الحمد لله الملك الحق المبين ، الذي هدانا إلى الإيمان واليقين ، وقال {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}
نحمده تعالى وهو الرب الجليل ، الهادي إلى سواء السبيل ، الذي لا يخفى عليه الكثير ولا القليل ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمر بإتباع الحق ونهى عن إتباع الباطل ، ورفع من شأن العالم دون الجاهل ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله جاء بالحق المبين ، فكان رحمة للعالمين ، صل