اذهب الي المحتوي
أوفيسنا

لا تصدق خبرتك في الحياة !!


الردود الموصى بها

..--------تواجهني كثيرا نصائح مغلفة في عبارة " علمتني الحياة " واليكم مثال:

" علمتني الحياة أن التسامح يعني الضعف "

وهي نصيحة تقول : لا تتسامح مع الناس لأن المتسامح انسان ضعيف !!

---وهناك أشخاص يسيّرون حياتهم وفقا لتلك الخبرات التي اكتسبوها ..

وهنا يبرز التساؤل ..كيف يجب أن أسيّر حياتي ؟

هل أسيّرها وفقا للخبرات التي هي من الواقع ؟

أم أسيّرها على أساس ثابت يفترض أن يكون الواقع يسير على هذا الأساس؟؟

الواقع ليس صادقا ..نعم ليس صادقا ..

لأن الواقع الذي أعيشه أنا لم تعشه أنت ..وما تراه أنت قد لا أراه أنا ..

الواقع يتغيّر بتغيّر الزمان والمكان والأشخاص..

يااه ..متغيّرات ثلاثة تغيّر هذا الواقع ..وما زلنا نتمسّك بالواقع ..ونريد أن نكون واقعيين !!

اذا كان الواقع يقول لك : " لا تبتسم لان الابتسامة ستلغي هيبتك "!!

واذا كان نص الحديث يقول لك : " تبسّمك في وجه اخيك صدقة " ..

اذا كان الواقع يقول لك : " لا تهدر كرامتك بالاعتذار "

و الله عز وجل يقول لك : " أذلّة على المؤمنين "

اذا كان الواقع يقول لك : " اذا زادت المصروفات عن الايرادات ستخسر حتما "

والرسول يقول لك :" مانقص مال من صدقة ..بل تزده ..بل تزده "

فأيهما تختار ؟؟

أيهما سيكون صادقا في نظرك ؟

هل ستمتثل للنص ..أم ستسير وفق الواقع

الخيار لك !!

موضوع قديم كتبته في مدونتي @@@خطوات@@@ وأحببت أن أشارككم به

رابط هذا التعليق
شارك

  • 2 months later...

اختي العزيزة طالبة العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير على هذه الكلمات الرائعة الرقراقة وفعلاً ،، ليس كل ما تشهده هو الواقع وإنما على الانسان وبالأخص المسلم في وقتنا المعاصر أن تكون له ثوابت( وهما الكتاب والسنة الصحيحة ) وإلا سيضيع ويتوه في عصر العولمة هذا وصدق رسول الله فيما معنى الحديث (يأتي زمان على أمتي يصبح الحليم فيها حيران )...

رابط هذا التعليق
شارك

  • 10 months later...
  • 1 month later...
  • 1 year later...

اللهم لك الحمد بما بسطت في رزقنا وأظهرت أمتنا وأحسنت معافاتنا ومن كل ما سألناك من صالح أعطيتنا فلك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالأهل والمال ولك الحمد باليقين والمعافاة

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 month later...

أختي طالبة العلم

جزاك الله خيرا على هذا الطرح الطيب

وهنا لا اريد أن أجيب على طرحك ولا أريد أن أفنده ولا أن أفرض جبرا ولا حوارا بأن هذا صواب وهذا خطأ ، فليس من المفترض أن يغيب عنا أن الخيار مطلق لكل منا أن يعتقد ما يشاء ، فحين نقرأ ما لا نعتقد نتركه ضاحكين داعين بالخير لأهله ، وحين نقابل من يتحدث بما نعتقد نصغي منتبهين علنا نستفيد ونستزيد .

ونستجمع الفكر و الوجدان دوما لمطابقة كل ما نتلقى مع ما نعتقد مستعينين بالدليل ، طارحين كل ما حولنا على ضوابط منهجنا وأصول ما نعتقد ، فحين تطابقها نسمع ونصغي ونكون وقافين عند الحق ، و ندعوا بالخير لمن علمنا الخير والحق .

فأهل الحوار لا بد أن يقفوا على أرضية واحدة ويكون منطلقهم واحدا وهدفهم واحدا ومسلماتهم واحدة ، ودواعي نقاشهم مسائل تقبل النقاش ، والا فالحوار لا داعي له ، الا لمن كلف بالدعوة و التبليغ بالحق حسب عمه وقدرته ، أما الحوار بالمسائل المسلم بها عقلا وشرعا ، فقد يكون مما لا يلزمنا ، وأستمسك دوما بقوله تعالى

﴿أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ *وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ *وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ* فَلاَ اقْتَحَمَ العَقَبَةَ ٍ﴾ (البلد11:8)

وفيها قال ابن كثير في تفسيره 4/513-514: وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ : الطريقين: قال سفيان الثوري عن عاصم عن زر عن عبد الله -هو ابن مسعود-: وهديناه النجدين قال: الخير والشر، وكذا رُوي عن عليّ وابن عباس ومجاهد وعكرمة وأبي وائل وأبي صالح ومحمد بن كعب والضحاك وعطاء الخراساني في آخرين.

والله أعلم

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان
  • تصفح هذا الموضوع مؤخراً   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...

Important Information