mtcgaza قام بنشر نوفمبر 27, 2010 قام بنشر نوفمبر 27, 2010 فلسطين - غزة- تعتبر شركة التقنيات الحديثة "MTC"، من كبرى وأوائل شركات تطوير الأنظمة والبرمجيات في فلسطين، ولها العديد من البرمجيات والأنظمة التي تخدم السوق المحلي والعربي، منذ أكثر من عقدين من الزمن. وتتمتع الشركة التي تأسست عام 1987م في مدينة غزة، بعضوية اتحاد شركات أنظمة المعلومات (بيتا)، ومركز التجارة الفلسطيني (بال تريد)، والغرفة التجارية الفلسطينية، والمجمع العربي للملكية الفكرية. وتعهدت الشركة على لسان مديرها العام المهندس راسم مشتهى بوضع إستراتيجية مستمرة للتطوير، والتي قامت بإعدادها وتنفيذها من خلال تبادل الخبرات في هذا المجال، ما جعلها قادرة على الصمود وتأدية دورها لخدمة المستخدمين والوكلاء بدرجة عالية من التخصصية والدقة. وأضاف أن شركته واجهت الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 4 سنوات، من خلال إنشاء العديد من العلاقات العربية والدولية القوية، مثل توثيق العلاقات مع توأم الشركة في كندا، وإقامة علاقة وثيقة مع شركة "باب العالمية" في المملكة العربية السعودية، وشركة رمان للاتصالات في الأردن، وشركة كيوموبايلي في قطر، وشركة بروسوفت في الكويت، ومؤسسة الرمال للمطبوعات في قبرص. وأشار إلى أن شركته ومنذ نشأتها قبل 23 عاما، قامت بإنتاج العديد من المنتجات البرمجية والحلول المتكاملة للأسواق المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة أكبر قطاع من المستخدمين. وتستعد الشركة للمشاركة في معرض "إكسبوتك 2010" المزمع عقده من الرابع إلى السادس من شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، وذلك بمشاركة 14 شركة فلسطينية. ويعتبر "معرض اكسبوتك" المعرض الأقوى في فلسطين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. مفاجآت للجمهور وكشف مشتهى أن شركته ستفاجئ جمهورها الفلسطيني بشكل خاص، والعربي بشكل عام بمجموعة كبيرة من الحلول والبرمجيات والخدمات التي تلبي احتياجات السوق المحلي والعربي على مستوى الأفراد والأعمال. ودعت الشركة الجماهير الفلسطينية لزيارة هذه التظاهرة التكنولوجية، للإطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة من منتجات وخدمات رغم الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة. وأشار مدير شركة التقنيات الحديثة إلى أنهم سيشاركون في هذا الحدث الكبير بمجموعة كبيرة من الخدمات والمنتجات البرمجية التي تخدم قطاعات متعددة من المجتمع، حيث قامت شركة التقنيات الحديثة بإنتاج مشروع التشبيك التجاريB2B، ومشروع محرك البحث عبر الموبايل (شبيك)، وقد استطاعت الشركة تشغيل هذا المشروع في أكثر من دولة عربية. وقال: "لم نغفل دور الشركات الخاصة، والمؤسسات الحكومية، وغير الحكومية، والجامعات، والبنوك، من خلال توفير نظام أرشفة الوثائق الإلكترونية، والذي يقوم بتنظيم العمل ومتابعته في داخل المؤسسة وفروعها المتعددة، ونظام القبول والتسجيل الجامعي ونظام التسهيلات البنكية، ونظام إدارة القروض الحسنة، وبرنامج الوسيط لإرسال الرسائل القصيرة عند قراءة المعلومات تلقائيا من قواعد البيانات"، وكذلك إنتاج برنامج المسابقات عبر الجوال، ونظام إرسال واستقبال البريد الإلكتروني ونظام الدردشة عبر خدمات الرسائل القصيرةSMS. نظام متميز للتشبيك التجاري B2B: وأضاف مشتهى أن الشركة قد استطاعت تطوير نظام "التشبيك التجاري"، حيث يهدف هذا النظام إلى إيجاد وسيلة ربط وتشبيك بين الشركات B2B في جميع المجالات داخل وخارج فلسطين [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] كما يمكن تطويع هذا النظام لخدمة أيام التوظيف، وخدمة الاتصال المرئي (الفيديو كونفرنس)، وكذلك خدمة التعلم عن بعد من خلال بث المحاضرات والندوات والدروس. وقال مشتهى إن فكرة مشروع التشبيك التجاري جاءت بعد النجاح الهائل الذي حققته شركته عند إنتاجها لمشروع التسجيل الإلكتروني