فيها إيه (مصر بعد الثورة)

فيها إيه

لو كل مَن بيطبّل للزعيم ساب طبلته

وقعد يخلّص شغلته

مسكين زعيمنا اللي يحب الناس تقول

عاش حضرته

لو مرة دام الكرسي لحد كان دام عليه

وفيها إيه

لو كل واحد منّنا عاش يوم نضيف

عاش يوم نضيف اسماً وفعلاً لو كفيف

مش بس اسمه يكون نضيف

ولا بس شكله يكون نضيف

دا كل حتة ف مصرنا محتاجة منّا جهدنا

نرفعها بيه

وفيها إيه

لو كل مسئول منّنا حس إنه مسئول عنّنا

وسهر بيحمل همّنا همّه يزوّد دخلنا

لجل ما يحبه الجميع ويكونوله ف يوم شفيع

يطلبوا من ربنا

ارضى يا ربي عليه

وفيها إيه

لو كل طالب ف المدارس شاف زميله أخ لِيه

مش خصم ليه

ليه يضربه؟! ليه عايزه دايما تحت منّه ويتبعه؟!

لو ضعيف ميعرّفه

يتعاون الاتنين وياخدو من إديه

وفيها إيه

لو كل ماشي ف الطريق بقة للإشارة محترم

وجنب منّه أخوه وأخته أبوه وابنه فيلتزم

هتقلّ حوادثنا الكتيرة هنبني أعلى م الهرم

مش محتاجين جندي مرور

تدفع إذا عدّيت عليه

وفيها إيه

لو يوم بتقضي مصلحة من مصلحة من غير ما تدفع

حتى لو سموه تبرُّع

ميجيش صاحبنا يقول يا سيد

فوت علينا بكرة لسة

ناقصة ختم النسر مش بالأكلا شيه

وفيها إيه

لو يوم بتتدخل قسم شرطة يقوموا ليك

والظابط ابن الناس يكون قلبه عليك

شغّل عساكره لخدمتك

ومبعش يومها قضيتك

والحق عاد .....

يكفيك تقول مشكور يا بيه

وفيها إيه

لو كل رواتبنا ف مصر اتعدّلت اتوحّدت

مش ناس بتاخد بالألافات عايزين تزيد

وناس بتاخد بالملايين من غير حساب بقة له رصيد

وناس بتاخد بالملاليم ما شافتش عيد

ويعيشوا ليه

وفيها إيه

أستاذنا اللي بيبني عقول ميكونش ليه زي البترول

ولا وزارة الاتصالات ولا الرياضة والإعلام

رغم ان كل الناس ف نهضتها كانت بدايتها

من التعليم

عايزينها تعلى وتبقى أعلى دولة ف العالم دا كله

صلّحوا التعليم هتلقوا كل حاجة بقت تمام

وتعظيم سلام لكل اللي هيبنيها

من العامل لحد البيه

وفيها إيه

لو يوم نلاقي رئيسنا بيمشي ف الشارع

على رجليه

من غير حرس

من غير مواكب أو جرس

يرعى حبايبه المحتاجين

الكل لما يشوفه هيبوسه

ويسلّم عليه

وفيها إيه

جوايا لسة حاجات كتير

عايزين نغيرها سوا

كل اللي بيشوف الفساد

عنده الدوا

اصرخ وقول لأ واشتكي

هتلاقي ميت مليون شَريف

واقفين معاك ضد الفساد

لو هتلاقيه

وفيها إيه

وفي البداية

أطلب من الإخوة التعليق الجاد والتعبير عن كل سلبية يرونها لتكون هذه القصيدة للشعب المصري كله

أخوكم

Source: فيها إيه