أبو سجده قام بنشر مارس 31, 2014 مشاركة قام بنشر مارس 31, 2014 (معدل) واختر قرينك واصطفيه تفاخرا ****** إن القرين إلى المقارن ينسب سأل المهلب بن أبي صفرة ولده فقال : يا بني ما أشد البلاء ؟ قال : معادة العقلاء .قال : فهل غير ذلك يا بني ؟ قال : نعم . قال : و ماهو ؟ قال : مسألة البخلاء .قال : فهل غير ذلك يا بني ؟ قال : نعم . قال : و ما هو ؟ قال : أمر اللؤماء على الكرماء ولله درالقائل واحذر مصاحبة اللئيم فإنه *** يعدي كما يعدي الصحيح الأجرب فلاشيىء أشبه به من الحية ذات اللسانين التى فيها السم فإنه قد يجرى من لسانه كَسُمِها وإنى لم أزل لذلك السم من لسانه خائفا والمفسد بين الإخوان والأصحاب كالحية يربيها الرجل يطعهمها ويمسحها ويكرمها ثم لايكون له منها غير اللدغ وقد يقال الزم ذا العقل وذا الكرم واسترسل إليهما وإياك مفارقتهما واصحب الصاحب إذا كان عاقلا كريما فالعاقل الكريم كامل .... والعاقل غيرالكريم اصحبه وان كان غير محمود الخليقة واحذر من سوء أخلاقه والفرار كل الفرار من اللئيم الآحمق وإن الفرار منه لجدير .... وكيف يرجو إخوانه عنده كرما وودا ؟ واعلم أنه إذا صاحب أحد صاحبا وغدر بمن سواه فقد علم صاحبه أن ليس عنده للمودة موضع فلا شيىء أضيع من مودة تمنح من لا وفاء له وحياء يصطنع عند من لا شكر له وأدب يحمل إلى من لايتأدب به ولايسمعه وسر يستودع من لايحفظه فإن صحبة الآخيار تورث الخير وصحبة الآشرار تورث الشر . ولاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم تم تعديل أبريل 1, 2014 بواسطه سعيد بيرم 3 رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
حمادة عمر قام بنشر أبريل 7, 2014 مشاركة قام بنشر أبريل 7, 2014 2 رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الردود الموصى بها
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان