الحسامي قام بنشر فبراير 12, 2011 قام بنشر فبراير 12, 2011 بعيدا عن الانحياز للانظمة السياسية او الانحياز للشعوب كشعوب بعينها وانما الانحياز لارادة الشعوب في تقرير مصيرها بيدها والانحياز لتاريخ وانجازات وثقافات دولة ما نهنئ أنفسنا كمواطنين عرب بكسر حاجز الصمت والخوف والظلم والاستبداد من السلطة التي بات جزءاً من ثقافتنا العربية الموجودة بكافة الاقطار وازالة التجاهل التام للشعوب والالتفات الينا وان كنا اهم مقومات هذه الدول . فهنيئاً لمصر هذا الشعب الذي اعطانا درس العمر في الارادة والتصميم الناجح وهنيئا للشعب المصري بهذا البلد الذي علمنا اللا مستحيل وان كانت ثقافتنا الادبية تكلمت عن هذه الارادة في الامس القريب ولكننا لم نكن نلتفت اليها وكانت عبارة عن نصوص تدريسية لا اكثر إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ إذا مـــا طمحــتُ إلــى غايــةٍ ركــبتُ المُنــى, ونسِـيت الحـذرْ ومــن لا يحــبُّ صعـودَ الجبـال يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ أُبــارك فـي النـاس أهـلَ الطمـوح ومــن يســتلذُّ ركــوبَ الخــطرْ وألْعــنُ مــن لا يماشــي الزمـانَ ويقنـــع بــالعيْشِ عيشِ الحجَــرْ وذكــرى فصــولٍ, ورؤيـا حيـاةٍ, وأشــباحَ دنيــا, تلاشــتْ زُمَـرْ ويمشـي الزمـانُ, فتنمـو صـروفٌ, وتــذوِي صــروفٌ, وتحيـا أُخَـرْ وبـــاركَكِ النُّـــورُ, فاســتقبلي شــبابَ الحيــاةِ وخِــصْبَ العُمـرْ وأعْلِــنَ فــي الكـون: أنّ الطمـوحَ لهيـــبُ الحيــاةِ, ورُوحُ الظفَــرْ إذا طمحـــتْ للحيـــاةِ النفــوسُ فــلا بــدّ أنْ يســتجيبَ القــدر عاشت مصر حرة عربية وعاش الشعب المصري الشقيق
أم عبد الله قام بنشر فبراير 12, 2011 قام بنشر فبراير 12, 2011 نعم شباب مصر أعطى درساًجميلاً للعالم كله إنه لا يوجد مستحيل والإرادة والعزيمة كانت وراء هذه الثورة العظيمة لكسر حاجز الخوف فلابد من السكينة والهدوء بعد ذلك لبناء مصر من جديد وبهذه الروح نجعل كلاً منا أن يتغير ويراعي الله في كل أعماله ويجعل الله هو الرقيب عليه وعلينا بالعلم في كل المجالات نتعلمه بحق ونعلمه للأجيال كلها للنهوض بالأمة الإسلامية والأمة العربية . حفظ الله جميع الدول العربية.
