حامل المسك قام بنشر ديسمبر 24, 2007 قام بنشر ديسمبر 24, 2007 بسم الله الرحمن الرحيمقال تعالى : (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) المائدة 4 تامل أخي في هذه الآية !!! الكلب - أكرمكم الله - نجس قال عليه اصلاة والسلام ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فاغسلوه سبعًا وعفروه الثامنة بالتراب). ولكن إذا تعلم الكلب وانتقل من الجهل إلى العلم ، فإن ما اصابه فم الكلب من الصيد طاهر . فانظر يا رعاك الله وتأمل فضل العلم الجارح المعلم - بسبب علمه - يباح صيده وغير المعلم لا يباح صيده ( رزقنا الله وإياكم علمًا نافعًا ورزقا طيبًا وعملا صالحا متقبلا)
حامل المسك قام بنشر يناير 18, 2008 الكاتب قام بنشر يناير 18, 2008 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيمعندما نقرا كتاب الله جل وعلا نجد أن هناك ثلاث آيات كريمات قدمت ذكر الإنس على الجن وهي :ـ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ )) الأنعام 112((قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)) الإسراء88((وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبا)) الجن 5وباقي المواضع التي ذكر فيها الجن والإنس قدم الله فيها سبحانه ذكر الجن على الإنس نحو :ـ((يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي )) الأنعام 13((قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا )) الأعراف 38((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) الذاريات 56والذي يظهر والله أعلم أن سبب تقديم الإنس على الجن في الثلاثة مواطن الأولى هو أن الإنس أمكن من الجن في هذه المواطن فمثلا الأنبياء أكثر أعدائهم من الإنس وهذا أمر محسوس فناسب تقديمه في موضع الأنعام 112 وكان من أشد من حارب القرآن الكفار وحاولوا أن يتقولوا عليه فكان التحدي لهم بالدرجة الأولى فناسب تقديمة في موضع الإسراء 88 وأن أكثر من يتقول على الله الكذب ويعاند الأنبياء ويكذبونهم من الإنس فناسب تقديم الإنس في موضع الجن 5وباقي المواضع في القرآن الكريم ناسب أن يتقدم الجن على الإنس لأنهم في تلك المواضع هم أشد قوة من الإنس فمثلا في سورة الرحمن (( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )) الرحمن 33 نجد أن الجن أمكن من الإنس في النفوذ إلى السماء .وعلى ذلك قس فسبحان الله لم يكن هناك تقديم ولا تأخير في القرآن إلا لحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها ، وفقنا الله وإياكم لصواب القول والعمل تم تعديل يناير 18, 2008 بواسطه حامل المسك
الردود الموصى بها
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.