اذهب الي المحتوي
أوفيسنا
بحث مخصص من جوجل فى أوفيسنا
Custom Search

الردود الموصى بها

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

الساده الزملاء

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

إليكم هذة القصة الواقعية والتى حدثت معى منذ أكثرمن 20 عاما

تاركا لكم دلالة هذه القصة

ذات يوما وعند عودتى من عملى بالقاهرة حيث كنت أعمل لدى مهندسا للديكور

وصلت بسلامة الله الى ارض موطنى وكان هذا الحوار

سعيد : السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

الاسرة : وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته .... حمدا لله على سلامتكم

سعيد : أمى هل تم إعداد طعام العشاء ؟

أمى : ليس بعد

سعيد: لحين الانتهاء سأذهب لصالون الحلاقة

ومن هنا بدأت القصة وأثناء توجهى لصالون الحلاقة قابلت أحد الاصدقاء المقربين

برفقته أحد أصدقاء الغربة حيث كنا نعمل بإحدى الدول العربية ويدعى احمد وهو فى الاصل من الاسكندرية

وبرفقته إحدى الفتيات قدمها لى على أنها شقيقته الصغرى وأنهم كانوا فى زيارة لآحد الاقارب

ببلدتنا ولم يجدو أحدا .... طالبا مكان للمبيت حتى الصباح تمهيدا لعودتهم الى ديارهم

ولكن أيقنت ومنذ اللحظة الاولى أن هذه الفتاه لم تكن شقيقته على الاطلاق لثلاثة أسباب

السبب الاول :- أن هناك فرق شاسع .... الفتاه ... تبارك الله أحسن الخالقين أما " أحمد " فهناك تضارب فى الدم واللون

السبب الثانى :- أن هذة الفتاه لو شقيقته كما يزعم .... فلا يتركها تسيرمن خلفه على بعد عدة أمتاربصحبة صديقى المقرب وهذا خارج حدود الآدب

السبب الثالث:- عامل اللهجة ... الفتاه لهجتها قاهرية ....أما أحمد فلهجته إسكندرانى ...فكيف تكون شقيقته ؟؟؟؟

أخذت قرارى بدعوتهم للمنزل لكى أبحث فى أمرهذه الفتاه....وتم إستضافتهم بالفعل

بعد تناول وجبة العشاء ... وبعد ما أخلد " أحمد " للنوم .... أخبرت والدتى بالامر

وتم تكليف شقيقتى الكبرى بتفتيش حقيبة الاخت المزعومة

شقيقتى الكبرى : لم أجد سوى أجندة مدون فيها بعض الاغانى وخطاب مكتوب بإسم أحد الجرائد ذاكره فيه حقيقة الامر

سعيد : كيف ذلك ابحثى جيدا.... وبعد التفتيش مرة اخرى لم تجد سوى ما تم إخبارى به

سعيد لشقيقته : إجلسى معها لحين تفتيش الحقيبة بمعرفتى وكانت المفاجئة

حيث وجدت بين أسفل الهاند باك وقاعدته مبلغ 6 جنيهات + 6 صور شخصية لها + رقم جلوس واسم اللجنة ولكن منزوع الاسم

ومن هنا بدأ الحوارمع هذة الفتاه بكل الطرق بوجود والدتى وشقيقتى حتى تخبرنا بالامر دون جدوى مع اصرارها أنها شقيقة " أحمد "

خلدت للنوم واستيقظ أحمد من نومه معترفا بحقيقة الامر.... ابلغته اننى على علم بالحقيقة منذ اللحظة الاولى للاسباب المذكورة اعلاه

أخذت قرارى بالسفر للقاهرة

والدتى : كيف لك ان تذهب للقاهرة واليوم هو يوم الجمعة ... وكيف السبيل لحل هذه المشكلة

سعيد : السبيل لحل هذه المشكلة فى يد الله عز وجل وما أنا إلا سبب فى ذلك ..... اتركى الامر لصاحب الامر...دعواتك يا أمى

وماعليكى إلا بإخبارها حال استيقاظها قبل مجيئنا من القاهرة أننا بصالون الحلاقة تمهيدا لصلاة الجمعة فحسب

اتجهت للقاهرة برفقة " أحمد " بعد صلاة الفجر.... وصلنا لمقرالمدرسة التى أدت بها امتحان الدبلوم بأحد أحياء القاهرة الكبرى

انتظرنا حوالى ساعة تناولنا فيها وجبة الافطار.....والقلق أشتغل .... تخبيط على بوابة المدرسة بما أتانى الله عز وجل من قوة

انزعج الاهالى المقيمين بجوارالمدرسة .... بسؤالى عن العامل والمفترض أن يكون نبطشيا بالمدرسة أين هو ؟؟؟؟؟

قام أحد المقيمين بجوار المدرسة ما الآمر فقد تسببت بإزعاجنا...... أجبت الامر يتعلق بهذة الفتاة وهى هاربة من أهلها منذ قرابة الشهر

ولانملك دليلا سوى رقم جلوسها بهذة المدرسة ولا نعلم ما إسمها .. ولابد من وجود العامل لكى يتصل بمختص شئون الطلبة للحصول على عنوانها لاخبارأهلها

على الفور تجمع الاهالى وتم حضورالعامل ومختص شئون الطلبة بالمدرسة وتبين لى أن هذة الفتاة هى نفسها الموجوده فى منزلى

وجاء معى أحد المقيمين بسيارته الخاصة وذهبنا للعنوان..... طبعا الشارع أسكت هس ....سوى رجل كبير فى السن يعمل فى الحطب