دغيدى قام بنشر فبراير 12, 2011 قام بنشر فبراير 12, 2011 (معدل) أحى الوطنى / الحسامى مشاعركم مشاعر عربية أصيلة فشكرا لكل العرب تحياتى ** دغيدى ** تم تعديل فبراير 12, 2011 بواسطه دغيدى
يحيى حسين قام بنشر فبراير 12, 2011 قام بنشر فبراير 12, 2011 السلام عليكم و رحمة الله صدقت اخي الحسامي و انتصار مصر هو انتصار للأمة كلها فخلال الثمانية عشر يوماً الماضية رأينا رجالاً تفانو في دفعاهم عن حقهم و ما أنجزوه تعجز الكلمات عن وصفه فقرار التنحي لحسني مبارك بالأمس ليس انتصاراً لمصر وحدها بل هو انتصار للأمة نسأل الله ان يحفظ مصر و اهل مصر و ان تعود كما عهدناها و ان يهيء لهم القائد المسلم الذي يحفظ شعبه و ثرواته دمتم في حفظ الله
zine pef قام بنشر فبراير 12, 2011 قام بنشر فبراير 12, 2011 السلام عليكم ألف مبروك لشعب المصري بهذا النصر خاصة و الأمة العربية عامة و كما قال الشاعر ابو القاسم: إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ
ابو الآء قام بنشر فبراير 12, 2011 قام بنشر فبراير 12, 2011 السلام عليكم بارك الله فيكم جميعا يسرنا بصدق تقبل التهانى لاننا نعتبر هذا اليوم يوم عيد بصدق بارك الله فيكم جميعا مرة اخرى والف شكر على مساندتكم الجميلة
skyblue قام بنشر فبراير 12, 2011 قام بنشر فبراير 12, 2011 مبروك للشعب المصري العظيم بهذه الثورة المباركة ومبروك لكل الشعوب العربية . لحظات لن تنسى في تاريخ مصر وفي تاريخ الشعوب المتحررة من الظلم والطغيان تواريخ لن تنسى ابدا 25/1/2011 وتاريخ سقوط الطاغية الذي عطل واهدر امكانيات الشعب المصري العظيم طوال 30 عاما في 11/2/2011 . سقوط الانظمة العسكرية ان شاء الله بلا رجعة ستون عاما والشعب المصري يرضح تحت طواغيت الثورة بداء من 1952- 2011 . ( فقر - اهدار لكرامة وحق الشعب - استبداد الثروة - وووووالخ ) . فالحمد والشكر لله رب العالمين .
عبد الفتاح كيرة قام بنشر فبراير 12, 2011 قام بنشر فبراير 12, 2011 نحمد الله على زوال هذه الغمة و رحيل الطغاة بحول الله وقوته و قدره جزاكم الله خيرا
naderwatfa قام بنشر فبراير 12, 2011 قام بنشر فبراير 12, 2011 الحمد لله رب العالمين هذا الانتصار هو انتصار لإرادة الشعوب و هو فرحة لكل العرب دفع الشعب ثمنه غالياً من أرواح و دماء أبنائه و شرفني أن أكون أحد الصامدين في ميدان التحرير ممن صنعوا ميلاد مصر الجديدة أتمنى أن تكون بلادي في خدمة العرب كما كانت قيل ذلك أتمنى أن تنتشر شرارة الثورة لكل أرجاء الوطن العربي الكبير فلا يبقى في كراسي السلطة إلا من ترضى عنه إرادة الشعوب عندها قد يتحقق حلم الوحدة العربية الكبرى فنحرر الأقصى بإذن الله تعالى
عبدالله المجرب قام بنشر فبراير 12, 2011 قام بنشر فبراير 12, 2011 السلام عليكم ألف مبروك لشعب المصري بهذا النصر خاصة و الأمة العربية عامة و كما قال الشاعر ابو القاسم: إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ ابواحمد
magodey قام بنشر فبراير 12, 2011 قام بنشر فبراير 12, 2011 الحمد لله على نعمه و فضله حيث رزقنا من حيث لا نحتسب. و الآن يمكننا ترديدها و بكل قوة كما يفعل أهل الخليج و يعتزوا ببلادهم مصرى و أفتخر
الجزيرة قام بنشر فبراير 13, 2011 قام بنشر فبراير 13, 2011 شكرا أخي الحبيب الحسامي مصر بلد عظيم وشعبها عظيم أيضاً اسأل الله أن يحفظ مصر ويحفظ شعبها من كل سوء وأن يكون مستقبلها مشرقاً
saad abed قام بنشر فبراير 14, 2011 قام بنشر فبراير 14, 2011 شكرا أخي الحبيب الحساميمصر بلد عظيم وشعبها عظيم أيضاًاسأل الله أن يحفظ مصر ويحفظ شعبها من كل سوء وأن يكون مستقبلها مشرقاً ااخواى عماد خالد الحسامى / الجزيرة شكرا لكم والشكر موصول لكل من اهتم باخبار مصر هذه هى الاخوه الحقيقية اخوة الاسلام التى يجتمع حولها كل المسلمين مهما اختلفت الاقطار والامصار ونصيحتى لكل اخ يخرج فى مظاهرات ان يصحح النية قبل الخروج ويقول فى نفسه خرجت لاحقاق الحق ومنع الباطل من الاستفحال اكثر من ذلك لانى عندما اصابت فى راسى واحستت انه ربما اموت سالت نفسى على اى شئ اموت فقلت على لا اله الا الله محمد رسول الله وصححت نيتى
