بحث مخصص من جوجل فى أوفيسنا
Custom Search
|
قصي
05 عضو ذهبي-
Posts
1,337 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ اخر زياره
-
Days Won
1
نوع المحتوي
المنتدى
مكتبة الموقع
معرض الصور
المدونات
الوسائط المتعددة
كل منشورات العضو قصي
-
-
هو زر لاضافة رقم اللجنة عند التحفيز عليه والعكس صحيح ==================================== من ملف / اعداد الصفحة/ راس اختار من القائمة (none) دي حتغير العمل من اول وجديد يعني ناجلها لاصدار آخر =========================== وجاري إن شاء الله التعديلات المطلوبة اذا استطعنا ذلك تفضلوا المرفق واوصيكم بالدعاء في هذه الايام المباركة ودمتم في حفظ الله بارك الله فيك اخي الكريم خلينا في البال ياباشا
-
بعد غيبة طويلة نواصل شروح الفديو - طريقة ربط ملفى إكسل و وورد
قصي replied to عبد الفتاح كيرة's topic in منتدى الاكسيل Excel
بارك الله فيكما -
جزاك الله كل خير
-
السلام عليكم حمداً لله على سلامتك أستاذ الأجيال خبور ونصر الله يمن الإيمان وشعبه المنتفض كود رائع مثل سائر أعمالك أستاذ خبور
-
مساعدة فى تعديل الكود لكى يقوم بحذف الإطار
قصي replied to حسن محمدسليم عبدالحميد's topic in منتدى الاكسيل Excel
اخ حسن لماذا وضعت كلمة سر على محرر الاكواد؟؟ لو وضعت كلمات السر ماوصلت اليك هل كود ترحيل الناجحين للاساذ خبور -
مساعدة فى تعديل الكود لكى يقوم بحذف الإطار
قصي replied to حسن محمدسليم عبدالحميد's topic in منتدى الاكسيل Excel
وعليكم السلام ورحمة الله اخي حسن الملف به جهد بارك الله فيك ولكن كود اللجان سريع وجميل ولكنه من الناحية العمليه لايؤدي الغرض فوجود 3 لجان في صفحة واحدة تجعل الكتابه صغيرة ولاتقرأ ادعو الله ان يقدم لنا العالم الفريد احلى كود -
مساعدة فى تعديل الكود لكى يقوم بحذف الإطار
قصي replied to حسن محمدسليم عبدالحميد's topic in منتدى الاكسيل Excel
شكرا لك ايها العالم الكبير لم اجد في ملفك اخ حسن كشوف المناداه (اللجان) لقد وضعت ملف الشهادات للعالم وكذلك الاوائل وارقام الجلوس ندعو الله ان يوفق العالم في كود اللجان نريده بنفس سهوله الاكواد الاخرى في التعديل لتتلاءم مع الكل -
مساعدة فى تعديل الكود لكى يقوم بحذف الإطار
قصي replied to حسن محمدسليم عبدالحميد's topic in منتدى الاكسيل Excel
الخ حسن تم تحميل ملغك ولم يظهر بالملف غير شيت الرصد والشهادة والاوائل يعني 3 ورقات فهل هذا هو الملف مع الحجم الكبير الذي يظهر وكيف نظهر الورق الاخر وشكرا -
مساعدة فى تعديل الكود لكى يقوم بحذف الإطار
قصي replied to حسن محمدسليم عبدالحميد's topic in منتدى الاكسيل Excel
الاخ والاستاذ الكريم خبور خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا -
عودة النسر الجسور جزاك الله كل خير
-
حفظك الله حاولت ان اعدل في الكود لاجعله ينسخ صف معين ويلصقه تحت الصف بعدد يتم تعريفه ولكن باءت محاولاتي بغير ما اريد فارجوك امدنا به لكي نتمرن على تعديل الاكواد المفيده
-
الله يحفظك اريد ارتباطه بكلمة سر لايعمل الا بها
-
الى خبراء الاكسل برجاء المساعدة فى زيادة سرعة هذا الكود
قصي replied to tefa3079's topic in منتدى الاكسيل Excel
حتى تتم اللستفاده الكامله ضع ملفا والف شكر -
مساعدة فى تعديل الكود لكى يقوم بحذف الإطار
قصي replied to حسن محمدسليم عبدالحميد's topic in منتدى الاكسيل Excel
كيف اعمل اطار جميل يتناسب مع طول وعرض الشهاده -
عندي ملف اكسيل يحتوي على صغحات مختلفه اريد من الصفحة الرئيسيه ان احدد صف او عدة صفوف لمسحها بشرط ان يتم مسح الصفوف المحددة مع ارقام هذه الصفوف في صفحات معينه يالملف ولك شكري وتقديري الدائمين
-
مطلوب مسح البيانات الملفات الفرعيه من خلال الملف الرئيسي
قصي replied to خالـ(ابوعثمان)ـد's topic in منتدى الاكسيل Excel
