اذهب الي المحتوي
أوفيسنا

وقفات مع آيات من كتاب الله الكريم


الردود الموصى بها

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) المائدة 4

تامل أخي في هذه الآية !!!

الكلب - أكرمكم الله - نجس قال عليه اصلاة والسلام ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فاغسلوه سبعًا وعفروه الثامنة بالتراب).

ولكن إذا تعلم الكلب وانتقل من الجهل إلى العلم ، فإن ما اصابه فم الكلب من الصيد طاهر .

فانظر يا رعاك الله وتأمل فضل العلم

الجارح المعلم - بسبب علمه - يباح صيده

وغير المعلم لا يباح صيده

( رزقنا الله وإياكم علمًا نافعًا ورزقا طيبًا وعملا صالحا متقبلا)

رابط هذا التعليق
شارك

  • 4 weeks later...
بسم الله الرحمن الرحيم

عندما نقرا كتاب الله جل وعلا نجد أن هناك ثلاث آيات كريمات قدمت ذكر الإنس على الجن وهي :ـ

((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ )) الأنعام 112

((قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)) الإسراء88

((وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبا)) الجن 5

وباقي المواضع التي ذكر فيها الجن والإنس قدم الله فيها سبحانه ذكر الجن على الإنس نحو :ـ

((يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي )) الأنعام 13

((قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا )) الأعراف 38

((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) الذاريات 56

والذي يظهر والله أعلم أن سبب تقديم الإنس على الجن في الثلاثة مواطن الأولى هو أن الإنس أمكن من الجن في هذه المواطن فمثلا الأنبياء أكثر أعدائهم من الإنس

وهذا أمر محسوس فناسب تقديمه في موضع الأنعام 112 وكان من أشد من حارب القرآن الكفار وحاولوا أن يتقولوا عليه فكان التحدي لهم بالدرجة الأولى فناسب

تقديمة في موضع الإسراء 88 وأن أكثر من يتقول على الله الكذب ويعاند الأنبياء ويكذبونهم من الإنس فناسب تقديم الإنس في موضع الجن 5

وباقي المواضع في القرآن الكريم ناسب أن يتقدم الجن على الإنس لأنهم في تلك المواضع هم أشد قوة من الإنس فمثلا في سورة الرحمن (( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ

إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )) الرحمن 33 نجد أن الجن أمكن من الإنس في النفوذ إلى السماء .وعلى ذلك قس

فسبحان الله لم يكن هناك تقديم ولا تأخير في القرآن إلا لحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها ،

وفقنا الله وإياكم لصواب القول والعمل
تم تعديل بواسطه حامل المسك
رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان
  • تصفح هذا الموضوع مؤخراً   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...

Important Information