحل﴾
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ﴿٢٨ الكهف﴾
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٩ الشعراء﴾
عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴿١٩٤ الشعراء﴾
إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا ﴿١٠ القصص﴾
مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ﴿٤ الأحزاب﴾
إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴿٣٢ الأحزاب﴾
ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴿٥٣ الأحزاب﴾
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿٨٤ الصافات﴾
ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ﴿٢٣ الزمر﴾
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَىٰ قَلْبِكَ ﴿٢٤ الشورى﴾
وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً ﴿٢٣ الجاثية﴾
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ﴿٣٣ ق﴾
تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ﴿١٤ الحشر﴾
وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١ التغابن﴾

تم تعديل بواسطه ا بو سليمان
رابط هذا التعليق
شارك

سؤال
إخوتي الكرام، عندي سؤال حيرني كثيرا أتمنى أن تجيبوني عليه وبوضوح تام، وبسرعة، لأنه ضروري جدا
السـؤال: هل الإنسان يفكر بقلبه أم بعقله، مع الدليل الشرعي من القرآن الكريم والسنة النبوية أيضا؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

نوضح الصواب في ذلك إن شاء الله تعالى.
وهذه بعض نصوص الوحيين :
قال الله تعالى: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا.{لأعراف: من الآية179} فعابهم الله بأنهم لا يفقهون بقلوبهم ؛ والفقه هو: الفهم، والفهم لا يكون إلا بالعقل, فدل ذلك على: أن القلب محل العقل. ولو كان الأمر كما زعم الفلاسفة لقال: لهم أدمغة لا يفقهون بها .
قال الله تعالى:أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ. {الحج:46} ولم يقل: فتكون لهم أدمغة يعقلون بها. ولم يقل : ولكن تعمى الأدمغة التي في الرؤوس. كما ترى، فقد صرح في آية الحج هذه بأن: القلوب هي التي يعقل بها، وما ذلك إلا لأنها محل العقل كما ترى. ثم أكد ذلك تأكيدا لا يترك شبهة ولا لبسا ؛ فقال تعالى: وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ. فتأمل قوله تعالى: الَّتِي فِي الصُّدُورِ. تفهم ما فيه من التأكيد والإيضاح، ومعناه: أن القلوب التي في الصدور هي التي تعمى إذا سلب الله منها نور العقل، فلا تميز بعد عماها بين الحق والباطل، ولا بين الحسن والقبيح، ولا بين النافع والضار، وهو صريح بأن الذي يميز به كل ذلك هو العقل ومحله في القلب .
وقال تعالى: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا.{محمد:24}. ولم يقل : أم على أدمغتهم أقفالها . وانظر ما أصرح الآية هذه في أن التدبر وإدراك المعاني به إنما هو القلب، ولو جعل على القلب قفل لم يحصل الإدراك ؛ فتبين : أن الدماغ ليس هو محل الإدراك كما ترى ... .
ثم ذكر عددا كبيرا من الآيات وبين دلالتها كما سبق ثم قال رحمه الله:
وأما الأحاديث المطابقة للآيات التي ذكرناها والدالة على أن محل العقل القلب فهي كثيرة جدا:
كالحديث الصحيح والذي فيه: أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ. ولم يقل فيه: ألا وهي الدماغ.
وكقول أنس رضي الله : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. قَالَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُقَلِّبُهَا. ولم يقل: يا مقلب الأدمغة ثبت دماغي على دينك....
والأحاديث بمثل هذا كثيرة جدا فلا نطيل بها الكلام .
الخلاصة: وقد تبين مما ذكرنا أن خالق العقل وواهبه للإنسان بين في آيات قرآنية كثيرة أن محل العقل القلب, وخالقه أعلم بمكانه، وكذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما رأيت .
ومن أشهر الأدلة التي يستدل بها القائلون من أن محل العقل الدماغ ؛ هو: أن كل شيء يؤثر في الدماغ يؤثر في العقل . ونحن لا ننكر أن العقل قد يتأثر بتأثر الدماغ ؛ ولكن نقول بموجبه, فنقول : سلّمنا أن العقل قد يتأثر بتأثر الدماغ، ولكن لا نسلم أن ذلك يستلزم أن محله الدماغ : فكم من عضو من أعضاء الإنسان خارج عن الدماغ بلا نزاع وهو يتأثر بتأثر الدماغ كما هو معلوم، وكم من شلل في بعض أعضاء الإنسان ناشئ عن اختلال واقع في الدماغ، فالعقل خارج عن الدماغ ؛ ولكن سلامته مشروطة بسلامة الدماغ ؛ كالأعضاء التي تختل باختلال الدماغ ؛ فإنها خارجة عنه مع أن سلامتها مشروط فيها سلامة الدماغ كما هو معروف...
فتحصل من هذا أن الذي يقول إن العقل في الدماغ وحده وليس في القلب منه شيء، أن قوله في غاية البطلان ؛
لأنه مكذب لآيات وأحاديث كثيرة جدا كما ذكرنا بعضه، وهذا القول لا يتجرأ عليه مسلم إلا إن كان لا يؤمن بكتاب الله ولا بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ وهو إن كان كذلك : فليس بمسلم.
ومن قال: إنه في القلب وحده وليس في الدماغ منه شيء فقوله هو ظاهر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يقم دليل جازم قاطع من نقل ولا عقل على خلافه .
ومن جمع بين القولين ؛ فقوله : جائز عقلا، ولا تكذيب فيه للكتاب ولا للسنة، ولكنه يحتاج إلى دليل يجب الرجوع إليه؛ ولا دليل عليه من النقل؛ فإن قام عليه دليل من عقل أو استقراء محتج به فلا مانع من قبوله، والعلم عند الله. انتهى.
وإذا كان القلب في نظر الأطباء هو العضَلة التي تُنظِّم توزيع الدمِ حسب حاجاتِ البدَن، فإنه في نظَر الإسلام هو مصدر التوجيه والقيادة في الإنسان الذي يُضلُّه ويهديه. وللاستزادة حول ما تركنا نقله خشية الإطالة تراجع فتاوى الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله، وسبقت لنا فتوى مطولة حول مكان العقل وفيها فوائد أخرى غير ماذكرناه فلتراجع ورقمها: 28023 .
والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?