لمؤتمر فلسطين للاستثمار الذي انعقد في العام المنصرم في مدينة بيت لحم، لجذب المستثمرين للاستثمار في كافة القطاعات الإنتاجية والخدماتية في فلسطين. وأضاف: يهدف هذا المشروع إلى فتح خطوط تواصل حيوية لأية شركة ترغب في الاشتراك "المجاني" في هذا المشروع، وتتمثل هذه الخطوط بإتاحة معلومات ومنتجات وخدمات الشركة على الإنترنت على مدار الساعة، مع ضمان الوصول لهذه الشركة حسب كافة المعايير التي تحددها الشركة ذاتها (اسم الشركة، عنوانها، أرقام الهواتف، البريد الإلكتروني، الصفحة الإلكترونية). واضح أن هذا المشروع يدعم كافة وسائل التواصل بين الشركات، سواء كان تواصل بالكتابة أو بالصوت أو حتى بالفيديو (الكاميرا) حيث يمثل هذا العمل نقلة نوعية في مجال التواصل المباشر وكأن الشركتين في قاعة اجتماعات واحدة. وأشار مشتهى انه يمكن تطويع نظام "تشبيك" لخدمة الخريجين في أيام التوظيف، وكذلك خدمة التعلم عن بعد، حيث يستطيع المحاضر أو المدرس إلقاء المحاضرة أو الدرس، ويستمع إليه الطلاب ويتبادلون معه الاستفسارات. تطوير مشاريع ومحركات بحث يشار إلى أن شركة التقنيات الحديثة قامت بتطوير العديد من المشاريع الأخرى مثل محرك البحث عبر الموبايل "شبيك" [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] ونظام إدارة المحتوى وتطوير مواقع الإنترنت "جروجر" ونظام إرسال الرسائل القصيرة لكافة المستخدمين. وتمكنت الشركة من تصميم موقع الكتروني لإنشاء النماذج والاستبيانات الالكترونية واستطلاعات الرأي الالكترونية وعنوانه ظ†ط¸ط§ظ… ط§ظ†ط´ط§ط، ط§ظ„ظ†ظ…ط§ط°ط¬ ظˆط§ظ„ط§ط³طھط¨ظٹط§ظ†ط§طھ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط© - MTC. وأوضح مشتهى أن هذا الابتكار هو أول نظام عربي لإنشاء وإدارة النماذج والاستبيانات الإلكترونية واستطلاعات الرأي الإلكترونية (فورم بلدر). وقال: "إن شركته نجحت في إنتاج أول نظام عربي لإنشاء النماذج والاستبيانات واستطلاعات الرأي إلكترونيا دون الحاجة إلى متخصصين في البرمجيات". وأضاف: "أنه بالفعل أول نظام عربي ونفخر بذلك بأنه من أفكار شركة فلسطينية تعيش تحت الحصار في غزة، ويبدع العاملون فيها لينتجوا هذا النظام". وتابع: "أن هذا النظام الجديد يتيح المجال لمستخدمي الإنترنت في أي مكان في العالم، لإنشاء نماذج واستبيانات إلكترونية واستطلاعات للرأي دون المعرفة المسبقة بالبرمجة، ويستطيع أن يرسل رابط معين لكافة المستخدمين لكي يقوموا بتعبئة النموذج أو بتعبئة الاستبيان أو استطلاع الرأي بسهولة ويسر، وفي ذلك حلول للطرق التقليدية التي غالبا ما تتطلب أن يقوم المشارك في الاستبيان ببذل بعض الجهد لإرجاع الاستبيان إلى صاحبه بعد الإنتهاء منه، سواء عن طريق إرساله بالفاكس أو البريد أو تعبئة الملف إن كان على الكمبيوتر وإرساله عن طريق البريد الإلكتروني إلى منشئ الاستبيان. إضافة إلى ذلك، غالبا ما تأخذ الطرق التقليدية وقت أطول بكثير عن طريقة نشر الاستبيانات واستطلاعات الرأي إلكترونيا. الطفولة والأطفال: وأعلنت الشركة عن تصميم وتطوير رزمة برامج تستهدف الأطفال MTC KIDS DOT NET ، وذلك في إطار خطتها لخدمة هذه الشريحة الهامة من المجتمع. وقالت نادرة فايز مشتهى مسئولة قسم البرامج التعليمية في الشركة أن شركتها دأبت على طرق أهم بوابة قد تم إهمالها وتنحيتها، وهذه البوابة هي "الطفولة والأطفال"، فقد اهتمت الشركة منذ سنوات بأهم شرائح المجتمع على الإطلاق، وهي شريحة الأطفال. وأضافت انه ومن خلال نظام بناء البرامج والذي تم تطويره بواسطة الشركة، تم تطوير مجموعة كبيرة من البرمجيات التعليمية والترفيهية والثقافية للأطفال من سن (4 – 12عاما)، حيث تتميز هذه البرامج بتنوع الأفكار، وعملت على تنمية خاصية الإبداع والمشاركة عند الطفل، مشيرة إلى أنها برمجيات لامنهجية، وتعتمد الأسلوب الأفقي في التعلم، بحيث تكون قادرة على إيصال المعلومة للطفل بطريقة جذابة، مما يتيح الفرصة للطفل للتعلم