بسؤاله عن الحاج / فلان .... أجاب له منزل أخر غير هذا ومنذ فترة لم أراه لظرف لديه

بسؤاله عن صاحبة الصورة .... ما أن رأى صورة الفتاه .... انت لقيت " حنان " .... " انت لقيت حنان " ويقبلنى تاره ويحضننى تاره

مناديا بأعلى صوته " إصحوا ياناس لقينا حنان ... لقينا حنان"

تجمع أهالى المنطقة عن بكرة ابيهم .... تم استضافتنا لدى أحد الجيران المقربين لوالد الفتاه

ماالامر ... وكيف وجدتها .... الرد لاحديث إلا فى وجود والدها

حضروالدها وقبل سؤالى عن أى شيىء ... قام وتوضأ وسجد لله شكرا

وبسؤالى ماالامروكيف وجدتها .... أجبت سأقص عليك تفصيليلا ونحن فى طريقنا الى حيث أسكن

أحضر سيارة خاصة .... وماتأثرت به حقا لدرجة البكاء ... سؤال والدها لى هل إبنتى بخير؟؟؟؟ كرر سؤاله مايقرب من

العشرة مرات ... فأجبت والدى الحبيب ... اولا أنا لست طرفا فى الموضوع ولكن الله عزوجل جعلنى سببا لعثوركم على إبنتكم

وتأكد والدى ... بحق السجود لله شكرا ... فلا يخزلك الله أبدا وتأكد بأنك لاترجع الى منزلك برفقة إبنتك إلا وأنت مطمئن مرفوع الرأس

وصلنا بسلامة الله تعالى وهى غارقة فى نومها ...

ولك ان تتخيل ان ماقام بإستيقاظها من نومها هو والدها

تم تقريب وجهات النظرفيما بينهم ...... تم إستدعاء طبيبة نساء وتوليد بالمنزل للاطئنان على عذريتها

والسبب وراء هذة القصة الواقعية

هو شاب تقدم لخطبتها وهى لاترغب فيه نظرا لوجود قصة حب بينها وبين شاب اخرعلى عكس مايرغب والدها

فقررت الهروب الى الاسكندرية بعد الانتهاء من الامتحانات حتى التقت مع الاخ المزعوم " أحمد "

حيث استضافها مع والدية بعد رفض جميع الفنادق المتوسطة الاقامه بها لعدم وجود مايثبت شخصيتها

الى أن أتى بها الى صديقى المقرب طلبا فى ايجاد حل لهذة المشكلة

والحمد لله تعالى أننى كنت سببا لانقاذ هذة الفتاة من الهلاك

والحمد لله الود موصول الى وقتنا هذا مع تبادل الزيارات مع من أحبته

ونسألكم الدعاء لوالدها حيث توفاه الله بعد زواجها بثلاثة سنوات

وعلى الله قصد السبيل

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 year later...

دلالة هذة القصة الواقعية

أن معرفة الرجال كنز لايفنى

ويكفينى شرفا وعزة بأننى على تواصل

دائم بجميع افراد عائلتها وزوجها وأولادها حتى هذة اللحظة

ويكفينى شرفا انها تنادينى بــ " أخويا "

جزاكم الله خيرا

رابط هذا التعليق
شارك

ماشاء الله ياا ابو سلمي

اسلوبك في سرد الواقعة يعطي النفس احساس كان الواحد عايش فيها وفي تفاصيلها

وان دل ذلك يدل علي حنكتكم في الكتابة وسرد الواقعة الذي يعطي احساس للقاريء انه يعيش وسط الأحداث 

 لكن بالنسبة للموضوع وما كان فيه جزاك الله خيرا علي المبادرة لابلاغ اهل الفتاة

وربنا سبحانه وتعالي يسرك وجعلك في طريق تلك الفتاة 

قبلما تنحرف الي طريق لا رجعة فيه بارك الله فيه وجزاك خيرا وبارك الله في اولادك وكفانا واياكم شر الفتن

مع انه والله يااابوسلمي في زماننا هذا فقدنا الكثير واصبح جيل بلا نخوة ولا غيرة فالمحدثات والتكنولوجيا وتيسير سبل الاتصال للمواقع الاجتماعية التي لا حصر لها وغياب الدور الرقابي للاسرة والمدرسة والاختلاط في اوساط متعددة في الشارع

افقد الكثير نخوته وغيرته علي اهل بيته اللهم يرحمنا برحمته ويحسن ختامنا ويلطف بايامهم 

تقبل تحياتي 

رابط هذا التعليق
شارك

والله يأبوعمرو

سبحان الله ... تقدر تقول ان الطرق كانت مفتوحه امامى بأمرمن الله عز وجل

فكان هناك إحساس بقشعريره فى البدن

اثناء حوارى مع والدها رحمه الله تعالى

ولكن أحمد الله أننى كنت سببا لخروج

والدى محمد رحمه الله من هذا المأزق

وعلى فكرة كانت أخر زيارة لاختى الغير

شقيقة حنان " ام بسمله "

فى عيد الاضحى وهى وزوجها وأولادها

والحمدلله على نعمه

كما أدعوالله تعالى أن يكفينا شرالفتن

تم تعديل بواسطه سعيد بيرم
رابط هذا التعليق
شارك

الاخ والاستاذ / سعيد بيرم

بارك الله فيك

وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة

 

ولم اكن اعرف انك اديب ... جاااامد اوي كده

اسلوب سرد راقي جدا

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان
  • تصفح هذا الموضوع مؤخراً   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...

Important Information