جزاك الله كل خير وبارك لك -
تعديلات جديدة على كود ترتيب العشرة الاوائل(بعدة اختيارات)
قصي replied to عبدالله باقشير's topic in منتدى الاكسيل Excel
-
تعديلات جديدة على كود ترتيب العشرة الاوائل(بعدة اختيارات)
قصي replied to عبدالله باقشير's topic in منتدى الاكسيل Excel
http://www.officena.net/ib/index.php?app=core&module=attach§ion=attach&attach_id=38007 الشهادات بالصور جديد -
تعديلات جديدة على كود ترتيب العشرة الاوائل(بعدة اختيارات)
قصي replied to عبدالله باقشير's topic in منتدى الاكسيل Excel
رابط استخراج الشهادات http://www.officena.net/ib/index.php?showtopic=33778 -
مساعدة فى تعديل الكود لكى يقوم بحذف الإطار
قصي replied to حسن محمدسليم عبدالحميد's topic in منتدى الاكسيل Excel
عودا حميدا يابطل -
جزاكم الله خيرا واذا اردت ان اجعل كل الصفحات الموجود بها معادلات بنفس الفكلرة ...... ماذا افعل"
-
ارحل كزين -العابدين فاروق جويدة إرحل كزين العابدين وما نراه أضل منك إرحل وحزبك في يديك ارحل فمصر بشعبها وربوعها تدعو عليك إرحل فإني ما ارى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك لا تنتظر اما تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك إرحل وحزبك في يديك إرحل بحزب إمتطى الشعب العظيم وعثى وأثرى من دماء الكادحين بناظريك ارحل وفشلك في يديك إرحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك فعلى يديك خراب مصر بمجدها عارا يلوث راحتيك مصر التي كانت بذاك الشرق تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك كم من شباب عاطل او غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك كم من نساء عذبت بوحيدها او زوجها تدعو عليك إرحل وابنك في يديك إرحل وابنك في يديك قبل طوفان يطيح لا تعتقد وطنا تورثه لذاك الابن يقبل او يبيح البشر ضاقت من وجودك. هل لإبنك تستريح؟ هذي نهايتك الحزينة هل بقى شىء لديك ارحل وعارك أي عارْ مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ لن يفيد الاعتذارْ ولمن يكونُ الاعتذارْ؟ للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتى.. وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟! ولمن يكونُ الاعتذارْ؟ لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ للشواطئِ.. للقفارْ؟! لعيونِ طفلٍ مات في عينيه ضوءُ الصبحِ واختنقَ النهارْ؟! لدموعِ أمٍّ لم تزل تبكي وحيدا فر أملا في الحياة وانتهى تحت البحار لمواكبٍ العلماء أضناها مع الأيام غربتها وطول الانتظارْ؟! لمن يكون الاعتذار؟ ** ارحل وعارك في يديكْ لا شيء يبكي في رحيلك.. رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ لا شيء يبدو في وجودك نافعا فلا غناء ولا حياة ولا صهيل.. مالي أرى الأشجار صامتةً وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف.. مالي أرى الأنفاسَ خافتةً ووجهَ الصبح مكتئبا وأحلاما بلون الموتِ تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ ماذا تركتَ الآن في ارض الكنانة من دليل؟ غير دمع في مآقي الناس يأبى ان يسيلْ صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ.. بؤسُ أطفالٍ صغارٍ أمهات في الثرى الدامي صراخٌ.. أو عويلْ.. طفلٌ يفتش في ظلام الليلِ عن بيتٍ توارى يسأل الأطلالَ في فزعٍ ولا يجدُ الدليلْ سربُ النخيل على ضفافِ النيل يصرخ هل تُرى شاهدتَ يوما.. غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟! الآن ترحلُ عن ثرى الوادي تحمل عارك المسكونَ بالحزب المزيفِ حلمَكَ الواهي الهزيلْ.. *** ارحلْ وعارُكَ في يديكْ هذي سفينَتك الكئيبةُ في سوادِ الليل تبحر في الضياع لا أمانَ.. ولا شراعْ تمضي وحيدا في خريف العمرِ لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ لا سندا.. ولا أتباعْ كلُّ العصابةِ تختفي صوب الجحيمِ وأنت تنتظرُ النهايةَ.. بعد أن سقط القناعْ البلد في عينيكَ كان مغارة للنهب. والدنيا قطيعٌ من رعاعْ الأفق يهربُ والسفينةُ تختفي بين العواصفِ.. والقلاعْ هذا ضميرُ الشعب يصرخُ والشموعُ السودُ تلهثُ خلفَ قافلةِ الوداعْ والدهر يروي قصةَ السلطانِ يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ *** ما عاد يُجِدي.. أن تُعيدَ عقاربَ الساعاتِ.. يوما للوراءْ أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ.. وأنت تُخفي من حياتكَ صفحةً سوداءْ هذا كتابك في يديكَ فكيف تحلم أن ترى.. عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ؟ الأمسُ ماتَ.. ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ وإذا برئتَ من الدماءِ.. فلن تُبَرئَكَ السماءْ لو سالَ دمعك ألفَ عامٍ لن يطهرَكَ البكاءْ كل الذي في مصر يلعنُ وجهكَ المرسومَ من جوع الصغارِ وقهرة الاباء أخطأتَ حين ظننتَ يوما أن في التاريخ أمجادا لبعضِ الأغنياءْ الاغبياء *** ارحلْ وعاركَ في يديكْ ما عاد يُجدي أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ أن تبدي أمامَ الناسِ شيئا من ندمْ فيداكَ غارقتانِ في سلب ونهب ونهم ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ من ألفِ عامٍ لم ينمْ جثثٌ النخيل على الضفافِ وقد تبدل حالُها واستسلمتْ للموتِ حزنا.. والعدمْ شطآن نيل كيف شردها الخرابُ ومات في أحشائها أحلى نغمْ وطنٌ عريق كان أرضا للبطولةِ.. صار مأوىً للرممْ! الآن يروي الهاربونَ من الجحيمِ حكايةَ الذئبِ الذي أكل الغنمْ: كان الجميع مكبلا من أمنه وتضخمت في حزبه تلك القوافل كل قافلةٍ يزينها صنمْ يقضون نصفَ الليلِ في وكرِ البغايا.. يشربونَ الوهمَ في سفحِ الهرمْ الذئب طافَ على الشواطئ أسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ لأمةٍ عرجاء قالوا إنها كانت -وربِّ الناس- من خير الأممْ.. يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ فغاصَ في دم القناة.. وهام في ارض تباع.. وعَاثَ فيهم وانتقمْ سجنَ الصغارَ مع الكبارِ.. وطاردَ الأحياءَ والموتَى وأفتى الناسَ زورا في الحرمْ قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ الأمةُ الخرساءُ تركع دائما للغاصبين.. لكل أفاق حكمْ لم يبق شيء للقطيعِ سوى الضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ أطفالُ بلدي يرسمونَ على ثراها ألفَ وجهٍ للرحيلِ.. وألفَ وجهٍ للألمْ الموتُ حاصرهم فناموا في القبورِ وعانقوا أشلاءهم لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ يحكون عن ذئبٍ حقيرٍ أطلقَ الفئرانَ ليلا في المدينةِ ثم أسكره الفساد مضى سعيدا.. وابتسمْ.. في صمتها تنعى المدينةُ أمةً غرقتْ مع الطوفانِ واستلقت سنينا في العدمْ يحكون عن زمنِ النطاعةِ عن خيولٍ خانها الفرسانُ عن وطنٍ تآكل وانهزمْ والراكعون على الكراسي يضحكون مع النهاية.. لا ضميرَ.. ولا حياءَ.. ولا ندمْ الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ يجمع الحراسَ فيها.. والخدمْ ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ ويرى الفضاء مشانقا سوداءَ تصفعُ كل جلادٍ ظلمْ والأمةُ الخرساءُ تروي قصةَ الذئبِ الذي خدعَ القطيعَ.. ومارسَ الفحشاءَ.. واغتصبَ الغنمْ ****** الآن إرحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ في موكبِ التاريخِ سوفِ يطلُ وجهك بين تجارِ الفساد وعصبةِ الطغيانْ ارحل وسافرْ.. في كهوفِ الصمتِ والنسيانْ فالأرضُ تنزع من ثراها كلَّ سلطان تجبر.. كلَّ وغْدٍ خانْ الآن تسكر.. والنبيذ الأسود الملعونُ من دمع الضحايا.. من دم الجوعانْ سيطل وجهك دائما في ساحةِ الفقر الجبانْ وترى النهايةَ رحلةً سوداءَ سطرها جنونُ الجشعِ.. والعدوانْ في كل عصر سوف تبدو قصةً مجهولةَ العنوانْ في كل عهدٍ سوف تبدو صورةً للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ في كل عصرٍ سوف يبدو وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص فكيف ترجو العفو والغفرانْ قُلْ لي بربكَ.. كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ؟! ما أسوأَ الإنسانَ.. حين يبيع سرَّ اللّه للشيطانْ *** ارحلْ و حزبك في يديك وخذ وليدك ذلك الظمآن لقصرك العالي بيوم ايها السلطان سيزورك القتلى بلا استئذانْ وترى الجياع الراحلينَ شريط أحزانٍ على الجدرانْ يتدفقونَ من النوافذِ.. من حقولِ الموتِ أفواجا على الميدانْ يتسللونَ من الحدائقِ.. والمخابئ من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ وترى بقاياهمْ بكل مكانْ ستدور وحدك في جنونٍ تسألُ الناسَ الأمانْ أين المفر وكل ما في الأرضِ حولكَ يُعلن العصيانْ؟! والآن لا جيش.. ولا بطش.. ولا سلطانْ وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟ كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟ يرتد صوتُ الشعب يجتاح المدينَةَ لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ هربوا جميعا.. بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ! ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ أطلالُ بلدتنا الحزينةِ صرخةُ امرأةٍ تقاومُ خسةَ السجانْ صوتُ الشهيدِ على ضفاف قناتنا.. يقرأ سورةَ الرحمنْ وعلى امتدادِ الأفقِ مئذنةُ بلونِ الفجرِ في شوقٍ تعانق مريم العذراءَ يرتفع الأذانْ الوافدونَ أمامَ بيتكَ يرفعون رءوسهم وتُطل أيديهم من الأكفانْ مازلتَ تسأل عن ديانتهم وأين الشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟ هذي أياديهم تصافحُ بعضَها وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ يتظاهرُ الشرقى.. والغربي والقبطي والنوبى ضد مفاسد الشيطانْ حين استوى في الأرض خلقُ اللّه كان العدل صوتَ اللّه في الأديان فتوحدت في كل شيء صورةُ الإيمانْ وأضاءت الدنيا بنور الحق في التوراةٍ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ اللّه جل جلاله.. في كل شيء كرم الإنسانْ لا فرقَ في لونٍ.. ولا دينٍ ولا لغةٍ.. ولا أوطانْ الشمسُ والقمر البديعُ على سماء الحب يلتقيانْ العدلُ والحقُ المثابر والضميرُ.. هدى لكل زمانْ كل الذي في الكون يقرأ
-
ارحل كزين -العابدين فاروق جويدة إرحل كزين العابدين وما نراه أضل منك إرحل وحزبك في يديك ارحل فمصر بشعبها وربوعها تدعو عليك إرحل فإني ما ارى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك لا تنتظر اما تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك إرحل وحزبك في يديك إرحل بحزب إمتطى الشعب العظيم وعثى وأثرى من دماء الكادحين بناظريك ارحل وفشلك في يديك إرحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك فعلى يديك خراب مصر بمجدها عارا يلوث راحتيك مصر التي كانت بذاك الشرق تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك كم من شباب عاطل او غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك كم من نساء عذبت بوحيدها او زوجها تدعو عليك إرحل وابنك في يديك إرحل وابنك في يديك قبل طوفان يطيح لا تعتقد وطنا تورثه لذاك الابن يقبل او يبيح البشر ضاقت من وجودك. هل لإبنك تستريح؟ هذي نهايتك الحزينة هل بقى شىء لديك ارحل وعارك أي عارْ مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ لن يفيد الاعتذارْ ولمن يكونُ الاعتذارْ؟ للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتى.. وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟! ولمن يكونُ الاعتذارْ؟ لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ للشواطئِ.. للقفارْ؟! لعيونِ طفلٍ مات في عينيه ضوءُ الصبحِ واختنقَ النهارْ؟! لدموعِ أمٍّ لم تزل تبكي وحيدا فر أملا في الحياة وانتهى تحت البحار لمواكبٍ العلماء أضناها مع الأيام غربتها وطول الانتظارْ؟! لمن يكون الاعتذار؟ ** ارحل وعارك في يديكْ لا شيء يبكي في رحيلك.. رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ لا شيء يبدو في وجودك نافعا فلا غناء ولا حياة ولا صهيل.. مالي أرى الأشجار صامتةً وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف.. مالي أرى الأنفاسَ خافتةً ووجهَ الصبح مكتئبا وأحلاما بلون الموتِ تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ ماذا تركتَ الآن في ارض الكنانة من دليل؟ غير دمع في مآقي الناس يأبى ان يسيلْ صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ.. بؤسُ أطفالٍ صغارٍ أمهات في الثرى الدامي صراخٌ.. أو عويلْ.. طفلٌ يفتش في ظلام الليلِ عن بيتٍ توارى يسأل الأطلالَ في فزعٍ ولا يجدُ الدليلْ سربُ النخيل على ضفافِ النيل يصرخ هل تُرى شاهدتَ يوما.. غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟! الآن ترحلُ عن ثرى الوادي تحمل عارك المسكونَ بالحزب المزيفِ حلمَكَ الواهي الهزيلْ.. *** ارحلْ وعارُكَ في يديكْ هذي سفينَتك الكئيبةُ في سوادِ الليل تبحر في الضياع لا أمانَ.. ولا شراعْ تمضي وحيدا في خريف العمرِ لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ لا سندا.. ولا أتباعْ كلُّ العصابةِ تختفي صوب الجحيمِ وأنت تنتظرُ النهايةَ.. بعد أن سقط القناعْ البلد في عينيكَ كان مغارة للنهب. والدنيا قطيعٌ من رعاعْ الأفق يهربُ والسفينةُ تختفي بين العواصفِ.. والقلاعْ هذا ضميرُ الشعب يصرخُ والشموعُ السودُ تلهثُ خلفَ قافلةِ الوداعْ والدهر يروي قصةَ السلطانِ يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ *** ما عاد يُجِدي.. أن تُعيدَ عقاربَ الساعاتِ.. يوما للوراءْ أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ.. وأنت تُخفي من حياتكَ صفحةً سوداءْ هذا كتابك في يديكَ فكيف تحلم أن ترى.. عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ؟ الأمسُ ماتَ.. ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ وإذا برئتَ من الدماءِ.. فلن تُبَرئَكَ السماءْ لو سالَ دمعك ألفَ عامٍ لن يطهرَكَ البكاءْ كل الذي في مصر يلعنُ وجهكَ المرسومَ من جوع الصغارِ وقهرة الاباء أخطأتَ حين ظننتَ يوما أن في التاريخ أمجادا لبعضِ الأغنياءْ الاغبياء *** ارحلْ وعاركَ في يديكْ ما عاد يُجدي أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ أن تبدي أمامَ الناسِ شيئا من ندمْ فيداكَ غارقتانِ في سلب ونهب ونهم ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ من ألفِ عامٍ لم ينمْ جثثٌ النخيل على الضفافِ وقد تبدل حالُها واستسلمتْ للموتِ حزنا.. والعدمْ شطآن نيل كيف شردها الخرابُ ومات في أحشائها أحلى نغمْ وطنٌ عريق كان أرضا للبطولةِ.. صار مأوىً للرممْ! الآن يروي الهاربونَ من الجحيمِ حكايةَ الذئبِ الذي أكل الغنمْ: كان الجميع مكبلا من أمنه وتضخمت في حزبه تلك القوافل كل قافلةٍ يزينها صنمْ يقضون نصفَ الليلِ في وكرِ البغايا.. يشربونَ الوهمَ في سفحِ الهرمْ الذئب طافَ على الشواطئ أسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ لأمةٍ عرجاء قالوا إنها كانت -وربِّ الناس- من خير الأممْ.. يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ فغاصَ في دم القناة.. وهام في ارض تباع.. وعَاثَ فيهم وانتقمْ سجنَ الصغارَ مع الكبارِ.. وطاردَ الأحياءَ والموتَى وأفتى الناسَ زورا في الحرمْ قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ الأمةُ الخرساءُ تركع دائما للغاصبين.. لكل أفاق حكمْ لم يبق شيء للقطيعِ سوى الضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ أطفالُ بلدي يرسمونَ على ثراها ألفَ وجهٍ للرحيلِ.. وألفَ وجهٍ للألمْ الموتُ حاصرهم فناموا في القبورِ وعانقوا أشلاءهم لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ يحكون عن ذئبٍ حقيرٍ أطلقَ الفئرانَ ليلا في المدينةِ ثم أسكره الفساد مضى سعيدا.. وابتسمْ.. في صمتها تنعى المدينةُ أمةً غرقتْ مع الطوفانِ واستلقت سنينا في العدمْ يحكون عن زمنِ النطاعةِ عن خيولٍ خانها الفرسانُ عن وطنٍ تآكل وانهزمْ والراكعون على الكراسي يضحكون مع النهاية.. لا ضميرَ.. ولا حياءَ.. ولا ندمْ الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ يجمع الحراسَ فيها.. والخدمْ ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ ويرى الفضاء مشانقا سوداءَ تصفعُ كل جلادٍ ظلمْ والأمةُ الخرساءُ تروي قصةَ الذئبِ الذي خدعَ القطيعَ.. ومارسَ الفحشاءَ.. واغتصبَ الغنمْ ****** الآن إرحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ في موكبِ التاريخِ سوفِ يطلُ وجهك بين تجارِ الفساد وعصبةِ الطغيانْ ارحل وسافرْ.. في كهوفِ الصمتِ والنسيانْ فالأرضُ تنزع من ثراها كلَّ سلطان تجبر.. كلَّ وغْدٍ خانْ الآن تسكر.. والنبيذ الأسود الملعونُ من دمع الضحايا.. من دم الجوعانْ سيطل وجهك دائما في ساحةِ الفقر الجبانْ وترى النهايةَ رحلةً سوداءَ سطرها جنونُ الجشعِ.. والعدوانْ في كل عصر سوف تبدو قصةً مجهولةَ العنوانْ في كل عهدٍ سوف تبدو صورةً للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ في كل عصرٍ سوف يبدو وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص فكيف ترجو العفو والغفرانْ قُلْ لي بربكَ.. كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ؟! ما أسوأَ الإنسانَ.. حين يبيع سرَّ اللّه للشيطانْ *** ارحلْ و حزبك في يديك وخذ وليدك ذلك الظمآن لقصرك العالي بيوم ايها السلطان سيزورك القتلى بلا استئذانْ وترى الجياع الراحلينَ شريط أحزانٍ على الجدرانْ يتدفقونَ من النوافذِ.. من حقولِ الموتِ أفواجا على الميدانْ يتسللونَ من الحدائقِ.. والمخابئ من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ وترى بقاياهمْ بكل مكانْ ستدور وحدك في جنونٍ تسألُ الناسَ الأمانْ أين المفر وكل ما في الأرضِ حولكَ يُعلن العصيانْ؟! والآن لا جيش.. ولا بطش.. ولا سلطانْ وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟ كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟ يرتد صوتُ الشعب يجتاح المدينَةَ لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ هربوا جميعا.. بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ! ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ أطلالُ بلدتنا الحزينةِ صرخةُ امرأةٍ تقاومُ خسةَ السجانْ صوتُ الشهيدِ على ضفاف قناتنا.. يقرأ سورةَ الرحمنْ وعلى امتدادِ الأفقِ مئذنةُ بلونِ الفجرِ في شوقٍ تعانق مريم العذراءَ يرتفع الأذانْ الوافدونَ أمامَ بيتكَ يرفعون رءوسهم وتُطل أيديهم من الأكفانْ مازلتَ تسأل عن ديانتهم وأين الشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟ هذي أياديهم تصافحُ بعضَها وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ يتظاهرُ الشرقى.. والغربي والقبطي والنوبى ضد مفاسد الشيطانْ حين استوى في الأرض خلقُ اللّه كان العدل صوتَ اللّه في الأديان فتوحدت في كل شيء صورةُ الإيمانْ وأضاءت الدنيا بنور الحق في التوراةٍ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ اللّه جل جلاله.. في كل شيء كرم الإنسانْ لا فرقَ في لونٍ.. ولا دينٍ ولا لغةٍ.. ولا أوطانْ الشمسُ والقمر البديعُ على سماء الحب يلتقيانْ العدلُ والحقُ المثابر والضميرُ.. هدى لكل زمانْ كل الذي في الكون يقرأ