عبد الفتاح كيرة قام بنشر فبراير 14, 2011 قام بنشر فبراير 14, 2011 كلام ممتاز جدا أخ سعد هذا هو مفتاح القضية ======= عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما =======
أبو العقاب قام بنشر فبراير 14, 2011 قام بنشر فبراير 14, 2011 مجرّد انفلات قبضة الظالمين عن الشعوب هي بحد ذاتها بشارة خير للأمة
قصي قام بنشر فبراير 15, 2011 قام بنشر فبراير 15, 2011 ارحل كزين -العابدين فاروق جويدة إرحل كزين العابدين وما نراه أضل منك إرحل وحزبك في يديك ارحل فمصر بشعبها وربوعها تدعو عليك إرحل فإني ما ارى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك لا تنتظر اما تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك إرحل وحزبك في يديك إرحل بحزب إمتطى الشعب العظيم وعثى وأثرى من دماء الكادحين بناظريك ارحل وفشلك في يديك إرحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك فعلى يديك خراب مصر بمجدها عارا يلوث راحتيك مصر التي كانت بذاك الشرق تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك كم من شباب عاطل او غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك كم من نساء عذبت بوحيدها او زوجها تدعو عليك إرحل وابنك في يديك إرحل وابنك في يديك قبل طوفان يطيح لا تعتقد وطنا تورثه لذاك الابن يقبل او يبيح البشر ضاقت من وجودك. هل لإبنك تستريح؟ هذي نهايتك الحزينة هل بقى شىء لديك ارحل وعارك أي عارْ مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ لن يفيد الاعتذارْ ولمن يكونُ الاعتذارْ؟ للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتى.. وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟! ولمن يكونُ الاعتذارْ؟ لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ للشواطئِ.. للقفارْ؟! لعيونِ طفلٍ مات في عينيه ضوءُ الصبحِ واختنقَ النهارْ؟! لدموعِ أمٍّ لم تزل تبكي وحيدا فر أملا في الحياة وانتهى تحت البحار لمواكبٍ العلماء أضناها مع الأيام غربتها وطول الانتظارْ؟! لمن يكون الاعتذار؟ ** ارحل وعارك في يديكْ لا شيء يبكي في رحيلك.. رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ لا شيء يبدو في وجودك نافعا فلا غناء ولا حياة ولا صهيل.. مالي أرى الأشجار صامتةً وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف.. مالي أرى الأنفاسَ خافتةً ووجهَ الصبح مكتئبا وأحلاما بلون الموتِ تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ ماذا تركتَ الآن في ارض الكنانة من دليل؟ غير دمع في مآقي الناس يأبى ان يسيلْ صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ.. بؤسُ أطفالٍ صغارٍ أمهات في الثرى الدامي صراخٌ.. أو عويلْ.. طفلٌ يفتش في ظلام الليلِ عن بيتٍ توارى يسأل الأطلالَ في فزعٍ ولا يجدُ الدليلْ سربُ النخيل على ضفافِ النيل يصرخ هل تُرى شاهدتَ يوما.. غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟! الآن ترحلُ عن ثرى الوادي تحمل عارك المسكونَ بالحزب المزيفِ حلمَكَ الواهي الهزيلْ.. *** ارحلْ وعارُكَ في يديكْ هذي سفينَتك الكئيبةُ في سوادِ الليل تبحر في الضياع لا أمانَ.. ولا شراعْ تمضي وحيدا في خريف العمرِ لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ لا سندا.. ولا أتباعْ كلُّ العصابةِ تختفي صوب الجحيمِ وأنت تنتظرُ النهايةَ.. بعد أن سقط القناعْ البلد في عينيكَ كان مغارة للنهب. والدنيا قطيعٌ من رعاعْ الأفق يهربُ والسفينةُ تختفي بين العواصفِ.. والقلاعْ هذا ضميرُ الشعب يصرخُ والشموعُ السودُ تلهثُ خلفَ قافلةِ الوداعْ والدهر يروي قصةَ السلطانِ يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ *** ما عاد يُجِدي.. أن تُعيدَ عقاربَ الساعاتِ.. يوما للوراءْ أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ.. وأنت تُخفي من حياتكَ صفحةً سوداءْ هذا كتابك في يديكَ فكيف تحلم أن ترى.. عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ؟ الأمسُ ماتَ.. ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ وإذا برئتَ من الدماءِ.. فلن تُبَرئَكَ السماءْ لو سالَ دمعك ألفَ عامٍ لن يطهرَكَ البكاءْ كل الذي في مصر يلعنُ وجهكَ المرسومَ من جوع الصغارِ وقهرة الاباء أخطأتَ حين ظننتَ يوما أن في التاريخ أمجادا لبعضِ الأغنياءْ الاغبياء *** ارحلْ وعاركَ في يديكْ ما عاد يُجدي أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ أن تبدي أمامَ الناسِ شيئا من ندمْ فيداكَ غارقتانِ في سلب ونهب ونهم ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ من ألفِ عامٍ لم ينمْ جثثٌ النخيل على الضفافِ وقد تبدل حالُها واستسلمتْ للموتِ حزنا.. والعدمْ شطآن نيل كيف شردها الخرابُ ومات في أحشائها أحلى نغمْ وطنٌ عريق كان أرضا للبطولةِ.. صار مأوىً للرممْ! الآن يروي الهاربونَ من الجحيمِ حكايةَ الذئبِ الذي أكل الغنمْ: كان الجميع مكبلا من أمنه وتضخمت في حزبه تلك القوافل كل قافلةٍ يزينها صنمْ يقضون نصفَ الليلِ في وكرِ البغايا.. يشربونَ الوهمَ في سفحِ الهرمْ الذئب طافَ على الشواطئ أسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ لأمةٍ عرجاء قالوا إنها كانت -وربِّ الناس- من خير الأممْ.. يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ فغاصَ في دم القناة.. وهام في ارض تباع.. وعَاثَ فيهم وانتقمْ سجنَ الصغارَ مع الكبارِ.. وطاردَ الأحياءَ والموتَى وأفتى الناسَ زورا في الحرمْ قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ الأمةُ الخرساءُ تركع دائما للغاصبين.. لكل أفاق حكمْ لم يبق شيء للقطيعِ سوى الضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ أطفالُ بلدي يرسمونَ على ثراها ألفَ وجهٍ للرحيلِ.. وألفَ وجهٍ للألمْ الموتُ حاصرهم فناموا في القبورِ وعانقوا أشلاءهم لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ يحكون عن ذئبٍ حقيرٍ أطلقَ الفئرانَ ليلا في المدينةِ ثم أسكره الفساد مضى سعيدا.. وابتسمْ.. في صمتها تنعى المدينةُ أمةً غرقتْ مع الطوفانِ واستلقت سنينا في العدمْ يحكون عن زمنِ النطاعةِ عن خيولٍ خانها الفرسانُ عن وطنٍ تآكل وانهزمْ والراكعون على الكراسي يضحكون مع النهاية.. لا ضميرَ.. ولا حياءَ.. ولا ندمْ الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ يجمع الحراسَ فيها.. والخدمْ ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ ويرى الفضاء مشانقا سوداءَ تصفعُ كل جلادٍ ظلمْ والأمةُ الخرساءُ تروي قصةَ الذئبِ الذي خدعَ القطيعَ.. ومارسَ الفحشاءَ.. واغتصبَ الغنمْ ****** الآن إرحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ في موكبِ التاريخِ سوفِ يطلُ وجهك بين تجارِ الفساد وعصبةِ الطغيانْ ارحل وسافرْ.. في كهوفِ الصمتِ والنسيانْ فالأرضُ تنزع من ثراها كلَّ سلطان تجبر.. كلَّ وغْدٍ خانْ الآن تسكر.. والنبيذ الأسود الملعونُ من دمع الضحايا.. من دم الجوعانْ سيطل وجهك دائما في ساحةِ الفقر الجبانْ وترى النهايةَ رحلةً سوداءَ سطرها جنونُ الجشعِ.. والعدوانْ في كل عصر سوف تبدو قصةً مجهولةَ العنوانْ في كل عهدٍ سوف تبدو صورةً للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ في كل عصرٍ سوف يبدو وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص فكيف ترجو العفو والغفرانْ قُلْ لي بربكَ.. كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ؟! ما أسوأَ الإنسانَ.. حين يبيع سرَّ اللّه للشيطانْ *** ارحلْ و حزبك في يديك وخذ وليدك ذلك الظمآن لقصرك العالي بيوم ايها السلطان سيزورك القتلى بلا استئذانْ وترى الجياع الراحلينَ شريط أحزانٍ على الجدرانْ يتدفقونَ من النوافذِ.. من حقولِ الموتِ أفواجا على الميدانْ يتسللونَ من الحدائقِ.. والمخابئ من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ وترى بقاياهمْ بكل مكانْ ستدور وحدك في جنونٍ تسألُ الناسَ الأمانْ أين المفر وكل ما في الأرضِ حولكَ يُعلن العصيانْ؟! والآن لا جيش.. ولا بطش.. ولا سلطانْ وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟ كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟ يرتد صوتُ الشعب يجتاح المدينَةَ لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ هربوا جميعا.. بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ! ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ أطلالُ بلدتنا الحزينةِ صرخةُ امرأةٍ تقاومُ خسةَ السجانْ صوتُ الشهيدِ على ضفاف قناتنا.. يقرأ سورةَ الرحمنْ وعلى امتدادِ الأفقِ مئذنةُ بلونِ الفجرِ في شوقٍ تعانق مريم العذراءَ يرتفع الأذانْ الوافدونَ أمامَ بيتكَ يرفعون رءوسهم وتُطل أيديهم من الأكفانْ مازلتَ تسأل عن ديانتهم وأين الشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟ هذي أياديهم تصافحُ بعضَها وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ يتظاهرُ الشرقى.. والغربي والقبطي والنوبى ضد مفاسد الشيطانْ حين استوى في الأرض خلقُ اللّه كان العدل صوتَ اللّه في الأديان فتوحدت في كل شيء صورةُ الإيمانْ وأضاءت الدنيا بنور الحق في التوراةٍ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ اللّه جل جلاله.. في كل شيء كرم الإنسانْ لا فرقَ في لونٍ.. ولا دينٍ ولا لغةٍ.. ولا أوطانْ الشمسُ والقمر البديعُ على سماء الحب يلتقيانْ العدلُ والحقُ المثابر والضميرُ.. هدى لكل زمانْ كل الذي في الكون يقرأ
قصي قام بنشر فبراير 15, 2011 قام بنشر فبراير 15, 2011 ارحل كزين -العابدين فاروق جويدة إرحل كزين العابدين وما نراه أضل منك إرحل وحزبك في يديك ارحل فمصر بشعبها وربوعها تدعو عليك إرحل فإني ما ارى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك لا تنتظر اما تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك إرحل وحزبك في يديك إرحل بحزب إمتطى الشعب العظيم وعثى وأثرى من دماء الكادحين بناظريك ارحل وفشلك في يديك إرحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك فعلى يديك خراب مصر بمجدها عارا يلوث راحتيك مصر التي كانت بذاك الشرق تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك كم من شباب عاطل او غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك كم من نساء عذبت بوحيدها او زوجها تدعو عليك إرحل وابنك في يديك إرحل وابنك في يديك قبل طوفان يطيح لا تعتقد وطنا تورثه لذاك الابن يقبل او يبيح البشر ضاقت من وجودك. هل لإبنك تستريح؟ هذي نهايتك الحزينة هل بقى شىء لديك ارحل وعارك أي عارْ مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ لن يفيد الاعتذارْ ولمن يكونُ الاعتذارْ؟ للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتى.. وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟! ولمن يكونُ الاعتذارْ؟ لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ للشواطئِ.. للقفارْ؟! لعيونِ طفلٍ مات في عينيه ضوءُ الصبحِ واختنقَ النهارْ؟! لدموعِ أمٍّ لم تزل تبكي وحيدا فر أملا في الحياة وانتهى تحت البحار لمواكبٍ العلماء أضناها مع الأيام غربتها وطول الانتظارْ؟! لمن يكون الاعتذار؟ ** ارحل وعارك في يديكْ لا شيء يبكي في رحيلك.. رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ لا شيء يبدو في وجودك نافعا فلا غناء ولا حياة ولا صهيل.. مالي أرى الأشجار صامتةً وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف.. مالي أرى الأنفاسَ خافتةً ووجهَ الصبح مكتئبا وأحلاما بلون الموتِ تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ ماذا تركتَ الآن في ارض الكنانة من دليل؟ غير دمع في مآقي الناس يأبى ان يسيلْ صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ.. بؤسُ أطفالٍ صغارٍ أمهات في الثرى الدامي صراخٌ.. أو عويلْ.. طفلٌ يفتش في ظلام الليلِ عن بيتٍ توارى يسأل الأطلالَ في فزعٍ ولا يجدُ الدليلْ سربُ النخيل على ضفافِ النيل يصرخ هل تُرى شاهدتَ يوما.. غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟! الآن ترحلُ عن ثرى الوادي تحمل عارك المسكونَ بالحزب المزيفِ حلمَكَ الواهي الهزيلْ.. *** ارحلْ وعارُكَ في يديكْ هذي سفينَتك الكئيبةُ في سوادِ الليل تبحر في الضياع لا أمانَ.. ولا شراعْ تمضي وحيدا في خريف العمرِ لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ لا سندا.. ولا أتباعْ كلُّ العصابةِ تختفي صوب الجحيمِ وأنت تنتظرُ النهايةَ.. بعد أن سقط القناعْ البلد في عينيكَ كان مغارة للنهب. والدنيا قطيعٌ من رعاعْ الأفق يهربُ والسفينةُ تختفي بين العواصفِ.. والقلاعْ هذا ضميرُ الشعب يصرخُ والشموعُ السودُ تلهثُ خلفَ قافلةِ الوداعْ والدهر يروي قصةَ السلطانِ يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ *** ما عاد يُجِدي.. أن تُعيدَ عقاربَ الساعاتِ.. يوما للوراءْ أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ.. وأنت تُخفي من حياتكَ صفحةً سوداءْ هذا كتابك في يديكَ فكيف تحلم أن ترى.. عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ؟ الأمسُ ماتَ.. ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ وإذا برئتَ من الدماءِ.. فلن تُبَرئَكَ السماءْ لو سالَ دمعك ألفَ عامٍ لن يطهرَكَ البكاءْ كل الذي في مصر يلعنُ وجهكَ المرسومَ من جوع الصغارِ وقهرة الاباء أخطأتَ حين ظننتَ يوما أن في التاريخ أمجادا لبعضِ الأغنياءْ الاغبياء *** ارحلْ وعاركَ في يديكْ ما عاد يُجدي أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ أن تبدي أمامَ الناسِ شيئا من ندمْ فيداكَ غارقتانِ في سلب ونهب ونهم ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ من ألفِ عامٍ لم ينمْ جثثٌ النخيل على الضفافِ وقد تبدل حالُها واستسلمتْ للموتِ حزنا.. والعدمْ شطآن نيل كيف شردها الخرابُ ومات في أحشائها أحلى نغمْ وطنٌ عريق كان أرضا للبطولةِ.. صار مأوىً للرممْ! الآن يروي الهاربونَ من الجحيمِ حكايةَ الذئبِ الذي أكل الغنمْ: كان الجميع مكبلا من أمنه وتضخمت في حزبه تلك القوافل كل قافلةٍ يزينها صنمْ يقضون نصفَ الليلِ في وكرِ البغايا.. يشربونَ الوهمَ في سفحِ الهرمْ الذئب طافَ على الشواطئ أسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ لأمةٍ عرجاء قالوا إنها كانت -وربِّ الناس- من خير الأممْ.. يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ فغاصَ في دم القناة.. وهام في ارض تباع.. وعَاثَ فيهم وانتقمْ سجنَ الصغارَ مع الكبارِ.. وطاردَ الأحياءَ والموتَى وأفتى الناسَ زورا في الحرمْ قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ الأمةُ الخرساءُ تركع دائما للغاصبين.. لكل أفاق حكمْ لم يبق شيء للقطيعِ سوى الضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ أطفالُ بلدي يرسمونَ على ثراها ألفَ وجهٍ للرحيلِ.. وألفَ وجهٍ للألمْ الموتُ حاصرهم فناموا في القبورِ وعانقوا أشلاءهم لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ يحكون عن ذئبٍ حقيرٍ أطلقَ الفئرانَ ليلا في المدينةِ ثم أسكره الفساد مضى سعيدا.. وابتسمْ.. في صمتها تنعى المدينةُ أمةً غرقتْ مع الطوفانِ واستلقت سنينا في العدمْ يحكون عن زمنِ النطاعةِ عن خيولٍ خانها الفرسانُ عن وطنٍ تآكل وانهزمْ والراكعون على الكراسي يضحكون مع النهاية.. لا ضميرَ.. ولا حياءَ.. ولا ندمْ الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ يجمع الحراسَ فيها.. والخدمْ ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ ويرى الفضاء مشانقا سوداءَ تصفعُ كل جلادٍ ظلمْ والأمةُ الخرساءُ تروي قصةَ الذئبِ الذي خدعَ القطيعَ.. ومارسَ الفحشاءَ.. واغتصبَ الغنمْ ****** الآن إرحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ في موكبِ التاريخِ سوفِ يطلُ وجهك بين تجارِ الفساد وعصبةِ الطغيانْ ارحل وسافرْ.. في كهوفِ الصمتِ والنسيانْ فالأرضُ تنزع من ثراها كلَّ سلطان تجبر.. كلَّ وغْدٍ خانْ الآن تسكر.. والنبيذ الأسود الملعونُ من دمع الضحايا.. من دم الجوعانْ سيطل وجهك دائما في ساحةِ الفقر الجبانْ وترى النهايةَ رحلةً سوداءَ سطرها جنونُ الجشعِ.. والعدوانْ في كل عصر سوف تبدو قصةً مجهولةَ العنوانْ في كل عهدٍ سوف تبدو صورةً للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ في كل عصرٍ سوف يبدو وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص فكيف ترجو العفو والغفرانْ قُلْ لي بربكَ.. كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ؟! ما أسوأَ الإنسانَ.. حين يبيع سرَّ اللّه للشيطانْ *** ارحلْ و حزبك في يديك وخذ وليدك ذلك الظمآن لقصرك العالي بيوم ايها السلطان سيزورك القتلى بلا استئذانْ وترى الجياع الراحلينَ شريط أحزانٍ على الجدرانْ يتدفقونَ من النوافذِ.. من حقولِ الموتِ أفواجا على الميدانْ يتسللونَ من الحدائقِ.. والمخابئ من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ وترى بقاياهمْ بكل مكانْ ستدور وحدك في جنونٍ تسألُ الناسَ الأمانْ أين المفر وكل ما في الأرضِ حولكَ يُعلن العصيانْ؟! والآن لا جيش.. ولا بطش.. ولا سلطانْ وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟ كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟ يرتد صوتُ الشعب يجتاح المدينَةَ لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ هربوا جميعا.. بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ! ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ أطلالُ بلدتنا الحزينةِ صرخةُ امرأةٍ تقاومُ خسةَ السجانْ صوتُ الشهيدِ على ضفاف قناتنا.. يقرأ سورةَ الرحمنْ وعلى امتدادِ الأفقِ مئذنةُ بلونِ الفجرِ في شوقٍ تعانق مريم العذراءَ يرتفع الأذانْ الوافدونَ أمامَ بيتكَ يرفعون رءوسهم وتُطل أيديهم من الأكفانْ مازلتَ تسأل عن ديانتهم وأين الشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟ هذي أياديهم تصافحُ بعضَها وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ يتظاهرُ الشرقى.. والغربي والقبطي والنوبى ضد مفاسد الشيطانْ حين استوى في الأرض خلقُ اللّه كان العدل صوتَ اللّه في الأديان فتوحدت في كل شيء صورةُ الإيمانْ وأضاءت الدنيا بنور الحق في التوراةٍ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ اللّه جل جلاله.. في كل شيء كرم الإنسانْ لا فرقَ في لونٍ.. ولا دينٍ ولا لغةٍ.. ولا أوطانْ الشمسُ والقمر البديعُ على سماء الحب يلتقيانْ العدلُ والحقُ المثابر والضميرُ.. هدى لكل زمانْ كل الذي في الكون يقرأ
الردود الموصى بها