رابط هذا التعليق
شارك

ciaomamma.gif

 

دماغ في القلب

إن التفسير المقبول لهذه الظاهرة أنه يوجد في داخل خلايا قلب الإنسان برامج خاصة للذاكرة يتم فيها تخزين جميع الأحداث التي يمر فيها الإنسان، وتقوم هذه البرامج بإرسال هذه الذاكرة للدماغ ليقوم بمعالجتها.
نلاحظ أن معدل ات القلب يتغير تبعاً للحالة النفسية والعاطفية للإنسان، ويؤكد الدكتور J. Andrew Armour أن هناك دماغاً شديد التعقيد موجود داخل القلب، داخل كل خلية من خلايا القلب، ففي القلب أكثر من أربعين ألف خلية عصبية تعمل بدقة فائقة على تنظيم معدل ضربات القلب وإفراز الهرمونات وتخزين المعلومات ثم يتم إرسال المعلومات إلى الدماغ، هذه المعلومات تلعب دوراً مهماً في الفهم والإدراك.
إذن المعلومات تتدفق من القلب إلى ساق الدماغ ثم تدخل إلى الدماغ عبر ممرات خاصة، وتقوم بتوجيه خلايا الدماغ لتتمكن من الفهم والاستيعاب. ولذلك فإن بعض العلماء اليوم يقومون بإنشاء مراكز تهتم بدراسة العلاقة بين القلب والدماغ وعلاقة القلب بالعمليات النفسية والإدراكية، بعدما أدركوا الدور الكبير للقلب في التفكير والإبداع.

أفضل علاج للقلب

يؤكد جميع العلماء على أن السبب الأول للوفاة هو اضطراب نظم عمل القلب، وأن أفضل طريقة للعلاج هو العمل على استقرار هذه القلوب، وقد ثبُت أن بعض الترددات الصوتية تؤثر في عمل القلب وتساعد على استقراره، وهل هناك أفضل من صوت القرآن؟ ولذلك قال تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]. وقد وجدتُ بالتجربة أن تلاوة هذه الآية سبع مرات صباحاً ومساءً تؤدي إلى استقرار كبير في عمل القلب،

تأثير الاستماع لصوت القرآن على القلب

الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذ بها، والقرآن فيه شفاء للمؤمن وخسارة للكافر، يقول تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]. وربما يعترض بعض الملحدين إذا قلنا له إن صوت القرآن يؤثر على القلب ويجعله مستقراً وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
والله أعلم.
h

رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 weeks later...

جزاك الله خيرا

موضوع راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

إن أردت جواباً شافياً ووافياً فاقرأ قول الله تعالى:

فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور ﴿46﴾ 
 
 
قل صدق الله....الله الذي خلقنا وهو أعلم بحالنا يخبرنا أن القلوب في الصدور فما دورنا إلا أن نقول :لا إله إلا الله الخالق البارئ المصور عالم السر والنجوى 
....ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.....لم يقل لا تزغ أدمغتنا....والسلام عليكم.

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 years later...
في ١٩‏/٣‏/٢٠١٥ at 18:48, ا بو سليمان said:

 

 

 

شاهد هذا ايضا

 

 

شاهد هذا ايضا

 

 

شاهد هذا ايضا 

 

 

 

 

القلب مركز الحب ومركز البغض و مركز الطمأنينة والقلق والخوف :

يقول الله عز وجل في محكم الذكر:

﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ (2) ﴾

فمحبة الله عز وجل مركزها في القلب هذا، الصنوبري، المضخة عند العلماء سابقاً:

﴿ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) ﴾

مركز الحب ومركز البغض.

﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ(28) ﴾

مركز الطمأنينة، مركز الحب والبغض، مركز الطمأنينة والقلق والخوف:

﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ(28) ﴾

والقلب يمرض:﴿ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ (53)﴾

القلب القاسي أبعد قلب عن الله عز وجل :

﴿ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ (53)﴾

وأبعد قلب عن الله القلب القاسي:

﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(46) ﴾

هذه المضخة هي المعنية بكل هذا الآيات:

﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(46) ﴾

هذا القلب:

﴿ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ(53)وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ (54) ﴾

مركز الأمن، مركز القلق، مركز الخوف، مركز الطمأنينة، مركز الحب، مركز الإيمان،

﴿ َإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا ﴾

القلب يقسو ويلين ويصحو ويمرض :

﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ(22)﴾

﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ (23)﴾

القلب أيها الأخوة يكبر ويكبر ويكبر ولا نرى كبره فيتضاءل أمامه كل عظيم، ويصغر ويصغر ولا نرى صغره فيتعاظم عليه كل حقير.
أيها الأخوة، في هذه الآيات الكثيرة دلالات بليغة على أن القلب يقسو ويلين ويصحو ويمرض، هو مركز الطمأنينة ومركز القلق، مركز الأمن ومركز الخوف، مركز الحب ومركز البغض، ومركز الإيمان، كيف عرفنا أن هذا القلب مركز المشاعر ؟ مركز الحالات النفسية ؟

ورود كلمة القلب في القرآن الكريم :

﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(16)﴾

كلمة قلب في القرآن الكريم وردت تقريباً مئة وأربعين مرة، وكل مرة لها معنى دقيق جداً.

وسائل التواصل بين القلب وبين الدماغ :

أيها الأخوة الكرام، العلماء عدوا أن هناك وسائل يؤثر فيها القلب على الدماغ، الذي يسير الدماغ هو القلب، أحد هذه الوسائل عصبي من خلال الكهرباء العصبية، أحد هذه الوسائل كيميائي عن طريق الهرمونات، أحد هذه الوسائل فيزيائياً عن طريق موجات الضغط، أحد هذه الوسائل بالطاقة بواسطة المجال الكهرومغناطيسي.
هذه وسائل التواصل بين القلب وبين الدماغ.

 

المجال الكهربائي للقلب أقوى ستين مرة من المجال الكهربائي للدماغ

أيها الأخوة الكرام، المجال الكهربائي للقلب أقوى ستين مرة من المجال الكهربائي للدماغ، والخلايا العصبية التي في القلب أقوى خمسة آلاف مرة من قوة الخلايا العصبية في الدماغ،

فالقلب مركز العقل:

﴿ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا (46) ﴾

أيها الأخوة الكرام، نستنتج من كل ما سبق هذا القرآن الكريم كلام الله:

﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)﴾

خالق السماوات والأرض الذي خلق الإنسان هو الذي أنزل هذا القرآن الكريم :

أيها الأخوة، على مدى سنوات طويلة درس العلماء القلب من الناحية الفيزيولوجية، وعدوه مجرد مضخة للدم لا أكثر ولا أقل، ولكن ومع بداية القرن الحادي والعشرين ومع تطور عمليات زراعة القلب الطبيعي، والقلب الاصطناعي، وتزايد هذه العمليات بشكل كبير، بدأ بعض الباحثين يلاحظون ظاهرة غريبة ومحيرة، لم يجدوا لها تفسيراً حتى الآن، إنها ظاهرة تغير الحالة النفسية للمريض بعد عملية زرع القلب، هذه التغيرات النفسية عميقة لدرجة أن المريض بعد استبدال قلبه بقلب طبيعي أو قلب صناعي، يتبدل ما يحبه ويكرهه، بل وتؤثر على إيمانه، ووجد بأن كل ما يكشفه العلماء حول القلب قد تحدث عنه القرآن الكريم، كل الكشوفات الحديثة في القرن الحادي والعشرين تحدث عنها القرآن الكريم بوضوح ما بعده وضوح، وببساطة ما بعدها بساطة، وهذا يثبت إن صحّ التعبير السبق القرآني في علم القلب، ويشهد على عظمة ودقة القرآن الكريم، وهذا يؤكد أن خالق السماوات والأرض الذي خلق الإنسان هو الذي أنزل هذا القرآن الكريم
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت
لاتنسونا من الدعاء
للمزيد الرابط
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=43&id=44&

سبحان الله

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان
  • تصفح هذا الموضوع مؤخراً   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...

Important Information