الذاتي، وتكسبه الثقة بالنفس وتمنحه خاصية الإبداع والتطوير. يشار إلى أن الشركة عملت على إنتاج مجموعة من البرمجيات المنهجية حسب المنهاج الفلسطيني كذلك. وقالت مشتهى: "انه قد تم تصميم هذه البرامج بمساعدة مختصين في كل من المجالين العلمي والتربوي، كما تم الاستعانة ببعض المناهج التي يتم تدريسها والتي تتلاءم مع مستوى الواقع الثقافي في المنطقة العربية بشكل عام". وأضافت: "تمتاز هذه البرامج بتنوع الأفكار وطرق عرضها، وكذلك توفر خصائص استخدام تعدد الوسائط حيث الصوت والصورة والحركة والموسيقى والفيديو، وترك الفرصة للطفل للاندماج مع هذه البرامج من خلال المشاركة في اختيار الإجابة والتلوين، والضغط على مفتاح محدد، واستخدام الفأرة، وتسجيل الصوت وسماعه، وأمور أخرى كثيرة". وأكدت أن وجود مثل هذه البرمجيات بين يدي الطفل ستجعله قادرا على استغلال وقت فراغه بأمثل الطرق وأنجعها. كما طورت الشركة نظام لتعليم لغة الإشارة لذوي الاحتياجات الخاصة "الصم"، وذلك في إطار اهتمامها بهذه الفئة من المجتمع. لغة الإشارة للصم: وقالت مسئولة قسم البرامج التعليمية في الشركة أن من أحد أهم المميزات التي تتميز بها شركتها هي اهتمامها بالجوانب الإنسانية للمشاريع التي تقوم بتطويرها، ومن هنا جاءت فكرة تطوير نظام لتعلم لغة الإشارة للصم. أضافت انه ومن خلال نظام بناء البرامج والذي تم تطويره بواسطة الشركة، تم تطوير نظام سهل الاستخدام وفعال، ليقوم بدور المعلم في إيصال فكرة تعلم لغة الإشارة للصم، وللأهالي حتى يتم التفاعل مع "الصم" ودمجهم في المجتمع، بدلا من العزلة التي يشعرون بها. وأشارت إلى انه يمكن استخدام هذا النظام داخل المراكز التعليمية والكليات، وكذلك على مستوى البيت، نظرا لسهولة استخدامه. وأكدت مشتهى انه تم تصميم هذا النظام بالتعاون مع جمعية "أطفالنا للصم"، وهي مؤسسة مختصة في مجال رعاية وتطوير "الصم" وتعمل في فلسطين منذ العام 1992م، ولها خبرة طويلة في هذا المضمار، مشيرة إلى أن الجمعية قدمت خبراتها وإمكاناتها لصالح شركة التقنيات الحديثة من أجل تنفيذ هذا المشروع. وأطلقت شركة التقنيات الحديثة (MTC) "موقع التحدي" لمواجهة الحصار المفروض على الفلسطينيين وذلك من خلال طرحه وعرضه للمسابقات العلمية والثقافية، وعدم الاستسلام للحصار الظالم المفروض على قطاع غزة. تحدي الحصار: وقالت مسئولة قسم البرامج التعليمية و"موقع التحدي" في الشركة، لقد حرصت شركة التقنيات الحديثة منذ نشأتها على العمل الدؤوب في مجال الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، وذلك من أجل رفعة وبناء وطننا الحبيب، ومواكبة التقدم العلمي. وأضافت: "إن شركة التقنيات الحديثة وكما عودتكم على الجديد من المفاجآت تضع اليوم بين أيديكم موقعاً متميزاً للمناهج التعليمية وللمسابقات العلمية والثقافية والاختبارات المدرسية، للطلبة والطالبات داخل فلسطين وخارجها لكي يقضوا الأوقات المفيدة وراء الحاسوب". وأشار إلى أن موقع "التحدي" وعنوانه على الشبكة العنكبوتية [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا] يحمل حقيقة التحدي للحصار بالعلم والوصول إلى كل بقعة من أرض فلسطين والوطن العربي، فهو يرفع شعار "لابد للقيد أن ينكسر، ولا بد للعلم أن ينتشر"، عدا أنه منتج فلسطيني يحمل في ثناياه كنزا عظيما من العلم والثقافة أعد خصيصاً إلى أعز الناس إلى قلوبنا، ألا وهم الزهور اليانعة من الأطفال والشباب بناة المستقبل والوطن. ويشتمل الموقع على عدة مواضيع رئيسة نذكر منها: مسابقات التحدي، أسئلة اختبارية لمناهج فلسطينية، ألعاب تعليمية للأطفال، تعليم إشارات السياقة، مواقع مهمة، معلومات عامة. وكشفت مشتهى أن الخطة المستقبلية القريبة لشركتها ستتخلل أن يشمل هذا الموقع مناهج تعليمية لدول عربية أخرى ليكون منارة لجميع طلابنا وطالباتنا في الدول العربية. www.mtc.ps
الردود الموصى بها
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.