قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

فالعبد لابد له من رزق وهو محتاج إلى ذلك
فإذا طلب رزقه من الله صار عبدا لله فقيرا إليه
وإذا طلبه من مخلوق صار عبدا لذلك المخلوق فقيرا إليه

عن عائشة رضي الله عنها قالت :

سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِى بَيْتِى هَذَا

" اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ "

- رواه مسلم

عن أبي سعيد عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال:

قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك "

- متفق عليه

شرح رياض الصالحين
المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله  :

( وليحذر العبد مسالك أهل الظلم والجهل الذين يرون أنهم يسلكون مسالك العلماء يسمع من أحدهم جعجعة ولا ترى لهم طحناً ، فترى أحدهم أنه في أعلى الدرجات وفي أعلى درجات العلم وهو إنما يعلم ظاهراً من الحياة الدنيا ولم يحم حول العلم الموروث عن سيد ولد آدم - صلى الله عليه وسلم - وقد تعدى على الأعراض والأموال بالقيل والقال، فأحدهم ظالم لم يسلك في كلامه مسلك أصاغر العلماء بل يتكلم بما هو من جنس كلام العامة الضلال والقصاص الجهال ليس من كلام أحدهم تصوير للصواب ولا تحرير للجواب كأهل العلم أولي الألباب، ولا عند خوض العلماء الاستدلال والاجتهاد، ولا يحسن التقليد الذي يعرفه متوسط الفقهاء لعدم معرفته بأقوال الأئمة ومآخذهم والكلام في الأحكام الشرعية لا يقبل من الباطل والتدليس ما يتفق على أهل الضلال والبدع الذين لم يأخذوا علومهم من أنوار النبوة وإنما يتكلمون بحسب آرائهم وأهوائهم، فيتكلمون بالكذب والتحريف، فيدخلون في دين الإسلام ما ليس منه، وإن كانوا لضلالهم يظنون أنهم منه، وهيهات، هيهات فإن هذا الدين محفوظ بحفظ الله له.)

مجموع الفتاوى 522/15

جزاكم الله خيرا على هذه المختارات وجعلها الله في ميزان حسناتكم

وسبحان الله هناك شي يدور في ذهني دائما : اليست الحياة في الدنيا بكل مافيها تحتاج الى نظام وقواعد لكي تستمر الحياة بشكل صحيح وسليم . ويعيشون البشر مع بعض بتعايش سليم مع بعض ومع الكائنات الاخرى بل كل يعرف حقوقه تجاه الاخر بل حتى مع الكائنات الاخرى مالك وماعليك.. فلابد من الاسلام وتطبيق قول الله وقول رسله وانبيائه ! فعلا دين اسلام للعيش بسلام .! فعلا دين وضع اسس واجراءات وسياسات ضرورية مادام هناك دنيا !

تخيلو بيئة عمل من غير سياسات متبعة واجراءات وضوابط ! كيف تكون ؟

اقصد اخيرا : مادام فيه دنيا فان هناك حاجة ليدخل الكل بالاسلام حتى نعيش ونتعايش مع بعض وبسلام وبتطبيق تعاليم الدين الاسلامي ! 

تحياتي